بسم الله الرحمن الرحيم
هل لنا فى شئ نفعله؟هل نستطيع تغيير مجريات القدر؟ هل نعلم الغيب لاخترنا الواقع؟ هل الواقع أرحم من الغيب؟ كثيراً ما حلمنا هل تستطيع تحقيق الحلم ؟
وقعنا فى غياهب الواقع وويلاته هل تذوقت مرارة الواقع ؟ أم اخترت لذه الحلم وعشت فيه لحظات تمنيت أن تدوم ؟حتى مثل هذه اللحظات انكسرت وزالت
بمجرد سماع أول نداء لك من أبيك أو أمك أو أخيك أو حتى صديق لك يناديك وهو بالشارع وأنت فى الدور الثالث ساكن . كثيرون استطاعوا تغيير واقعهم
كثيرون استطاعوا تحقيق احلامهم . كثيرون استطاعوا فعل الشئ ..... ولكن ... معهم العوامل . ولهم العوامل فعرفوا الطريق لتغيير الواقع.
الله معهم والله يساعدهم ويوفقهم دائما طريق نجاحهم كان مفروش بالامل والورود الزهريه .هل طريق لم يعوقه عائق ؟ هل عانيت مره ألم الجوع هل تمنيت مره ان تشبع ملئ فيك طعاما طيب المذاق ؟ هل تمنيت مره ان تسعد بنوم هادئ ملئ بالأحلام الورديه ؟ هل أشتهيت مره كوب عصير
مثلج رأيت أحدهم يشربه وهو فى مكان فخم جالس ربما تخجل الذهاب لهذا المكان ربما لأن المكان فخم فخم ويعلو قدراتك أو ربما لا تملك
المال الكافى للجلوس فى مكان مثل هذا أو ربما لان ملابسك رثه لا يليق أن تجلس بها فى هذا المكان أو حتى ربما حذائك ليس يلمع لمعه .
ربما يطردك صاحب المكان أو يقول لك نأسف باسلوب مهذب كأمثال رواد هذا المكان . هل لنا فى الأمر شئ ؟
هل اشتقت يوما أن تلعب وتلهو فى سن الطفوله البريئه التى هى فى الأصل فتره اللعب واللهو؟
هل تمنيت يوما أن يسعدك أبيك بقميص جديد أو حذاء جديد أو جنيهاً جديداً فى العيد تفرح
تلهو تلعب تركب أراجيح مثل ما هم فى سنك. أم تنظر إليهم وتسعد بسعادتهم هم
لا تهرب منى فالحديث طويل وشيق ولكن لا تسخر منى
أو تنعتنى بنعت غير لائق من شخصكم الطيب الكريم
أو تنصرف عنى للهو يزول ومتعه تزول
فقضاء الوقت فى شئ مهم مفيد
هو أول درجات النجاح
وكم ضاع من عمرنا
فيما لا يفيد
لن تخسر
شـــئ
واصل
معى
هل تمنيت أن تشترى كتاباً بدلا من تصويره ؟ هل تمنيت زوج ينقذك من ويلات العذاب وجحيم تحكمات الأب او الأخ او حتى فى بعض الأحيان الأم هل عشت أوعشتى لحظات مريره بإنتظار نتيجة ما ؟ ربما الكل عاشها ولكن لحظات. ما بالك إنى عشتها حتى بعد زواجى هل اشتقت لتأثيث عش
زوجيه ناعم هادئ دون ديون أو تنغيصات من منغصات الحياه ولكن...... وضع نقاط من هنا لعندك . هل تمنيتى أن يمر أصعب إمتحان فى
حياتك بسلام وبدون هواجس ؟ هل اشتقتى للحظه الحمل ثم الوضع وما به من تعب ورارهاق . عزيزى عزيزتى هل حلمتى بأن تنتهى
دراستك الجامعيه وما بها من متاعب ومشاكل ومذاكره وإجهاد مادى لا يقدر عليه الأباء رغم ان الحال لا يسر عدو ولا حبيب
المفيد استفدت من تخرجى بالكليه فى ان احصل على زوج صالح طيب الصفات ولكن يبدو ان ليس كل ما تتمناه يتحقق
تمنيت بعد تخرجى أن أعمل أو أجد فرصة عمل بكليتى حيث أنى خريجة كليه التربيه قسم اللغه الانجليزيه
