بسم الله الرحمن الرحيم
هل يمكن ان تكون هناك حركات رياضية تساعد على معالجة الامراض الباطنية كالخوف والتردد والجبن والوهم والفزع .... او تنشط الاحوال الباطنية كالشجاعة والجراءة والاقدام واللين والشدة والتأني والتريث..الخ؟؟؟
هل هناك اصل لمثل هذا الكلام من كتاب الله تعالى او من السنة النبوية؟
قال تعالى
(( واضمم اليك جناحك من الرهب))
الحالة هنا = الرهبة والفزع والخوف
العلاج = واضمم اليك جناحك
قال ابن كثير رحمه الله تعالى -والظاهر انه امر عليه السلام- اي موسى عليه السلام-اذا خاف من شيء ان يضم اليه جناحه وهو يده .. وربما اذا استعمل احد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يده على فؤاده فانه يزول عنه ما يجده- انتهى.
قال السيوطي رحمه الله- ضم يدك اليمنى الى صدرك يذهب عنك الخوف
كلام مهم جدا..جدا.. عند من يحبون ان تكون كلمة الله- اي امره ونهيه وخبره في الكتاب والسنة- هي العليا- اي المهيمنة والسائدة والمؤثرة في الناس وعليهم-..
ةهنا يجب ان نسأل انفسنا لماذا كانت الحركة الظاهرية التي امر الله تعالى موسى عليه السلام هي حركة الضم...؟
لماذا لاتكون الحركة هي الفتح....ما سر حركات الضم على الاحوال الباطنة خصوصا الخوف والفزع..؟ وما فائدة حركات الفتح اذا ..؟ وما الذي نحتاجه اليوم من حركات بالضبط..؟ هل هناك تعلق للنوعية المحددة من الحركات مع المراد الكوني الذي عليه الناس؟ كيف يمكننا ان نحدد احسن الحركات للناس عن حركات اخرى..؟
ان هذا بحث في غاية الاهمية اذ انه بفضل الله يكشف لنا انه ليس كل ما يصدر الينا من هدي- اي اقوال وافعال- نقوم بترديدها كالببغاوات ؟ فقد يكون هناك ما يقوي الاخرين علينا ونحن نحسب اننا نتقوى به عليهم..
ان مسألة معالجة الاحوال الباطنة بالحركات اصل كوني وشرعي.. فلما سأل الخليل ابراهيم عليه السلام حاجته للاطمئنان القلبي وهي حالة باطنة امره الله تعالى بتقطيع الطيور وجعل على كل جبل منهن جزءا .. لماذا هذا الجهد والمشقة الحركية ؟لماذا الجبل بالذات ؟ لماذا اتصلت احداث موسى عليه السلام وقومه بالجبل ؟ ما العلاقة بين المدنية ونوع الحركات التي تفرض على الانسان ؟ ما نوع الامراض التي تتعلق بنمط الحياة الحركية لابناء المدن ؟ هل تسبب هذه النمطية من حركات المدينة ضعفا في بعض الاحوال الباطنة كالخوف والتردد والنسيان..الخ
تكشف لنا الاية (( واضمم اليك جناحك من الرهب)) من ان هناك معالجات للمشاكل الباطنية في الانسان من خلال القيام بحركات معينة ..لان الله تعالى لم يامر موسى عليه السلام بورد معين - ايات او اذكار- ولكن الله تعالى امره بان يضم جناحه الى صدره ليكون ذلك سببا باذن الله تعالى في معالجة المشكلة الباطنية وهي الخوف .. وقد يقول قائل بان هذه الحركة قد تكون مخصصة لموسى عليه السلام .. وهذا غير صحيح لان الله تعالى في سورة الانعام (( اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)) يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم مامور بالاقتداء بالسلبقين من الانبياء وذرياتهم واخوانهم..والله تعالى يقول(( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين منة قبلكم)) ..فقال السيوطي رحمه الله اي طرق الانبياء السابقين ومناهجهم.. طبعا الغير منسوخة في شرعة ومنهاج النبي صلى الله عليه وسلم.. والسؤال الاخر هل مثل هذه الحركة تكون مفيدة لنا نحن الان في وقتنا؟
ببساطة .. اذا اتفقت اسباب الداء التي كانت موجودة في بني اسرائيل ابان الحقبة الفرعونية مع الاسباب التي تعاني منها الامةوالناس اليوم فانه يجب ان يتفق العلاج خصوصا وانه علاجا ربانيا من عند الله تعالى .. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول - لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى اذا ما دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم ..-
