السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صباح ذلك اليوم ، كانت الخادمة في المطبخ فدخل عليها
الطفل لأخذ قنينة الحليب من يدها ليشربه.. و بعد ان انتهت من
اعداده التفتت اليه لتعطيه رضعته .. هنا كانت المفاجأة الكبرى
التي صعقت لها الخادمة عند رؤيتها للطفل ..
هل هذا معقول ؟
لقد أصبح الطفل ممسوخاً.. فقد تغيرت خلقته تماماً ..
و اصبح قرداً.. نعم قرداً !!
اخذت الخادمة تتأمله و قد تجمد الدم في عروقها و بعد لحظات
استعادت ادراكها فأطلقت صرخة في المنزل و الطفل المسكين
متعلق بها يطلبها رضعته من الحليب.. تقبلت الخادمة تلك الفاجعة
و حملته و هي تنثر دموع الحزن و على ذلك الطفل الذي أصبح
بين لحظة و أخرى قرداً حقيقياً .. هرعت الاسرة الى المطبخ
عند سماعهم لصرخة الخادمة .. فرأوها و هي تحمل قرداً بين
يديها.. ماذا حدث ؟ هنا سردت الخادمة لهم ما حدث ..
و أخبرتهم قصته و كيف أصبح ابنهم قرداً فذهبوا به محمولاً الى
والدهم الذي استيقظ من النوم على صراخ و بكاء العائلة فأعطوه
الطفل القرد ، فأخذ يستغفر ربه من الذنوب و يحمد الله
على قضائه وقدره .
وكذلك كل منبالمنزل اخذ يتضرع الى الله و يستغفره من الذنوب ،
و هم يبتهلون اليه سبحانه و تعالى بالدعاء ألا يؤاخذهم على
الذنوب .. و حمله والده و هو يبكي و كل من بالبيت يبكي
و كان الطفل القرد ينظر الى أخوته و أهله بنظرات غريبة
و هو لا يعلم ما يدور حوله ، و كانت والدتهم تحث من بالبيت
على الاذكار و الاستغفار و الصلاة و هي تبكي على طفلها
و تحمد الله على قضائه . وبعد ساعة من هذه الصدمة و
الايمان بقدرة الله على كل شيء .
و اذا بجرس الباب يدق فذهبت الخادمة لترى من بالباب ،
انه ابن الجيران يسألها عن قرد قد ضاع عليهم ..
وقد شاهده يتسلل منزلهم .. ؟
فذهبت الى والد الطفل لتخبره أن ابن الجيران يسألها عن القرد ،
فذهب الاب فوجد ابن الجيران يقول له وهو يرى القرد بين يديه :
يا عم نريد منكم هذا القرد .. إنه لنا قد أحضره خالي و هرب
من بيتنا اليكم .. فسأله الأب : هل هذا القرد قردكم ؟ ..
فيحلف له ابن الجيران انه قردهم ، عاد الاب و قد فرح فرحاً
شديداً الى أهله قائلاً لهم : ابحثوا عن ابنكم .. فقامت العائلة
تبحث هنا و هناك عن طفلهم الذي اختفى .. فوجدوه في
احد الغرف مستغرقاً في النوم .. ففرح كل من بالمنزل وهم
يضحكون على ما حدث ..
هذه القصة صحيحة حدثة لعائلة في الرياض ...
في صباح ذلك اليوم ، كانت الخادمة في المطبخ فدخل عليها
الطفل لأخذ قنينة الحليب من يدها ليشربه.. و بعد ان انتهت من
اعداده التفتت اليه لتعطيه رضعته .. هنا كانت المفاجأة الكبرى
التي صعقت لها الخادمة عند رؤيتها للطفل ..
هل هذا معقول ؟
لقد أصبح الطفل ممسوخاً.. فقد تغيرت خلقته تماماً ..
و اصبح قرداً.. نعم قرداً !!
اخذت الخادمة تتأمله و قد تجمد الدم في عروقها و بعد لحظات
استعادت ادراكها فأطلقت صرخة في المنزل و الطفل المسكين
متعلق بها يطلبها رضعته من الحليب.. تقبلت الخادمة تلك الفاجعة
و حملته و هي تنثر دموع الحزن و على ذلك الطفل الذي أصبح
بين لحظة و أخرى قرداً حقيقياً .. هرعت الاسرة الى المطبخ
عند سماعهم لصرخة الخادمة .. فرأوها و هي تحمل قرداً بين
يديها.. ماذا حدث ؟ هنا سردت الخادمة لهم ما حدث ..
و أخبرتهم قصته و كيف أصبح ابنهم قرداً فذهبوا به محمولاً الى
والدهم الذي استيقظ من النوم على صراخ و بكاء العائلة فأعطوه
الطفل القرد ، فأخذ يستغفر ربه من الذنوب و يحمد الله
على قضائه وقدره .
وكذلك كل منبالمنزل اخذ يتضرع الى الله و يستغفره من الذنوب ،
و هم يبتهلون اليه سبحانه و تعالى بالدعاء ألا يؤاخذهم على
الذنوب .. و حمله والده و هو يبكي و كل من بالبيت يبكي
و كان الطفل القرد ينظر الى أخوته و أهله بنظرات غريبة
و هو لا يعلم ما يدور حوله ، و كانت والدتهم تحث من بالبيت
على الاذكار و الاستغفار و الصلاة و هي تبكي على طفلها
و تحمد الله على قضائه . وبعد ساعة من هذه الصدمة و
الايمان بقدرة الله على كل شيء .
و اذا بجرس الباب يدق فذهبت الخادمة لترى من بالباب ،
انه ابن الجيران يسألها عن قرد قد ضاع عليهم ..
وقد شاهده يتسلل منزلهم .. ؟
فذهبت الى والد الطفل لتخبره أن ابن الجيران يسألها عن القرد ،
فذهب الاب فوجد ابن الجيران يقول له وهو يرى القرد بين يديه :
يا عم نريد منكم هذا القرد .. إنه لنا قد أحضره خالي و هرب
من بيتنا اليكم .. فسأله الأب : هل هذا القرد قردكم ؟ ..
فيحلف له ابن الجيران انه قردهم ، عاد الاب و قد فرح فرحاً
شديداً الى أهله قائلاً لهم : ابحثوا عن ابنكم .. فقامت العائلة
تبحث هنا و هناك عن طفلهم الذي اختفى .. فوجدوه في
احد الغرف مستغرقاً في النوم .. ففرح كل من بالمنزل وهم
يضحكون على ما حدث ..
هذه القصة صحيحة حدثة لعائلة في الرياض ...
تعليق