[align=center]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
حوريه
مازلت أقلب بصري في النجوم
وتحن عينيا إلى القمر
وأسرح معه بعيدا
استرجع ذكرياتي
واحن إلى صولاتي
وأستنشق كُل عبير أحلامي
هي دنياي كذوبان التثليج
سرعان ما يرنوا الحب إلى قلبي
و يمكث فيه ليالي حتى يكون كالقنديل
تطوف عينيا حتى شواطئ القمر
استرسل في الهيام بشكلِ عجيب
فلم استفق إلا وهى خلفي
تجاهلت ذاك الجسد
فقط لأشم عطرها المفضل وله حنين
أخذت نفسا عميقا
حتى أحسست بروحي تتلمس منها كثل مزيد
لتسري رائحتها في دمي
عله يتخمر فأكون في عداد المأسورين
تأمرني فأنصاع لها بلا شعور
وضعت يدها على كتفي
أحسست بأناملها الباردة كيف انغرست
في قلبي قبل لحمي ومن غير مقدمات
وأنا في قمة السكرة المفرطة
مال خدي على يدها فقبلتها بدون شعور
وكأن شفتي تداعب قطعة من حرير
قد تسللت من القمر لتستقر في شفتي
ضمتني إلى صدرها
رفعت بيداها رموش عيناي وأنا أمامها كالأسير
أحسست بدفء لو أردت أن أصفه لانكسر القمر
وماج البحر
وتبارى السيف والقلم
من تلك التقلصات القلبية
فخارت قواي وعلت الأنفاس
ازداد الحنين و تفجر الإحساس
حتى تأوه جسدي
وكأنه جذع بات أسيرا للريح
تلعب به كيفما تشاء
استغرقت في ضمها حتى سكرت
خرجت عن طوري
همست في أذني
لماذا ؟
تترنح يا سكير
قلت لاشيء ولكن أنفاسك تسكرني
وعطرك يحرقني
وجسدك يأسرني
وبعد هذا وهذا
تريدين ساقا عاجيا
وقلبا ماسيا
و قفصا زجاجيا
و بدون إحساس !!!!
ضحكت ضحكه
تراقصت معها أنفاسي
قالت بسخرية الأنثى المشبعة من الحنان
طفل مدلل وصدر قد ذل لك
وعين قد راقت إليك
هل كل هذا يروق لك
قلت لها
لعمري أبيت على صدر وكأس من بين شفتاك
وما زال عقلي يطير
أين سيستقر يا مدوية الصرخات
في قلبي بهمس الحب الدفين
سكن القمر وانعقد اللسان
حتى غارت العينان
ورحلت النجوم بعيدا عن موائد الأسحار
وساق القدر لي النوم على قلبها !
فلن استفق إلا على حرارة الشمس تجتاحني
وكأنني في ذاك العصر الحجري
والقش يسترني
وأنا مضطجع وفرشي التراب
كنت انظر إلى أمواج البحر
وأبحث عن ذات الرداء الأبيض
أين هي
أين ذهبت
حبيبتي
أين أنتي
رأيتها تتصنع الانسجام
وتلعب بالتراب
وكأنها طفلة تبني قصرا في السحاب
شدني انهماكها
وهزني جمالها
وأرقني انشغالها عني
ببناء قصر من تراب
تأملت تصورها
حلمها
أملها
فراق لي فعلها
هي تبحث عن عالم من الإحساس
تبني عشا من الألماس
أسواره الإخلاص
أبوابه الوفاء
سقفه مطرز بالعطاء
سريره دفئ وستائره غرام في غرام
فرشه حنان
غطاءه ورد من جنة العشق والأمان
فقد كانت في شغل وكأنها ستحلق فوقه قريبا
تأملتها وكأنها حوريه
خرجت لتنثر الجواهر من على شعرها وأكتافها
ولتستنشق نسائم الشروق
فقد استغل الهواء انشغالها
فراح يتسلل ويغزو كل حواسها الحساسة
هو يدغدغها
يستعرض على شفاهها
و يكحل عيناها
وكأنها شمس مغربيه
وقمر عراقيه
و عينان كأنها نجدية
فما يلبث أن يغزوها بدون شعور منها
حتى يتخلل كل ملابسها الجوفية
