هذا ضعف في الشخصية وفقدان للهوية، بل إنها قد تصرف على ذلك أموالا كثيرة، وكذلك اقتناء المجلات
التي تسمى بالبوردات وغيرها التي تحمل في طياتها الصور المحرمة، وأيضا الموديلات والأزياء
الكافرة التي تحث على التعري والتخلي عن الحجاب الشرعي وما يستر المرأة سترا كاملا، والسير
خلف هذه المجلات وما تحمله من الشرور؛ يجعل الكثير من النساء المسلمات يقعن في محاذير شرعية
كثيرة: منها تقليد الكافرات فيما يلبسن من الملابس الفاضحة والضيقة والشفافة، وهذا هو أحد تفاسير قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- رب كاسية في الدنيا عاريـة في الآخرة رواه البخـاري .
وكذلك قد تقع المرأة المسلمة في تقليد الكافرات في كيفية تسريح الشعر وقصه حيث تذهب إحداهن
إلى الكوافيرات حتى يفعلن لها تلك القصات الدخيلة علينا من الغرب والشرق، قال -صلى الله عليه وسلم- صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم .
ثم تذكري أختي المسلمة، يا من تحرصين على أن تظهري بأجمل المظاهر وأحسنها أمام زميلاتك؛ حتى
يقال عنك: إنك ذات مظهر حسن وذوق رفيع في اختيار الملابس والموديلات والقصات - أنك لن
تخرجي من هذه الدنيا إلا بالكفن، وستتركين خلفك كل ما أسرفت في تفصيله وحرصت على شرائه
وامتلاكه من الملابس وغيرها.
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=3&...amp;subid=30137
موقع سماحة الشيخ ابن جبرين
التي تسمى بالبوردات وغيرها التي تحمل في طياتها الصور المحرمة، وأيضا الموديلات والأزياء
الكافرة التي تحث على التعري والتخلي عن الحجاب الشرعي وما يستر المرأة سترا كاملا، والسير
خلف هذه المجلات وما تحمله من الشرور؛ يجعل الكثير من النساء المسلمات يقعن في محاذير شرعية
كثيرة: منها تقليد الكافرات فيما يلبسن من الملابس الفاضحة والضيقة والشفافة، وهذا هو أحد تفاسير قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- رب كاسية في الدنيا عاريـة في الآخرة رواه البخـاري .
وكذلك قد تقع المرأة المسلمة في تقليد الكافرات في كيفية تسريح الشعر وقصه حيث تذهب إحداهن
إلى الكوافيرات حتى يفعلن لها تلك القصات الدخيلة علينا من الغرب والشرق، قال -صلى الله عليه وسلم- صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم .
ثم تذكري أختي المسلمة، يا من تحرصين على أن تظهري بأجمل المظاهر وأحسنها أمام زميلاتك؛ حتى
يقال عنك: إنك ذات مظهر حسن وذوق رفيع في اختيار الملابس والموديلات والقصات - أنك لن
تخرجي من هذه الدنيا إلا بالكفن، وستتركين خلفك كل ما أسرفت في تفصيله وحرصت على شرائه
وامتلاكه من الملابس وغيرها.
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=3&...amp;subid=30137
موقع سماحة الشيخ ابن جبرين
تعليق