مساهمةً ومساعدهً او فى رد أى جزء مما وفره لى أبى فى دراستى أو اعترافا بصنع جميلهم لى
أو حتى بمساعدتهم فى احتياجات زواجى أو مشاركة ابى فى مساعدته بقرضه من البنك
حتى يأتى لى بفرش الزوجيه وتاثيثها. فإذا بى أصطدم بأرض الواقع المرير المرير
ولم يصبنى دور التعيين والوظيفه ربما الأمل فى الزواج يكون الحل
وتكون فتره جديده من الحياه ربما تكون سعيده ربما أعيشها
مرارةًعلى مراره. ربما تتغير أمور الحياه
ربما أتنسم طبيعه جديده يجهلها
كل إنسان وإنسانه
لأنها مرحله
جديده
وشاء السميع العليم أن اتزوج بعد خطوبه دامت السنه والنصف كان خطيبى فيها الملاك وما أجمل كسائر الخطاب والعرسان فى هذه الفتره
وإذا بى أتزوج من الإنسان الطيب الوديع المسلم أمره ربه فهو بحق متدين وبحمد الله وتوفيقه لم يطلب منى السعى وراء الوظيفه لأنه موظف
ويعلم أن هذا الأمر بيد الله عزوجل ومن ثم الحكومه . ضحكت عندما قلت الحكومه أنا خريجة دفعة 2000 ولم يصبنى دور الحكومه بعد من
حقى اضحك علما بان اصحاب الواسطه والمحسوبيه من خريجى 2007 نالهم الحظ طبعا والجداره والتفوق فى كل شئ لانهم هم ولاننا نحن
والمعنى واضح ومعروف للجميع زوجى معلم والمفروض بأن يكون معلم له وضعه ومكانته لكن هذا المسكين هو الأخر ليس له فى الامر
شئ...يعمل ليل نهار واللهى ليل نهار بحق ربى يعمل ليل نهار كل هذا من اجل ما يجد عليه من متطلبات تزوجنى مديون واثث
الشقه مديون ولكنه يريد أن يعصم نفسه ويكمل نصف دينه ويبعد عن طريق ربما المفسده فيه أكثر من الصالح
ولأن من عاش لنفسه فالموت أحق له فهو يجد ويجتهد ويصبر عليه الناس لانهم يعرفون أنه بمجرد توفير
شئ يقوم بسدد ما عليه من مديونيه. ولكم تعلمون أن زواجى ساهم بشكل كبير جدا فى زواج
أخته وأنه كان مديون من هذا الزواج لوقت قصير جدا حتى انه كان يسدد من
مديونيه زواج اخته بعد زواجنا بأعوام لكن بصبره وصبر الناس
عليه استطاع الوصول إلى ما أراد فهو مكافح بمعنى
الكلمه وما فيها من كفاح وقد قلت لكم أن زوجى
أعانه الله كان يأمل فى وظيفتى وتعيينى
حتى أساعده فيما هو فيه
ولكن خاب ظنه هو
الأخر كما خاب
ظنى من قبل
وأنفجر فى
العمل
ونحمد السميع العليم ان زوجى استطاع سداد كثير من مديوناته وتتم الفرحه بحضور مولودتنا الاولى أسماااء ويالها من أسماء فقد اضافت
الينا فرحه فى زمن ملئ بالأحزان . عزيزى عزيزتى لا تنشغل عنى بشئ يخرجك عن الحدث . استغفر ربك وقل معى أستفغر الله الذى
لا إله الا هو . قبحق لا إله ألا هو عيشها ولاحظ أنه هو الواحد ولاحظ أن لا ملجأ منه إلا هو مهما علا قدرك ومها كنت فى يسر
ومهما تلاهيت ونسيت ومهما غرتك الأمانى بأنك لوحدك المميز فى الكون أو فيما بين أقرانك والمحيطين بك فكل انسان له
نهايه واحده مهما اختلف الشكل واختلف اللون واختلفت الجنسيه والديانه واختلفت الفروق الفرديه فيما بين غنى غنى
وفقير فقير . أعلم ان النهايه المحتومه محتومه أولا بأن الله واحد لا إله الا هو وان مهما عشنا وغرتنا الأمانى