كم أسعدها مرحه
كم سرحت بعيدا
وكأنه يذكرها بشيء حرك أركانها
أسدلت أجفانها
فغارت بعيدا لتستلقي على ظهرها
وكأن قواها قد خارت
فما أيقضها إلا حبات من المطر
بلت شفاهها الوردية
وكأنها وردة تتفتح لتنغرس فيها أرواح العاشقين
فرحت بمقدم المطر
فراحت تهرول
لتتناسى ذاك الهواء الذي سبح على جسدها الطاهر
ازدادت حبات المطر
و ازداد شوقها للسحر
ازدادت جمالا
فازداد شغفها للسمر
فقد رسم المطر على شعرها لوحة من السحاب
يتخلله البرد بحباته اللوليه
و شيئا من الضباب
عطر كل خصلة فيها
ازداد النسيم من بسط نفوذه عليها
وكأنه يشعرها بحبها
فكانت تمرر يداها بقوة الشوق
على مقياس حبه لها
تعبت من تسكين ردائها
فتركت الهواء يصول ويجول بدون رقيب
فما أجمل الأنثى حينما تتناسى جمالهاااااااا
هي لحظات أرق من الدفء على الحرير
حزنت الشمس
لأنها سوف تبتعد عن محاضن الغرام
وتهجر ذاك المكان قريبا
فقد استمتعت بذاك الجمال
وتسمر السحاب الداكن فوقها
وكأنه يظللها بكل إعجاب
عجز البرق عن الرسم
فستعان بأقواسه القزحية
كي يلفت الأنظار
مشت حتى غشت البحر بقدميها العاجية
فصارت كتلة من الجمال
تغني عن متاحف اليونان
و مملكة فارس وما وراء البحار
فقد انعقد ردائها
وطوق ذاك الخصر الساحر
لأنها ملكة الخصر الساحر
ليستعرض على منابت الأغراء فيها
فقد تماسك ونغرس في لحمها
وكأنه بضعة منها
وبعد هذا وذاك
سأكون بقواي العقلية
هذا محال
فأنا من بني الإنسان
أعشق الدفء والحنان
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[/align]
حوريه
مازلت أقلب بصري في النجوم
وتحن عينيا إلى القمر
وأسرح معه بعيدا
استرجع ذكرياتي
واحن إلى صولاتي
وأستنشق كُل عبير أحلامي
هي دنياي كذوبان التثليج
سرعان ما يرنوا الحب إلى قلبي
و يمكث فيه ليالي حتى يكون كالقنديل
تطوف عينيا حتى شواطئ القمر
استرسل في الهيام بشكلِ عجيب
فلم استفق إلا وهى خلفي
تجاهلت ذاك الجسد
فقط لأشم عطرها المفضل وله حنين
أخذت نفسا عميقا
حتى أحسست بروحي تتلمس منها كثل مزيد
لتسري رائحتها في دمي
عله يتخمر فأكون في عداد المأسورين
تأمرني فأنصاع لها بلا شعور
وضعت يدها على كتفي
أحسست بأناملها الباردة كيف انغرست
في قلبي قبل لحمي ومن غير مقدمات
وأنا في قمة السكرة المفرطة
مال خدي على يدها فقبلتها بدون شعور
وكأن شفتي تداعب قطعة من حرير
قد تسللت من القمر لتستقر في شفتي
ضمتني إلى صدرها
رفعت بيداها رموش عيناي وأنا أمامها كالأسير
أحسست بدفء لو أردت أن أصفه لانكسر القمر
وماج البحر
وتبارى السيف والقلم
من تلك التقلصات القلبية
فخارت قواي وعلت الأنفاس
ازداد الحنين و تفجر الإحساس
حتى تأوه جسدي
وكأنه جذع بات أسيرا للريح
تلعب به كيفما تشاء
استغرقت في ضمها حتى سكرت
خرجت عن طوري
همست في أذني
لماذا ؟
تترنح يا سكير
قلت لاشيء ولكن أنفاسك تسكرني
وعطرك يحرقني
وجسدك يأسرني
وبعد هذا وهذا
تريدين ساقا عاجيا
وقلبا ماسيا
و قفصا زجاجيا
و بدون إحساس !!!!
