إليكم بعض صفات ادم الشرقي
إن"آدم" الشرقي خائف من تحمل مسئولية الزواج بما يعنيه من نفقات، ومسئوليات أبوة، وتربية، ورعاية، وتحمل أعباء.
خائف من زوجة تناطحه، أو من أطفال يزعجونه بمطالبهم وصراخهم، ومن مطالب بيت، ومصاريف أسرة في ظل اقتصاد ليس بالمستقر، ولا بالمنتعش.
* وآدم الشرقي "خيالي" يريدها جميلة ومؤدبة، محافظة ومتفتحة، مستريحة مادياً، وتجيد الطبخ، وماهرة في التبعل لزوجها، تشاركه في المناقشات السياسية والثقافية حين يريد، وتقوم لتمسح للصغير البول والغائط دون تأفف، طموحة ومتواضعة، تعمل ـ لتشارك في اقتصاديات البيت ـ صباحاً، وتطبخ ظهراً، وتفتح له "الكازينو" في الليل فترقص وتغني.. وهكذا.
وهذه المرأة التي يريدها موجودة بالطبع، ولكن في الأحلام، ولا بأس من الأحلام، والملفت أنه يجد من تعده ـ ولو ضمنياً ـ بذلك، وليس هناك أسهل من الكلام.
* وآدم الشرقي يركبه "الوسواس": تعجبه الواحدة منهن، فيبدأ في نصب شباكه حولها، ويتقرب منها بالأسلوب الذي يناسبها فإذا استجابت ووقعت في الشباك زهد فيها، وراح يبحث عن غيرها، إذا تمنعت ربما واصل العدو وراءها، ولا يمنع ذلك أن يسعى لاصطياد أخرى في نفس الوقت، وإذا أحبته، وتحملت من أجله، وتنازلت في قليل أو كثير جاء يقول: إن من تنازلت مرة يمكن أن تتنازل مرات ومرات!!
* وآدم الشرقي يرى المتاح من البنات الجاهزات للزواج كثيرا، ويرى الجاهزين للزواج من الشباب قليلا، وكلما كثر العرض بهذا الكم ونقص الطلب، أحس "آدم" أنه "نادر الوجود"، أو كما يقول المصريون "فرخة بكشك"... وهذا الشعور يزيده تيهاً ودلالاً في مجتمع يضغط على الفتاة المتأخرة في الزواج وأهلها، ويعطيها وصمة "العانس" رغم أنها يمكن أن تكون أسعد بكثير من "زوجة" تعيسة"، ولكنها التقاليد البالية.
* وحواء الطبيعية تريد الحب والحنان والزواج الحلال، والطلب قليل، والماديات صعبة، والطموحات هائلة، وفي هذا المناخ قد تلعب "حواء" بأكثر من بطاقة، أو على أكثر من حبل، أو في أكثر من خط "لعل وعسى" فلا بأس من كلمة مجاملة هنا، وابتسامة "بريئة" هناك، ولا بأس من بعض الأصباغ والمكياج والعطور لتشجيع "آدم"، فهل هذا يشجعه أم يغذي هواجسه وتناقضاته؟!
* وآدم الشرقي يحسن الكلام، ويجيد الوعود، ولا يتعب من خلف الوعد، واختلاق الأعذار، ولديه القدرة على التراجع حتى يوم الزفاف نفسه، والمبررات جاهزة وكثيرة.
ما أسهل كلمة: أحبك.. على لسانه.. يقولها مثل صباح الخير، ثم يتراجع عن مقتضياتها عند اللزوم، ومضى زمان كان فيه الرجل كلمة، وللبيوت حرمتها فمن دخلها، وقال: نعم، تحمل المسئولية حتى يموت، ولا يتراجع إلا بالأصول، وفي الضرورة القصوى.
* ولأن كل شيء أصبح وارداً فلا بأس من "التجريب"، ولا بأس من "التقليب"، فهو اليوم يسعى وراء محجبة ينشد عندها الالتزام الديني، وغداً عند "جميلة" يقصد بها أن تعفه عن النظر لغيرها، وبعده عند "ثرية" لتواسيه بمالها، وبعد ذلك مع صغيرة مدللة يلاعبها وتلاعبه، هكذا دون منطق متسق، ودون تحديد لما يريد بوضوح.
ونصيحتي لحواء العربية أن تكف عن الدوران في هذه اللعبة المعقدة، وأن يكون لها كيانها الذي تستمده من إيمانها بربها، وطاعتها لأوامره، وارتباطها بمجتمعها، ودورها في الحياة دارسة ومتعلمة ثم باحثة أو عاملة
أعرف أنك ستعارض يا ادم لكن قل الحق ولو على نفسك
إن"آدم" الشرقي خائف من تحمل مسئولية الزواج بما يعنيه من نفقات، ومسئوليات أبوة، وتربية، ورعاية، وتحمل أعباء.