الكل الى سواء ونهايه واحده هل تتخيل أننا كلنا بلا ذنوب أو اننا كلنا فقراء أو أننا كلنا اغنياء أو ان
حتى الحياه تمر دون مشاكل وصعاب هل يكون لها طعم . علمنى زوجى ان دائما النقيضان
موجودان وأن الخير موجود فى كل نفس بشريه ولكن بنسب معينه ربما تكون قليله
ألم يحدث مره أن قلت لنفسك كيف حدث هذا منى انا معقول فعلت هذا ألم
يرتاح قلبك مثلا لعمل خير وأحسست انك مرتاح وهادئ البال لهذا
العمل . صدقنى ادفع لسيده أو سيد مسكين أو مسكينه تجلس
على باب مسجد أو تجلس فى محطة قطار أو فى شارع
عام نصف جنيه أو نصف دينار أو نصف ريال
أو أى شئ قليل كان أو كثير عندها تذكر
كلامى بأن شئ جديد فى نفسك
هذا الشئ موجود أصلا
فى داخلك وفى قلبك
وطغى الشر عليه
لانك انساقت
وراء الشـــر
ونســـــيت
أو تناسيت
طبعيتك
طبيــعة
الفطره
وهــى
الخــير
الكامن
عندك
الخير
الخير
هل لنا فى الامر شئ ؟ هنا لنا لماذا ؟ لأن كل نفس بشريه فطرتها طيبه وخيره وترنو الى العمل الصالح ولكن بمجرد الإنخراط فى
الحياه ومرافقة الاصدقاء والخروج عن المألوف والتمتع بملذات الحياه وكما يقولون ضحك الشيطان عليك هنا تتغير
الطبيعه الإنسانيه وبدلاًمن الخير الكثير فى أول حياتك وفطرتك الخيره الطيبه بطبيعيتها تنقلب الامور
ويكون الخير قليل والشر أكثر بدلاً من الخير كثير والشر قليل عند فطرتك الأولى
وجرب ذلك بنفسك على مدار حياتك تجد ما أقوله صحيح وحقيقى
تحب مثلاً ان تفعل خير لكن يدفعك دافع وتتحمس مره
لمساعدة مسكين بمبلغ كبير ولكن يأتيك الهاجس
لماذا أساعده بهذا المبلغ يكفى مبلغ بسيط
وتنخرط مره فى البكاء حزناً على رساله
وقعت فى يدك أو مقاله قرأتها
وتقرر وأنت تقرأها أن افعل
كذا و كذا تجاه هذه
الرساله وتجاه
صاحبها أو
صاحبتها
هنا تتدخل العوامل التى هى أصلا كانت خيره فى بدايه السليقه وبدايه خلقتها وعند خروجها للحياه فى طوره الأول
كانت كل العوامل تسعى للخير لأنها نفس بشريه خيره وطيبه وبدلامن أن توجهك وترشدك إلى العمل الصالح
والخير الكامن بداخلك فإذا بها تقف ضدك لتقلل من عملك الخير والطيب . هل مثلا ً زرت مريضا
على مر حياتك لا تعرفه أم بالله عليك زرت المشفى أصلا إلا لظروف طارئه وقهريه
الجميع يعلم أن كل انسان فى عمله لا يستطيع أن يلتفت وراءه ولكن هل سيمر
القطار مسرعا هكذا دون توقف إلى أن يقف فى محطة مجبر هنا
أن تنزل فيها لأنها المحطة الصادقه فى الحياه. سريعا يمر
العمر وأنت نفسك تعرف ذلك وتعلم أن اليوم كسابقه
ألم تتذكر شئ مر عليك من عامين مثلا
ويحدث الأن وتقول فى نفسك ؟
يا الله معقول مر سنتان
على هذا الحـــــــدث
والسنتان كالأربع
كالــعـــشــــر
كالعشرين
كاالعمر
كلو
أعلم الان انك تضحك وربما قد وصلت معى لدرجة الصفر وتقول الأن ماذا تريدين؟ ولأى شئ تهدفين؟
وما المقصود من مقالتك او رسالتك؟ أخبرنا بالله عليكى لاننا منشغلين وما حكايه أن تبدأى كل فقره