ضحكت ضحكه
تراقصت معها أنفاسي
قالت بسخرية الأنثى المشبعة من الحنان
طفل مدلل وصدر قد ذل لك
وعين قد راقت إليك
هل كل هذا يروق لك
قلت لها
لعمري أبيت على صدر وكأس من بين شفتاك
وما زال عقلي يطير
أين سيستقر يا مدوية الصرخات
في قلبي بهمس الحب الدفين
سكن القمر وانعقد اللسان
حتى غارت العينان
ورحلت النجوم بعيدا عن موائد الأسحار
وساق القدر لي النوم على قلبها !
فلن استفق إلا على حرارة الشمس تجتاحني
وكأنني في ذاك العصر الحجري
والقش يسترني
وأنا مضطجع وفرشي التراب
كنت انظر إلى أمواج البحر
وأبحث عن ذات الرداء الأبيض
أين هي
أين ذهبت
حبيبتي
أين أنتي
رأيتها تتصنع الانسجام
وتلعب بالتراب
وكأنها طفلة تبني قصرا في السحاب
شدني انهماكها
وهزني جمالها
وأرقني انشغالها عني
ببناء قصر من تراب
تأملت تصورها
حلمها
أملها
فراق لي فعلها
هي تبحث عن عالم من الإحساس
تبني عشا من الألماس
أسواره الإخلاص
أبوابه الوفاء
سقفه مطرز بالعطاء
سريره دفئ وستائره غرام في غرام
فرشه حنان
غطاءه ورد من جنة العشق والأمان
فقد كانت في شغل وكأنها ستحلق فوقه قريبا
تأملتها وكأنها حوريه
خرجت لتنثر الجواهر من على شعرها وأكتافها
ولتستنشق نسائم الشروق
فقد استغل الهواء انشغالها
فراح يتسلل ويغزو كل حواسها الحساسة
هو يدغدغها
يستعرض على شفاهها
و يكحل عيناها
وكأنها شمس مغربيه
وقمر عراقيه
و عينان كأنها نجدية
فما يلبث أن يغزوها بدون شعور منها
حتى يتخلل كل ملابسها الجوفية
كم أسعدها مرحه
كم سرحت بعيدا
وكأنه يذكرها بشيء حرك أركانها
أسدلت أجفانها
فغارت بعيدا لتستلقي على ظهرها
وكأن قواها قد خارت
فما أيقضها إلا حبات من المطر
بلت شفاهها الوردية
وكأنها وردة تتفتح لتنغرس فيها أرواح العاشقين
فرحت بمقدم المطر
فراحت تهرول
لتتناسى ذاك الهواء الذي سبح على جسدها الطاهر
ازدادت حبات المطر
و ازداد شوقها للسحر
ازدادت جمالا
فازداد شغفها للسمر
فقد رسم المطر على شعرها لوحة من السحاب
يتخلله البرد بحباته اللوليه
و شيئا من الضباب
عطر كل خصلة فيها
ازداد النسيم من بسط نفوذه عليها
وكأنه يشعرها بحبها
فكانت تمرر يداها بقوة الشوق
على مقياس حبه لها
تعبت من تسكين ردائها
فتركت الهواء يصول ويجول بدون رقيب
فما أجمل الأنثى حينما تتناسى جمالهاااااااا
هي لحظات أرق من الدفء على الحرير
حزنت الشمس
لأنها سوف تبتعد عن محاضن الغرام
وتهجر ذاك المكان قريبا
فقد استمتعت بذاك الجمال
وتسمر السحاب الداكن فوقها
وكأنه يظللها بكل إعجاب
عجز البرق عن الرسم
فستعان بأقواسه القزحية
كي يلفت الأنظار
مشت حتى غشت البحر بقدميها العاجية
فصارت كتلة من الجمال
تغني عن متاحف اليونان
و مملكة فارس وما وراء البحار
فقد انعقد ردائها
وطوق ذاك الخصر الساحر
لأنها ملكة الخصر الساحر
ليستعرض على منابت الأغراء فيها
فقد تماسك ونغرس في لحمها
وكأنه بضعة منها
وبعد هذا وذاك
سأكون بقواي العقلية
هذا محال
فأنا من بني الإنسان
أعشق الدفء والحنان
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[/align]
تعليق