اي ان نفس الامراض التي لحقت بالسابقين ستلحق بنا ..وما يميز الحقبة الفرعونية انها تشبه حالنا اليم كثيرا .. فالمجتمعات مدنية(( وارسل في المدائن حاشرين)) ..(( ودخل المدينة)) وهي مجتمعات مدنية صناعية (( ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه)) وكانت فيها البنايات ضخمة وكبيرة كالعروش(( وما كانوا يعرشون)).. وكانت الجندية العسكرية هي ميزة هذه المجتمعات(( هل اتاك حديث الجنود فرعون وثمود)) ..وكانت الفئة المؤمنة مستضعفة ومشتته شيعا(( ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم)).. والفئة المؤمنة قد تروضت صفاتها الرجولية وتعبدت على الذل والاستكانة(( وتريد ان تمن علي ان عبدت بني اسرائيل)) .. اذا نفس مقومات الداء الموجود وقتذاك واليوم الى درجة ان الفئة المؤمنة والمسلمة من الناس لم يكن لهم شغل سوى الجدل ومنازعة ولاة امورهم الكونيين والشرعيين كما هو نحن اليوم .. مع ان موسى عليه السلام كان مامورا بالناس كلهم لاهمية الاصطفاف صفا واحدا ضد الخطر العظيم الذي كان يتهددهم...اذا لابد ان العلاج الذي كان في الناس وقت ذاك هو نفس العلاج خصوصا وانه موصوف من رب الداء والدواء.. ووالله ثم والله قد جربت العمل بهدي (( واضمم اليك جناحك من الرهب)) ونلت بحمدالله من الفوائد العظيمة ما لايعلمها الا الله تعالى ..
وقد ادرك الصينيون هذه العلاقة بين نمط معين من الحركات وتأثيرها على الاحوال الباطنيه في الانسان .. ونبغت مدارس تشيقونغ وتايجي وبيقوا وشاولين .. في تقرير هذه العلاجات التي يمارسها الناس لمعالجة الاحوال الباطنية من الخوف والتردد و...الخ.. عندئذ سينشأ سؤالا هاما وهو انه طالما ان هناك العديد من المدارس في تقرير العلاج بالحركات للاحوال الباطنة .. كيف لنا ان نحدد التفاضل بينها - اي ايهما افضل-؟
وهذا حقيقة متعلق بالزمكان الكوني الذي نحن فيه ..ولذا فاننا حرصنا على تبيين ان التماثل بين حقبتنا اليوم وبين الحقبة الموسوية قائم وكائن كما بينا في (2) .. وبالتالي فان العلاجات التي تقررت للناس في ذلك الوقت تكون متحققة نفعيا للناس في هذا الوقت طالما ان التشخيص التماثلي للزمكان يبين وحدة الداء باللزوم والتضمن وربما بالمطابقة احيانا.
وهذا التمرين اسميته ب
مهارة سمو الانسان الطائر - سواء اكان رجل او امرأة-
يمكنك ان تمد ذراعيك بمستوى الكتفين , وتحركهما تماما كما يحرك الطائر جناحيه بين الاعلى والاسفل على ان تأخذ الهواء عندما ترفعهما وتخرجه عندما تنزلهما .. عدة مرات حسب استطاعتك.. احرص ان يظل كل من مفصلي المرفقين والرسغين ثابتين عند تحريكهما بين الاعلى والاسفل .. يمكنك ان تزيد من السرعة والشدة التي تؤدي بهما هذا التمرين..هناك ثلاث كيفيات لوضع الكفين عند تحريك اليدين
الوضع الاول ان يشير كل من باطن الكفين الى الاسفل عند الحركة
الوضع الثاني ان يشير كل من باطن الكفين الى الامام عند الحركة
الوضع الثالث ان يشير كل من باطن الكفين الى الاعلى عند الحركة
وهناك ثلاث زوايا لحركة الذراعين بين الاعلى والاسفل
الزاوية الاولى ان تحرك الذراعين بين الاعلى والاسفل في نفس المستوى الجانبي للجسم اي من اعلى الى ان تلصق الكفين على جانبي الفخدين للرجلين
الزاوية الثانية الى امام الفخدين بحيث يلتقي كل من الكفين معا امام منطقة العانة
الزاوية الثالثة الى خلف الفخدين - الردفين-
حقيقة رغم بساطة هذا التمرين الا ان له من الفوائد الصحية العظيمة وقد لمستها بنفسي من خلال الممارسة الدؤوبة عليه
مع الايام ستتحقق لك قوة رافعة - قافزة- بفعل قوة الاتصال بين الجناحين من اليدين والجزء الاسفل من الجسم بحيث انك ستشعر ان حركة اليدين ترفع الجزء الاسفل من الجسم
هل يمكن ان تكون هناك حركات رياضية تساعد على معالجة الامراض الباطنية كالخوف والتردد والجبن والوهم والفزع .... او تنشط الاحوال الباطنية كالشجاعة والجراءة والاقدام واللين والشدة والتأني والتريث..الخ؟؟؟
هل هناك اصل لمثل هذا الكلام من كتاب الله تعالى او من السنة النبوية؟
قال تعالى
(( واضمم اليك جناحك من الرهب))
الحالة هنا = الرهبة والفزع والخوف
العلاج = واضمم اليك جناحك
قال ابن كثير رحمه الله تعالى -والظاهر انه امر عليه السلام- اي موسى عليه السلام-اذا خاف من شيء ان يضم اليه جناحه وهو يده .. وربما اذا استعمل احد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يده على فؤاده فانه يزول عنه ما يجده- انتهى.