من فقرات رسالتك بهرم مقلوب وبكلمات كثيره فى سطرها الاول تقل تدريجيا إلى ان تصل لكلمه
واحده فى نهاية كل فقره هذا الهرم هو الحياه التى تبدأ بالخير عند فطرتك وأن الخير طاغى
عندك على الشر ولكن كما قلت بتغير عوامل الحياه ينقلب الحال من الخير إلى الشر
ولكن لماذا لا نمشى مع الهرم المقلوب ويكون الخير بسيط فى الاول ويكثر وينمو
حتى النهايه. بالله عليك ألم يتأثر قلبك مثلا لطفل صغير يمشى فى الشارع
بعلب مناديل يعطيك إياها ليأخذ منك نصف جنيه ألم تتدبر لحظه فى أمره
ولماذا هو هكذا ومن فعل به ذلك ألم يكن له أم وأب أم جاء إلى الحياه
بدونهما أليس من حقه أن يسعد ويفرح ويعيش ويضحك
كانت له أسره اكيد ألف فى الميه أنه بأسره ولكن
ربما أبيه مات أو سجن أو فقد جزء مهم من
أعضاء جسمه وأصبح قعيد لا يقوى
على أداء العمل وكسب رزقه
هكذا هو الحال لسائر
ما تجدهم أمامك
وان دوام
الحــــال
مــــــن
المحال
تعال معى نكمل القصه رزقنا الله عزوجل أسماء وكما قلت كانت فرحه لنا مشوبه بالخوف على ما هو أت
من مستقبل لا يعلمه إلا الله عزوجل فى عليائه ثم بدأت المشاكل وتلاحقت بشكل كثيف مع زيادة راتب
زوجى فإذا بالطامة الكبرى والغير متوقعه أصيبت أم زوجى بسرطان الغده التى كادت ان تفقد
صوتها بسبب أحاطة هذا المرض اللعين لجزء من الأحبال الصوتيه وكانت المشكله
فى الحصول على المال وكيفية تدبيره لعمل عمليه جراحيه تتدخل فيها العنايه
الإلهيه ورحمة الله ولطفه بهذه الاسره وبزوجى المسكين الذىتتراكم
عليه من اّن لأخرمصيه وما أفظع . لم اذكر لكم أن والد زوجى
رحمه الله توفى قبل أن أراه وقبل ان تطأ قدمى هذا البيت
كانت المشكله فى كيفية إجراء العمليه لست طيبه مؤمنه
مسلمه أمرها لربها عاشت من اجل ابنائها وتخلو عنها
إلا زوجى الطيب المتعلم الوحيد فى أسرته وحاول
وتدين ساعدها بعض المساعدين والحمد لله
استطاع أن يدبر المال بالسلف والديون
والمساعده وخرجت الأم الغاليه بخير
وبحمد الله وتوفيقه بدون فقد
الصوت وكانت المشكله فعلا
الكبيره فيما بعد العمليه
من علاج كيمائى
ويود مشع
وجلسات
كهربيه
علـــى
هـــذه
المنطقه
ولكم جميعا أن تتخيلو ما يعانيه زوجى فى كل هذا يعمل ليل نهار من أجل سداد ديون متراكمه عليه أصلا من زواج
أخته ثم من زواجه نفسه ومن تأثيث بيت الزوجيه ثم من مصاريف ومتطلبات الحياه اليوميه وكم الغلاء الرهيب
الذى فجأه وبدون سابق إنذار يطل علينا جميعا لنعيش فى مأساه بجد حقيقيه ثم بمصاريف علاج أمه وما طرأ
كان أمر وأدهى زوجى مطالب بكثير ربما المولوده الثانيه التى هى الأخرى جاءت الينا دون سابق إنذار
ولكن لا نستطيع على فعل شئ لدرجة أن زوجى من يأسه فجأه قال لى نزليها أو أسقطيها لدرجة
أنى فعلا فكرت فى الأمر ولكن هو نفسه عاد وقال لى حرام كيف نجرؤ على فعل ذلك ربما
يكون انتقام الله اشد وجأءت مولودتنا الثانيه إلى الحياه وصار لنا بنتين وبدلا من
