الخطاب مع الأخرين مدرسة قائمة بذاتها ، مدرسة تعلمنا
أولا : ( منهجية التفكير الصامت ) فيما نود قوله ، في لغة حوارية داخلية معمقة ، وتقليب الأمور في كل أوجهها.....
وثانيا : تعلمنا أختيار ( الاطار ) الذي تفرغ فيه تلك الافكار ، أو تلك الحوارية الداخلية المتعمة... وهذا الاطار هو اللغة وأسلوب الاداء.
والخطاب مع الأخرين ليس أمر غلبة أو هيمنة عليه لمجرد أسكاته ، أو إقحامه ، أو تسجيل موقف ، أو اثبات حضور....
الخطاب مع الأخرين ليس شيئا من كل ذلك ، ولا تلك بمقتضياته أو حيثياته....
بل الخطاب مع الأخرين في كل اهدافه وغاياته هو ( اقناع )....
وعليك افراغ الجهد والطاقة وصولا لهذه الغاية النبيلة ( الاقناع ).... هذا بطبيعة الحال اذا كان ما نقوله هو ( الحق ) الذي تسنده كل مقومات الحق.
وفي هذا الحال يكون الطرف الأخر المحاور لك :
إما انه قد دخل الحوار معك بنفس منهجيتك وغايتك النبيلة ، وهنا يكون الحوار حوارا حضاريا عاقلا بناء للطرفين...
أما أن يكون قد دخل الحوار معك لاهداف وغايات غير تلك ، وحينذ فقد فقد القاسم المشترك بينكما ، وعندئذ يكون (السكوت من ذهب )....
أولا : ( منهجية التفكير الصامت ) فيما نود قوله ، في لغة حوارية داخلية معمقة ، وتقليب الأمور في كل أوجهها.....
وثانيا : تعلمنا أختيار ( الاطار ) الذي تفرغ فيه تلك الافكار ، أو تلك الحوارية الداخلية المتعمة... وهذا الاطار هو اللغة وأسلوب الاداء.
والخطاب مع الأخرين ليس أمر غلبة أو هيمنة عليه لمجرد أسكاته ، أو إقحامه ، أو تسجيل موقف ، أو اثبات حضور....
الخطاب مع الأخرين ليس شيئا من كل ذلك ، ولا تلك بمقتضياته أو حيثياته....
بل الخطاب مع الأخرين في كل اهدافه وغاياته هو ( اقناع )....
وعليك افراغ الجهد والطاقة وصولا لهذه الغاية النبيلة ( الاقناع ).... هذا بطبيعة الحال اذا كان ما نقوله هو ( الحق ) الذي تسنده كل مقومات الحق.
وفي هذا الحال يكون الطرف الأخر المحاور لك :
إما انه قد دخل الحوار معك بنفس منهجيتك وغايتك النبيلة ، وهنا يكون الحوار حوارا حضاريا عاقلا بناء للطرفين...
أما أن يكون قد دخل الحوار معك لاهداف وغايات غير تلك ، وحينذ فقد فقد القاسم المشترك بينكما ، وعندئذ يكون (السكوت من ذهب )....
تعليق