قال السيوطي رحمه الله- ضم يدك اليمنى الى صدرك يذهب عنك الخوف
كلام مهم جدا..جدا.. عند من يحبون ان تكون كلمة الله- اي امره ونهيه وخبره في الكتاب والسنة- هي العليا- اي المهيمنة والسائدة والمؤثرة في الناس وعليهم-..
ةهنا يجب ان نسأل انفسنا لماذا كانت الحركة الظاهرية التي امر الله تعالى موسى عليه السلام هي حركة الضم...؟
لماذا لاتكون الحركة هي الفتح....ما سر حركات الضم على الاحوال الباطنة خصوصا الخوف والفزع..؟ وما فائدة حركات الفتح اذا ..؟ وما الذي نحتاجه اليوم من حركات بالضبط..؟ هل هناك تعلق للنوعية المحددة من الحركات مع المراد الكوني الذي عليه الناس؟ كيف يمكننا ان نحدد احسن الحركات للناس عن حركات اخرى..؟
ان هذا بحث في غاية الاهمية اذ انه بفضل الله يكشف لنا انه ليس كل ما يصدر الينا من هدي- اي اقوال وافعال- نقوم بترديدها كالببغاوات ؟ فقد يكون هناك ما يقوي الاخرين علينا ونحن نحسب اننا نتقوى به عليهم..
ان مسألة معالجة الاحوال الباطنة بالحركات اصل كوني وشرعي.. فلما سأل الخليل ابراهيم عليه السلام حاجته للاطمئنان القلبي وهي حالة باطنة امره الله تعالى بتقطيع الطيور وجعل على كل جبل منهن جزءا .. لماذا هذا الجهد والمشقة الحركية ؟لماذا الجبل بالذات ؟ لماذا اتصلت احداث موسى عليه السلام وقومه بالجبل ؟ ما العلاقة بين المدنية ونوع الحركات التي تفرض على الانسان ؟ ما نوع الامراض التي تتعلق بنمط الحياة الحركية لابناء المدن ؟ هل تسبب هذه النمطية من حركات المدينة ضعفا في بعض الاحوال الباطنة كالخوف والتردد والنسيان..الخ
تكشف لنا الاية (( واضمم اليك جناحك من الرهب)) من ان هناك معالجات للمشاكل الباطنية في الانسان من خلال القيام بحركات معينة ..لان الله تعالى لم يامر موسى عليه السلام بورد معين - ايات او اذكار- ولكن الله تعالى امره بان يضم جناحه الى صدره ليكون ذلك سببا باذن الله تعالى في معالجة المشكلة الباطنية وهي الخوف .. وقد يقول قائل بان هذه الحركة قد تكون مخصصة لموسى عليه السلام .. وهذا غير صحيح لان الله تعالى في سورة الانعام (( اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)) يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم مامور بالاقتداء بالسلبقين من الانبياء وذرياتهم واخوانهم..والله تعالى يقول(( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين منة قبلكم)) ..فقال السيوطي رحمه الله اي طرق الانبياء السابقين ومناهجهم.. طبعا الغير منسوخة في شرعة ومنهاج النبي صلى الله عليه وسلم.. والسؤال الاخر هل مثل هذه الحركة تكون مفيدة لنا نحن الان في وقتنا؟
ببساطة .. اذا اتفقت اسباب الداء التي كانت موجودة في بني اسرائيل ابان الحقبة الفرعونية مع الاسباب التي تعاني منها الامةوالناس اليوم فانه يجب ان يتفق العلاج خصوصا وانه علاجا ربانيا من عند الله تعالى .. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول - لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى اذا ما دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم ..-