الخوف على واحده صار الخوف على أثنين تخيلو زواجى يفكر فى كيفية زواجهم
بنت فى سن الخامسه والأخرى فى السنه الاولى ويفكر كيف سيستطيع زواجهم
والإنفاق عليهم فى مراحل حياتهم فهو خائف جدا لأنه وكما يقول الدنيا
ملطشه معه ومرات كثيره اتخانق معى وتركت له البيت كثيراً
بسبب عدم تعيينى ووظيفتى يقول كنتى شيلتى عنى شويه
فهو فعلا لا يملك شئ وعليه ديون كثيره والأن مهدد
وخائف بلغت ديونه حاجز الستين ألف جنيه
وهو يتقاضى فى الشهر 400 جنيه
من الوظيفه ويعمل فى عمل
هو نفسه يخجل منه
يوفر منه أكلنا
وشربنا طبعا
المتواضع
ناهيك عن احتياجات الأطفال من ملبس ومطالب عارفين مره اشتقت اللى اللحمه واللهى ليس لى ولكن لابنائنا
فقلت له مفيش نصف كيلو لحمه يا أبواسماء للعيال؟ فإذا به ينخرط فى البكاء ليس لشئ إلا انه عزت عليه
نفسه وفكر فى أن يترك الدنيا ويرحل ولكن لأنه مؤمن يعود سريعا إلى ربه ويعلم أنه العاطى وأنه الرازق
متعلم ومثقف ومربى أجيال ولا يجد فى وطنه الحياه لا يجد الأمان نفسى يجلس معنا مثل باقى الناس
نفسى يجلس فى وسط أولاده يلاعبهم ويهزر معم ويأنس بهم وهم يأنسون به. الديون مذله
فى الليل وهم بالنهار وقالها المصطفى صلوات الله عليه وسلم : اللهم إنى أعوذ بك من
الهم والحزن ومن الجبن والكسل ومن غلبة الدين وقهر الرجال صارت المشكله
فى سداد هذه الديون التى تتراكم على زوجى الغالى مشكلة زوجى انه حساس
ويخاف من أى شئ يغضب الله يصرف على امه وعلينا بحث كثيراً عن فرصة
عمل خارج البلد والسفر إلى اى دوله ربما يجد فيها المتنفس والإنقاذ
ولكن هيهات هيهات لم يجد وإن وجد مطلوب فلوس كثيره للخروج
من فيزا وعقد وتأشيره واستخراج جواز سفر وتنغلق أمامه
الأبواب وقد قررت أن اكتب إليك إلى كل الجهات عسى
أن نجد بصيص أمل عسى أن نجد من يمد يد العون
عسى أن نجد من يشد أزرنا بمساعده او يشير
إلينا بفعل كذا وكذا عسى أن تكون غنى
وتحاول أن تزكى أموالك وتطهرها
وبها تسعد ناس ربما فى أحوج
ما يكون عسى أن تكونى بنت
شيخ مشهور أووزير مرموق
أو عضو فى جمعيه خيريه
تقتص جزء منها لنا
بحق اتوسل إليك
فى أن أجد زوجى
بجوار اولاده
فكم صعبه
الحياه عليه
صعبه و
مخيفه
عزيزى عزيزتى: تمر السنون أم السنون تمر ؟ الحالتين فيهما مرور السنين وفواتهما بطريقه مسرعه جداً
قف مع نفسك لحظه وأعلم أن الوقت يداهمنا ويجرى بنا وفجأه أيضا وبدون سابق إنذار نجد أنفسنا
فى موقف ربما لا نحسد عليه هل تستطيع ان تخبرنى؟ من مات سليما معافى من أمراضه؟
قليل جدا ونسبه بسيطه جدا جدا وخصوصا هم الشباب من ماتوا فى حوادث ربما يكونوا
سالمين معافين من أمراضهم. ذاهب إلى مدرسته أو ذاهب إلى عمله أو ذاهب الى
كليته أو ربما عائد فإذا به يعود الى مثواه الاخير يعود إلى ربه فجأه كان يحلم
وسيعمل ذلك فى يوم كذا ويوم كذا فإذا به لا يحقق شئ . كان خاطب وعلى
أهبة الزواج وفى يوم عرسه بدلا من أن يذف إلى زوجته وحبيبته
يذف فى لقاء جنائزى مهيب محزن مؤلم موجع من الجميع.
