مــنــذ زمـــن وأنــا أكـتــب الألــــم
وأسـيــر فــي الــطــرقــات اُتــمــتــم
بـعـــبـــارات كــلــهـــا شــرود مــن ألــم
و ســعـــادة خــائـــفــة تـعــتــقــد الــتـــلاشـــي
لـيـسـتــيــقــظ الألـــــم مــن جــديـــد يـعــلــوا مـحـــبــرتـــي
بــلّ كـــل ســـطــــوري
تــكـــتـــب الألــــم وتـــتـــجـــرعــــ
والأمـــــل يــتـهــالـك يُــرمـــم بــقــايــا وجـــوده فــيــهـــا..!
عــنــد أول لــقـــاء لــي عـلـــى ضِــفـــاف ذلــكــ الــنـــهــــر
أدركـــتُ حــقـــاً أن الــنــهـــر نــبــع لــلــوفــاء
والــوفـــاء كــالــنـهـــر يـعــطــي بـــلا تــوقــــف
فـمُـــنــذ نـعـــومـت أظــافـــري وأنـــا أرتـــوي مــنـــها
كــي أروي بــعـــدهـــا كــل مــن حــولـــي
ولــكــنـنـــي لـم أعــلــم أنــنــي أول مــن سـيـغــرق فــي ذلــكــ الــنــهــر
بالأمـــــس كــنــت هــنـــاكــ.
أتـــوســد الأحــــلام وأفــتـــرش الــوثـــيــر مـــن الآمــــال
لابــــل الــكـــثـــيــر مــــن الـــرمـــال
عـــانــقـــت بــنــظــراتـــي ذلــكــ الأفـــق الـحـــالـكــ
وقـــدّ يــبـــدو كــئــيــبـــاً لأول وهـــلـــة
ولــكـــن ومــيـــض تــلــكــ الــنــجــوم الــمـــتــنــاثـــره فـي أجــوائـــها
تـضــيـف إلـيـها شـيـئــاً مـن الـجـمــال والـروعـــة
وإذّ بالــذكــرى الــتــي مــا تــلـــبـث تـقــسـوا
أحـيــانــاً عـلـى فــؤاد الـمــرءتـعــانــد فـيــه الـســعــاده
وتــأبــى إلا ان تــعـكــر صــفــوا إبـتـسـامـتــه
تــعـــود بـــي إلـــى الــوراء
إلــى الــمــاضــي الــذي مـحــوتــه كــي أريــح نــفــســي مـن الـشـقــاء
أعــادتـنــي إلــى تــلــكـ الـــجــراح والـصـدمــات الــمــاضــيــه
الـتــي سـلـبـتــنـي ذات يــوم قــوتــي
وكــبــلـتــنــي وأنـــا حــرطـلــيــقــ.
لا بـلّ أذاقـتـنـي طــعــم الـخــذلان
نـهــر كـنـت لـهـم يـرتـون مـنــه
وكــانــوا أول مـن هــمّ أهــل بـإغــراقــي
يـمــرون بــي ولايــأبـهــون بـإنـقــاذي
لـيـتـهــم عـلـمــوا..!
كـمّ كـنـت احـتــاجـهـم بـقــدر حــاجـتــهــم لــي
وكـمّ أحـبــبـتـــهـم بــكـــل تــفــاصــيــلـــهــم
وأدركـــت فــي غــيــابــهـــم مــدى فُـقــــدي لــهـــم
أســكــنــتـــهــم قــلــبــــي ،وخــــمـــدت آثـــار جــراحـــهــم
لأنـــنـــي فــشـــلــت فــي نــســيــانــهــم
أو إخــراجــهـــم مــن اعــمـــاقـــي
لا أعــلــم لــمــاذا تــذكــرت كــل ذلــكــ. !
ولِــمـــا تـــعــود بــي الــذكـــرى إلــيــهـــم
ويـــحّ بــعـــض الأحــــزان عـنــدمــا تــعـــود إلــيــنـــا
تـــســتــنــزف مــعــهــا ذكــريـــات مــؤلـمـــة قــدّ تــلاشـــت
فــتُــحــطـــم بــقــايــا الـحـــب و الأمـــل بــدواخــلـــنـــا
بـل كــيــف لآثــار جــراحــهـــم أن تــتــمـــتــع
بـكــل هـــذه الــقــدره فــي الــحــيــــاه ..؟
فــي وقـــت مـــا أكـــون نــســـيــت طــعــنــاتـهــم
بـكــل مــافــيهــا مـــن قــســـوة
لا اعــلــم إن كُــنـــت الـيـوم لابــد أن أبـكـي
أم ان الـبـكـاء أصــبـح مـجـرد رثــاء ..!!
ولــكـــن مــا أعــلـمـــه حــقــاً
أن ثـــمـــة نــهـــر هُـــنــــاكــ يــغـــرق ..!
كــوبـرا خــطَ بِـمـدادٍ آخـــر
مــايــكــتــبــه الــمــاء
لاتـــقــرؤهـ إلا الأشـــجــار
فـــأغـــرس أقــدامــكــ فــي الأرض
تـــوشـــح بــغـــصــونٍ يــســكــنــهـــا الــطــيــرُ
لــكـــي تـــعــرف مــا تــكــتـــبـــهُ الأنـــهــــار !