خائف من زوجة تناطحه، أو من أطفال يزعجونه بمطالبهم وصراخهم، ومن مطالب بيت، ومصاريف أسرة في ظل اقتصاد ليس بالمستقر، ولا بالمنتعش.
* وآدم الشرقي "خيالي" يريدها جميلة ومؤدبة، محافظة ومتفتحة، مستريحة مادياً، وتجيد الطبخ، وماهرة في التبعل لزوجها، تشاركه في المناقشات السياسية والثقافية حين يريد، وتقوم لتمسح للصغير البول والغائط دون تأفف، طموحة ومتواضعة، تعمل ـ لتشارك في اقتصاديات البيت ـ صباحاً، وتطبخ ظهراً، وتفتح له "الكازينو" في الليل فترقص وتغني.. وهكذا.
وهذه المرأة التي يريدها موجودة بالطبع، ولكن في الأحلام، ولا بأس من الأحلام، والملفت أنه يجد من تعده ـ ولو ضمنياً ـ بذلك، وليس هناك أسهل من الكلام.
* وآدم الشرقي يركبه "الوسواس": تعجبه الواحدة منهن، فيبدأ في نصب شباكه حولها، ويتقرب منها بالأسلوب الذي يناسبها فإذا استجابت ووقعت في الشباك زهد فيها، وراح يبحث عن غيرها، إذا تمنعت ربما واصل العدو وراءها، ولا يمنع ذلك أن يسعى لاصطياد أخرى في نفس الوقت، وإذا أحبته، وتحملت من أجله، وتنازلت في قليل أو كثير جاء يقول: إن من تنازلت مرة يمكن أن تتنازل مرات ومرات!!
* وآدم الشرقي يرى المتاح من البنات الجاهزات للزواج كثيرا، ويرى الجاهزين للزواج من الشباب قليلا، وكلما كثر العرض بهذا الكم ونقص الطلب، أحس "آدم" أنه "نادر الوجود"، أو كما يقول المصريون "فرخة بكشك"... وهذا الشعور يزيده تيهاً ودلالاً في مجتمع يضغط على الفتاة المتأخرة في الزواج وأهلها، ويعطيها وصمة "العانس" رغم أنها يمكن أن تكون أسعد بكثير من "زوجة" تعيسة"، ولكنها التقاليد البالية.
* وحواء الطبيعية تريد الحب والحنان والزواج الحلال، والطلب قليل، والماديات صعبة، والطموحات هائلة، وفي هذا المناخ قد تلعب "حواء" بأكثر من بطاقة، أو على أكثر من حبل، أو في أكثر من خط "لعل وعسى" فلا بأس من كلمة مجاملة هنا، وابتسامة "بريئة" هناك، ولا بأس من بعض الأصباغ والمكياج والعطور لتشجيع "آدم"، فهل هذا يشجعه أم يغذي هواجسه وتناقضاته؟!
* وآدم الشرقي يحسن الكلام، ويجيد الوعود، ولا يتعب من خلف الوعد، واختلاق الأعذار، ولديه القدرة على التراجع حتى يوم الزفاف نفسه، والمبررات جاهزة وكثيرة.
ما أسهل كلمة: أحبك.. على لسانه.. يقولها مثل صباح الخير، ثم يتراجع عن مقتضياتها عند اللزوم، ومضى زمان كان فيه الرجل كلمة، وللبيوت حرمتها فمن دخلها، وقال: نعم، تحمل المسئولية حتى يموت، ولا يتراجع إلا بالأصول، وفي الضرورة القصوى.
* ولأن كل شيء أصبح وارداً فلا بأس من "التجريب"، ولا بأس من "التقليب"، فهو اليوم يسعى وراء محجبة ينشد عندها الالتزام الديني، وغداً عند "جميلة" يقصد بها أن تعفه عن النظر لغيرها، وبعده عند "ثرية" لتواسيه بمالها، وبعد ذلك مع صغيرة مدللة يلاعبها وتلاعبه، هكذا دون منطق متسق، ودون تحديد لما يريد بوضوح.
ونصيحتي لحواء العربية أن تكف عن الدوران في هذه اللعبة المعقدة، وأن يكون لها كيانها الذي تستمده من إيمانها بربها، وطاعتها لأوامره، وارتباطها بمجتمعها، ودورها في الحياة دارسة ومتعلمة ثم باحثة أو عاملة
أعرف أنك ستعارض يا ادم لكن قل الحق ولو على نفسك
تعليق