دقيقة صمت
يقفها حرفي
بهذا الوقت
،
،
،
تنهيدة
من الصدر
بعد أن أحرقها الصبر
تأملوا المكان
إنه رماده
يحيطني
بكل الجهات
بعد ثورة بركان
وإحتراق الذات
دعوني أفصح
عن مشاعري
لأتجرأ أكثر
بأحضان صفحاتي
أحدثكم
عن الجنون
الذي إنتابني
،
،
،
الفارس الجميل
دوماً هكذا عني يُقال
فارس الأحزان
وأمير التضحيات
عانيت أنواع العذاب
وذقتَ شتى الآلام
واحتسبت الأجر
عند الله
ليكون لها ذخراً
بجنات البقاء
،
،
،
أقبلت لأنثر خواطر بوحها
بعيدة كل البعد
عن دنيا الحب والغرام
تمناها الكثير
هذا وذاك
وكتبت لأجلها الخواطر
والقصائد والأشعار
هناك من نالت من فكرها
التأمل و الإعجاب
وهناك من قرأتها لتكون
نصيبها
مجرد كلام
تمر عليها مرور الكلام
رغم سمات الجمال
وهكذا !!!
هي النوايا السوداء
تتأهب للتلاعب
بمشاعرها
تلك الأقلام
ولكنها رغم كل هذا
أحيط قلبها
بثلوج أكوام
وأكوام
فعقلها الراجح
أكبر من حروف
وكلام
وحملها القدر
لذاك السلطانه
آختها بحنان وصفاء
لم يخطر لها يوماً
أن تكون هي فارسة الأحلام
أحبها بصمت
من غير أن تفصح
بكلام ولا حتى همسات
عشقها حتى العظام
ومازالت تصمت
وتصمت
حتى آن الآوان
وأفصح السلطانه
وكم بكت العينان
لحب أقوى وأعظم
من أي حب كان
حب
كان من قدر الأحزان
حب كوبرا للأميرة
يا آلله
تاريخ لاينسى
لحظة مولد هذا الحب
عانقت السماء الأرض
بسيول من الدمع
قلت لها :
وهنا يكمن السر
(( أيه أحبكي ))
(( أيه أحبها أقسم بربي أحبها ))
"
"
"
قالت لي :
صدقني
يالكوبرا
أني
أحبك
أتحبني بجنون
"
"
"
(( في هذه اللحظة من كتابة الرد شعرت بدوار جراء انفعال شديد ... إنني أبكي بهده اللحظات وشهقاتي
تتنشر بكل أرجاء غرفتي
سأمكث قليلاً لأسترد قواي وأتابع كتابة ردي ))
،
،
،
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
إرحميني يادموعي
أتعذب وربي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أتشعرين بعذابي
وشقاء عمري
وانهياري
آآآآآآآآآآآآآآآه
،
،
،
أعترفت بحبها
وكان يوما حافلاً
كانت تقفز فرحاً
على الأرض تارة
وتارة على سريرها
بعد أن نطقت شفاهي
على مرأى عينها
بكلمة
أحبك
"
"
"
نعم أحبتني
أتعلمون ماهو سر حبي لها ؟!
إنها حبيبه عظيمه
احتواتني بحزني
تسايرني
لا تعاندني
عرفت أسرار طبعي
لا أذكر يوماً
أنها أخطأت بحقي
ترحمني
وتداري شعوري
كانت تحبني بكل فصولي
وتحتملني بلحظات صخبي
تستوعبني بكل حنانها
يا آلله ما أعظمها
وما أروعها
بطيب أخلاقها
جعلتني أحبها
وأعشقها
ملكتني
بصدق مشاعرها
وملكتها بأحاسيسي
الحزينة والصادقة
،
،
،
أقسم بالله
حبها كبير بقلبي
حبها عظيم الشأن عندي
سيده غاليه علي وربي
أعشق منها كل شيء
حتى بعد أن غيرتها الأيام
حين رحلة إلى هناك
بقسوة الناس والمكان
ولكن!!!
لم تغيرني عن حبها
أي شيء كان
لا أنكر
أنها تعذبني
وجرحتني
كنت أحتمل عذابها
وتجريحها
وأقابلها بالصمت والدموع
ومن ثم تعود لتقول :
تعال يا كوبرا
لصدري
لاتبكي ياحبيبي
غصب عني
ما أفعله بك
(( وقفة أخرى ... فالدموع عمت البصيرة في هذه اللحظات ))
،
،
،
نعم أصدقها
غصب عنها
حب مستحيل
بقسوة الظروف
أفلا تغيرها الأيام ؟!
بعد أن عاشت الحب سنوات طوال
وصبر طويل مع الحرمان
أرهقتها الأحلام
كانت دوماً تقول :
إلى متى هذا الحال
كوبرا تعبت والله تعبت
كنت أبكي وألتزم الصمت
فلا أملك سوى البكاء
وذرف الدمع
لحال هي
أصعب من الصعب
ومع هذا
ورغم الفراق
والوداع
فمازالت وحدها
حبيبت القلب
الأوحد
لا تعجبون كثيراً ، قد لا تعون هذياني
كوبرا
تعليق