كــوبـرا
وأسـيــر فــي الــطــرقــات اُتــمــتــم
بـعـــبـــارات كــلــهـــا شــرود مــن ألــم
و ســعـــادة خــائـــفــة تـعــتــقــد الــتـــلاشـــي
لـيـسـتــيــقــظ الألـــــم مــن جــديـــد يـعــلــوا مـحـــبــرتـــي
بــلّ كـــل ســـطــــوري
تــكـــتـــب الألــــم وتـــتـــجـــرعــــ
والأمـــــل يــتـهــالـك يُــرمـــم بــقــايــا وجـــوده فــيــهـــا..!
عــنــد أول لــقـــاء لــي عـلـــى ضِــفـــاف ذلــكــ الــنـــهــــر
أدركـــتُ حــقـــاً أن الــنــهـــر نــبــع لــلــوفــاء
والــوفـــاء كــالــنـهـــر يـعــطــي بـــلا تــوقــــف
فـمُـــنــذ نـعـــومـت أظــافـــري وأنـــا أرتـــوي مــنـــها
كــي أروي بــعـــدهـــا كــل مــن حــولـــي
ولــكــنـنـــي لـم أعــلــم أنــنــي أول مــن سـيـغــرق فــي ذلــكــ الــنــهــر
بالأمـــــس كــنــت هــنـــاكــ.
أتـــوســد الأحــــلام وأفــتـــرش الــوثـــيــر مـــن الآمــــال
لابــــل الــكـــثـــيــر مــــن الـــرمـــال
عـــانــقـــت بــنــظــراتـــي ذلــكــ الأفـــق الـحـــالـكــ
وقـــدّ يــبـــدو كــئــيــبـــاً لأول وهـــلـــة
ولــكـــن ومــيـــض تــلــكــ الــنــجــوم الــمـــتــنــاثـــره فـي أجــوائـــها
تـضــيـف إلـيـها شـيـئــاً مـن الـجـمــال والـروعـــة
وإذّ بالــذكــرى الــتــي مــا تــلـــبـث تـقــسـوا
أحـيــانــاً عـلـى فــؤاد الـمــرءتـعــانــد فـيــه الـســعــاده
وتــأبــى إلا ان تــعـكــر صــفــوا إبـتـسـامـتــه
تــعـــود بـــي إلـــى الــوراء
إلــى الــمــاضــي الــذي مـحــوتــه كــي أريــح نــفــســي مـن الـشـقــاء
أعــادتـنــي إلــى تــلــكـ الـــجــراح والـصـدمــات الــمــاضــيــه
الـتــي سـلـبـتــنـي ذات يــوم قــوتــي
وكــبــلـتــنــي وأنـــا حــرطـلــيــقــ.
لا بـلّ أذاقـتـنـي طــعــم الـخــذلان
نـهــر كـنـت لـهـم يـرتـون مـنــه
وكــانــوا أول مـن هــمّ أهــل بـإغــراقــي
يـمــرون بــي ولايــأبـهــون بـإنـقــاذي
لـيـتـهــم عـلـمــوا..!
كـمّ كـنـت احـتــاجـهـم بـقــدر حــاجـتــهــم لــي
وكـمّ أحـبــبـتـــهـم بــكـــل تــفــاصــيــلـــهــم
وأدركـــت فــي غــيــابــهـــم مــدى فُـقــــدي لــهـــم
أســكــنــتـــهــم قــلــبــــي ،وخــــمـــدت آثـــار جــراحـــهــم
لأنـــنـــي فــشـــلــت فــي نــســيــانــهــم
أو إخــراجــهـــم مــن اعــمـــاقـــي
لا أعــلــم لــمــاذا تــذكــرت كــل ذلــكــ. !
ولِــمـــا تـــعــود بــي الــذكـــرى إلــيــهـــم
ويـــحّ بــعـــض الأحــــزان عـنــدمــا تــعـــود إلــيــنـــا
تـــســتــنــزف مــعــهــا ذكــريـــات مــؤلـمـــة قــدّ تــلاشـــت
فــتُــحــطـــم بــقــايــا الـحـــب و الأمـــل بــدواخــلـــنـــا
بـل كــيــف لآثــار جــراحــهـــم أن تــتــمـــتــع
بـكــل هـــذه الــقــدره فــي الــحــيــــاه ..؟
فــي وقـــت مـــا أكـــون نــســـيــت طــعــنــاتـهــم
بـكــل مــافــيهــا مـــن قــســـوة
لا اعــلــم إن كُــنـــت الـيـوم لابــد أن أبـكـي
أم ان الـبـكـاء أصــبـح مـجـرد رثــاء ..!!
ولــكـــن مــا أعــلـمـــه حــقــاً
أن ثـــمـــة نــهـــر هُـــنــــاكــ يــغـــرق ..!
كــوبـرا خــطَ بِـمـدادٍ آخـــر
مــايــكــتــبــه الــمــاء
لاتـــقــرؤهـ إلا الأشـــجــار
فـــأغـــرس أقــدامــكــ فــي الأرض
تـــوشـــح بــغـــصــونٍ يــســكــنــهـــا الــطــيــرُ
لــكـــي تـــعــرف مــا تــكــتـــبـــهُ الأنـــهــــار !
كــوبـرا
تعليق