تزوج وبعد مرور شهرين على زواجه خارج للعمل ويقف
فى الدور الرابع لانه يعمل فى مجال النقاشه والدهان
فإذا به يسقط مغشيا ويعود إلى زوجته جثه هامده
لا حياة فيها وبعد مرور شهر يحزن أبيه ويموت
ألما على فراق أبنه الوحيد وحامل لوائه
وبعد مرور شهرين أخريين تموت أمه
حزنا ً وألماً وحسرةً على قره عينيها
وزوجها وبعد مرور سبعة أشهر
تخرج أبنته إالى الحياه يتيمه
دون أب يأويها يالا تصاريف
القدر ويلا حكمة ربك
موت وحياة وهل
لنا فى الأمر
شـــئ؟
أفهمت قصدى من عرض مثل هذه القصص البسيطه البعيدة المعنى الهادفة الاسلوب المؤثره فى النفس
الكل إلى سواء والطريق واحد ويؤدى الى نهايه واحده وهناك الحصاد من عمل وجد. ومن لم يعمل
لم يجد ,الخير السابق هنا عملك, والشر الطاغى على خيرك هنا عملك. نطمع ونأمل فى رحمة
ومغفرة المولى سبحانه وتعالى . الموقف صعب ونرجو جميعاً شفاعة رسولنا الحبيب
صلوات الله عليه وتسليماته لكن ألا تطمع فى كم كبير من ثواب الله ومغفرته
وإدخار كمية كبيره جدا ربما تساعدك وتنقذ ما يمكن إنقاذه فى يومِ
شديد حره لا تجد ما تحتمى فيه من وهج وحرارة الشمس
علما بأن الشمس صارت قريبه قريبه جدا ولا تعرف
أن تشرب شربة ماء تسد بها ظمئك وعطشك
الجو صار عرق عرق يتصبب من جسدك
وربما تغرق فيه وربما يصل إلى
رجليك أو وسطك او يغطيك
كاملاً حسب ما قدمت من
عمل وحسب طبعيتك
الخيره التى طغت
على شرها
وفجورها
وفسادها
وسيئ
عملها
من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء
أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى.
أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار)
أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول:
{ كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد:
( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )،
قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
{ { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله :
{ داووا مرضاكم بالصدقة }.
يقول ابن شقيق:
( سمعت ابن
المبارك
وسأله
رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة
إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب
إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه:
{ إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم }
أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى:
لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92
أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك
وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه
إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما:
اللهم أعط منفقاً خلفاً،
ويقول الآخر: اللهم
{أعط ممسكاً تلفاً
في الصحيحين

أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم
أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي
عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].
أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18].
وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].
أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال:
{ من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب
الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة،
ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك
الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم
أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق
كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق
إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً
إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين]
( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه،
وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك
الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع
وانفسح وانشرح، وقوي فرحه،
وعظم سروره، ولو لم يكن
في الصَّدقة إلا هذه الفائدة
وحدها لكان العبدُ حقيقياً
بالاستكثار منها والمبادرة
إليها وقد قال تعالى: وَمَن
يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ
هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].
أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله..
أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك
قوله جل وعلا:إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ
وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ
وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:111].
أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].
أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو،
والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله:
{ يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة }
[رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع
أخى أختى لا تغضب منى ولا تنعتنى بصفات ربما ليست بى فهذه هى حقيقة الحياه الدنيا لعب ولهو وتفاخر بالمال والولد
أعطيك مثالاً : لو قالو لك أن هناك فى بلاد الصين مثلاً عالماً يعلمك عشر كلمات مقابل مائة دولار لتهافت عليه
وأسرعت إليه . ثم قالوا نفس المقوله مع التغيير : أن رجلاً فى بلاد الصين يعلمك مائة كلمه مقابل عشرة
دولار ماذا تفعل ولمن تسعى ؟ الجواب واضح والكل يعرفه الا القليل الذى يسعى إلى العلم ويطلبه
وقد قالوا فى الأثر: أطلبوا العلم ولو فى الصين. وهذا دليل على ضرورة طلب العلم والسعى له
حتى لو كان فى أبعد مكان فى الدنيا انا أحلم وهذا ابسط شئ أملكه فى الدنيا بأن نعيش
فى أمان دون غلاء ولا خوف مما هو أت أصبحت الحياه مريره لنا اصبحت أبسط
متطلبات الحياه من مأكل ومشرب وملبس صعبه علينا صارت الاسره الصغيره
كبيره أنا وزوجى والبنتين وأم زوجى ولا نستطيع توفير ما هو فى السابق
ذكره لان الديون كثيره وتغير زوجى كثيراً بسببها فقد ظهرت عليه
ملامح الشيخوخه المبكره وهو لازال فى الخامسه والثلاثين
ساعدوا هذه الاسره بتوصيل رسالتها إلى زعماء العرب
ربما يكونوا فى يدهم الحل أو بتوصيل الرساله
إلى ملك السعوديه أو عاهل الامارات
أو أمير قطر أو أى صاحب نفوذ
أو أنسان ثرى يريد أن يطهر
ماله أو صاحبة جمعيه
خيريه تخصص جزء
من نشاطها لنا
أو انسانه أحبت
التبرع لوجه
الله تكفيراً
لذنب ما
أو بنت مليونير او ابن ملياردير او غنى لا يعلم مقدار ما يملك أو من عاهد عهد بمساعده وعمل شئ ما لو حقق ما اراد
وأنت اخى الغالى و أختى الغاليه أنشر رسالتى بقدر ما تستطيع وأرسلها لصديقك أو اقاربك او من تعرف عنه
أنه يملك خيراً كثيرا ً ويحب أن ينعم ويسعد به اسره واطفال هم فى عمر الزهور. أو لاعب مشهور منًّ الله
عليه وصار غنيا ً بعدما كان يتذوق مثلما نتذوق وعاهد بأن يساعد كل محتاج بعد فضل الله عليه
أو من يملك حساب كبير فى البنك ويريد أن يتبرع من الحساب ليوم الحساب.