اي ان نفس الامراض التي لحقت بالسابقين ستلحق بنا ..وما يميز الحقبة الفرعونية انها تشبه حالنا اليم كثيرا .. فالمجتمعات مدنية(( وارسل في المدائن حاشرين)) ..(( ودخل المدينة)) وهي مجتمعات مدنية صناعية (( ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه)) وكانت فيها البنايات ضخمة وكبيرة كالعروش(( وما كانوا يعرشون)).. وكانت الجندية العسكرية هي ميزة هذه المجتمعات(( هل اتاك حديث الجنود فرعون وثمود)) ..وكانت الفئة المؤمنة مستضعفة ومشتته شيعا(( ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم)).. والفئة المؤمنة قد تروضت صفاتها الرجولية وتعبدت على الذل والاستكانة(( وتريد ان تمن علي ان عبدت بني اسرائيل)) .. اذا نفس مقومات الداء الموجود وقتذاك واليوم الى درجة ان الفئة المؤمنة والمسلمة من الناس لم يكن لهم شغل سوى الجدل ومنازعة ولاة امورهم الكونيين والشرعيين كما هو نحن اليوم .. مع ان موسى عليه السلام كان مامورا بالناس كلهم لاهمية الاصطفاف صفا واحدا ضد الخطر العظيم الذي كان يتهددهم...اذا لابد ان العلاج الذي كان في الناس وقت ذاك هو نفس العلاج خصوصا وانه موصوف من رب الداء والدواء.. ووالله ثم والله قد جربت العمل بهدي (( واضمم اليك جناحك من الرهب)) ونلت بحمدالله من الفوائد العظيمة ما لايعلمها الا الله تعالى ..
وقد ادرك الصينيون هذه العلاقة بين نمط معين من الحركات وتأثيرها على الاحوال الباطنيه في الانسان .. ونبغت مدارس تشيقونغ وتايجي وبيقوا وشاولين .. في تقرير هذه العلاجات التي يمارسها الناس لمعالجة الاحوال الباطنية من الخوف والتردد و...الخ.. عندئذ سينشأ سؤالا هاما وهو انه طالما ان هناك العديد من المدارس في تقرير العلاج بالحركات للاحوال الباطنة .. كيف لنا ان نحدد التفاضل بينها - اي ايهما افضل-؟
وهذا حقيقة متعلق بالزمكان الكوني الذي نحن فيه ..ولذا فاننا حرصنا على تبيين ان التماثل بين حقبتنا اليوم وبين الحقبة الموسوية قائم وكائن كما بينا في (2) .. وبالتالي فان العلاجات التي تقررت للناس في ذلك الوقت تكون متحققة نفعيا للناس في هذا الوقت طالما ان التشخيص التماثلي للزمكان يبين وحدة الداء باللزوم والتضمن وربما بالمطابقة احيانا.
وهذا التمرين اسميته ب
مهارة سمو الانسان الطائر - سواء اكان رجل او امرأة-
يمكنك ان تمد ذراعيك بمستوى الكتفين , وتحركهما تماما كما يحرك الطائر جناحيه بين الاعلى والاسفل على ان تأخذ الهواء عندما ترفعهما وتخرجه عندما تنزلهما .. عدة مرات حسب استطاعتك.. احرص ان يظل كل من مفصلي المرفقين والرسغين ثابتين عند تحريكهما بين الاعلى والاسفل .. يمكنك ان تزيد من السرعة والشدة التي تؤدي بهما هذا التمرين..هناك ثلاث كيفيات لوضع الكفين عند تحريك اليدين
الوضع الاول ان يشير كل من باطن الكفين الى الاسفل عند الحركة
الوضع الثاني ان يشير كل من باطن الكفين الى الامام عند الحركة
الوضع الثالث ان يشير كل من باطن الكفين الى الاعلى عند الحركة
وهناك ثلاث زوايا لحركة الذراعين بين الاعلى والاسفل
الزاوية الاولى ان تحرك الذراعين بين الاعلى والاسفل في نفس المستوى الجانبي للجسم اي من اعلى الى ان تلصق الكفين على جانبي الفخدين للرجلين
الزاوية الثانية الى امام الفخدين بحيث يلتقي كل من الكفين معا امام منطقة العانة
الزاوية الثالثة الى خلف الفخدين - الردفين-
حقيقة رغم بساطة هذا التمرين الا ان له من الفوائد الصحية العظيمة وقد لمستها بنفسي من خلال الممارسة الدؤوبة عليه
مع الايام ستتحقق لك قوة رافعة - قافزة- بفعل قوة الاتصال بين الجناحين من اليدين والجزء الاسفل من الجسم بحيث انك ستشعر ان حركة اليدين ترفع الجزء الاسفل من الجسم
تعليق