التدخل كلمة سيئة السمعة لكثرة ما يرددها الإعلام في سياقات سياسية سلبية تدور حول الاقتحام والتسلل والتخريب بين الدول ويبدو أن كثيرا من الأزواج والزوجات استنبطوا هذا المعنى في علاقاتهم مع أهلهم بل واستعاروا شعارات الدول تجاه هذه الكلمة التي تدور حول التأكيد على الاستقلال التام ورفض التدخل وإدانته وإذا كان الواقع السياسي يقول إن هذه الشعارات مجرد بضاعة مزجاة ودعابة للأستهلاك المحلي فإن الواقع الإجتماعي لا يقل مفارقة فمايوصم بأنه تدخل في حياة الزوجين قد يكون تواصلا وتكافلا اجتماعيا محمودا ودعوة الأزواج والزوجات إلى رفض كل تدخل للأهل في حياتهم قد يعنى ان على هؤلاء أن يبدأوا حياتهم الاجتماعية من الصفر بلا استفادة من أي تجارب وخبرات للأخرين وهذا يعني أن الإنسان لم يعد يتميز عن غيره من الكائنات الطبيعة التي تعيش حوله بالغريزة بلا أي نقل وتراكم للخبرات بين الأجيال .
الغريب في الأمر أن هذا التدخل غالبا ما يقترن بالمشكلات سواء كان سببا لوقوعها أو سببا لحلها وكأن الأصل هو عدم التدخل تساقا مع الروح الفردانية التي يسعى الغرب لبسطها على مجتمعات العالم رغم أن حصاد هذه الفردانية مؤلم ومرير في المجتمعات الغربية إلى الدرجة التي تكاد الأسرة نوأة المجتمع البشري تصبح جزءا من الماضي ويتحول الأفراد إلى مجرد ألات في وحدات إنتاج العقلاء في الغرب يحاربون من أجل إعادة التلاحم الأسري وبيت العائلة إلى مجتمعاتهم المفككة فيما تزداد الدعوات في مجتمعاتنا إلى تقليد أخطائهم في الفردانية والانعزال الإجتماعي
الغريب في الأمر أن هذا التدخل غالبا ما يقترن بالمشكلات سواء كان سببا لوقوعها أو سببا لحلها وكأن الأصل هو عدم التدخل تساقا مع الروح الفردانية التي يسعى الغرب لبسطها على مجتمعات العالم رغم أن حصاد هذه الفردانية مؤلم ومرير في المجتمعات الغربية إلى الدرجة التي تكاد الأسرة نوأة المجتمع البشري تصبح جزءا من الماضي ويتحول الأفراد إلى مجرد ألات في وحدات إنتاج العقلاء في الغرب يحاربون من أجل إعادة التلاحم الأسري وبيت العائلة إلى مجتمعاتهم المفككة فيما تزداد الدعوات في مجتمعاتنا إلى تقليد أخطائهم في الفردانية والانعزال الإجتماعي
تعليق