لو قلت لكم اننا اشتقنا لاشياء كثيره ستقولون اننى كاذبه ربما يمر موسم
فاكهة ما دون أن تدخل بيتنا أو تمر شهور كامله نشتهى اللحم
أو نتمنى شراء ملابس لاطفالنا أو نجلس فى بيتنا بأمان
دون أن يطرق بيتنا صاحب دين وله فلوس
أو ماذا أقول؟ او نستعيد فى حياتنا
الادميه والحياه بشكلها الطبيعى
أمن حظنا أننا خلقنا هكذا
أليس من حقنا أن ننعم
فقط بحياتنا ولو لايام
بسيطه أما كفى ما
مر بها من تلاحقات
وحوادث مؤلمه
ألا نـستطيــــع؟
ألا تـستطيع؟
وقبل النهايه وصلنا لنهايه أخو زوجى الأكبر الذى ترك زوجى وحيداً فيما هو فيه حتى لم يساعده فى زواج أختهم
لأنه هو الأخر يملك أسره مكونه من زوجته وبنتين لهما وولد وهم فى أعمار متقاربه من 15 عام و12 و7
وهو مسكين لأنه يجرى عليهم من أى عمل فهو يعمل باليوميه وشغله ليس دائم وياريت كده وبس
تأتى الفاجعه التى ليست كانت فى الحسبان . يصاب أخو زوجى هذا بمرض هو الأخر وليس
أى مرض بل مرض مرض! يصاب المسكين بجلطه دماغيه أثرت على أجزاء من جسمه
وصار قعيداً لا يقوى على العمل الذى كان يعمله فيما سبق . وسبحان الله كأن زوجى
فى إبتلاءات مستمره لا تنقطع فهو الأن يجلس حزينا مرعوباً أكثر من الأول
بالله عليكم أرايتم ؟ هل لنا فى الأمر شئ؟ هل نستطيع تغيير مجريات القدر
هل نعلم الغيب لنختار الواقع ؟هل الواقع أرحم من الغيب ام الغيب ارحم
من الواقع؟هل الرحله انتهت ؟ ام ستبدأ على خير؟ هل الحياة تظل على
وتيره واحده فقط لا تغيير فيها ؟أم التغيير لأمثالنا محال؟هل نجد
الجديد السعيد ؟ هل نتذوق ما نشتهيه؟هل نعيش أيام سعيده
لو للحظات بسيطه فى تلك الحياة أم ستظل كلها أمنيات
هل أجد زوجى بيننا وبين بنتيه اللتين يتمنوه
ويسألون عنه فهو الحاضر الغائب. لمن أراد
أن يرسم بسمه على شفاه هذه الأسره
لو بمجرد كلمة مواساه أو مشاركه
عليه اضافتى ومراسلتى على
omasmaa68@yahoo.com
omasmaa03@hotmail.com
لا تبخلوا بأى شئ فالله يعلم السر وما يخفى وأعلموا أن مشاركتكم حتى برد مواساه أو مشاركه تخفيف ألم
أو الشورى إليه بأى شئ أفعل أو بتوصيل رسالتى إلى من يهمه الأمر او بالدعاء لى ولأسرتى
ما هو إلا تعبير عن معدن أصيل ونفيس من شخصكم الطيب الكريم . وأعلم أيضاً
انها فى ميزان حسناتك إن شاء الله يوم لا ظل إلا ظله. وأعلم أنه عمل
خير من أعمالك الخيره الكثيره بعون الله وتوفيقه. والأمر هين
وبسيط إن شاء الله وعسى أن تكرهوا شئ وهو خير
لكم وعسى أن تحبوا شئ وهو شر لكم.
إخوانى أخواتى فى الله
لقد أطالت عليكم
بكثرة حديثى
لكن يعلم
ربى أنى
أحبكم
وانى فى شوق لمعرفتكم وأنى بربى العظيم أشتاق لكم فى جنة النعيم نتقابل
دائما على خير وعلى محبه. ومن يدرى ربما نتقابل فى الدنيا فكم هى
صغيره وربما نكون بجوار بعض أو ربما يذداد التعارف بيننا
فى الخير وفى محبة الله عزوجل إخوانى أخواتى:
وربى العظيم لا أحب أن اترككم فأحسست
بثقل كبير وهم أكبر زال من عندى ومن
على عاهلى وكتفى بفضفضتى هذه
لكم وأحسست لأول مره من زمن
بعيد أنى فى راحه نفسيه
لانى فعلا أردت ان اخرج
ما بداخلى وما أحمله من
هم وحزن والأن وبحمد
الله وتوفيقه أحسست
برائحة الخير وأنها
صارت قريبه جدا
بإذن الله وبعونه
ومشاركتكم
ولن اقول وداعاً لأنه لن يكون وداع.
بل أقول إلى اللقاء. وذلك لأمل
اللقاء إن شاء الله تعالى
وفى نهاية قصتى احب
أن أقول لكم السلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.
وهل لنا
فـــــى
الأمر
شئ
؟