منتخب ألمانيا
بازل/ بلغ منتخب ألمانيا المباراة النهائية في بطولة أمم أوروبا الثالثة عشرة لكرة القدم (يوريو 2008) للمرة الرابعة في تاريخه وذلك عقب الفوز الغالي الذي حققه مساء الأربعاء على منتخب تركيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، سجل لألمانيا كل من باستيان شفاينشتايجر (26) وميروسلاف كلوزة (79) وفيليب لام (90)، وسجل لتركيا كل من أوغور بورال (22) وسميح سينتورك (86).
جاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين، ومنذ انطلاقتها أثبت الأتراك أنهم الأكثر إصرار على تحقيق الفوز، وشكلوا ضغطا متواصلا على مرمى ليمان، ونتج عن هذا الضغط الهدف الأول لتركيا والذي سجله اللاعب بورال الي استفاد من الكرة العائدة من العارضة، وبعد الهدف استشعر الألمان الموقف وشنوا هجوما على مرمى تركيا ونجح اللاعب شفاينشتايجر في خطف هدف التعادل بعد أربع دقائق من الهدف التركي، وهو الهدف الذي انتهى عليه شوط اللعب الأول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني أجرى الألمان تغييرا إضطراريا بخروج اللاعب رولف المصاب ودخول فرنغز، وجاء هذا الشوط متوسطا مع بعض الهجمات هنا وهناك، والمباراة تسير نحو النهاية بدأ الخوف يدب في نفوس الألمان خوفا من الوقت الإضافي الذي دائما تكون الغلبة فيه للأتراك، ومن خطأ لحارس مرمى تركيا والدفاع من أمامه نجح القناص ميروسلاف كلوزة في خطف هدف الترجيح للألمان قبل عشر دقائق من انتهاء المباراة، ولكن الأتراك أثبتوا أنهم لا يستسلمون وشنوا هجمات على مرمى ألمانيا ونجح اللاعب سميح سينتروك في خطف الهدف الثاني لتركيا وهو هدف التعديل الغالي والذي جاء في وقت حرج، حيث لم تتبقى سوى خمس دقائق فقط لانتهاء المباراة، واللجوء الى الشوطين الإضافيين، ومن هجمة منظمة للألمان انخرط اللاعب فيليب لام من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية استقرت على يمين حارس المرمى التركي روستو هدفا غاليا لألمانيا كفل لها كسب نتيجة المباراة وبلوغ المباراة النهائية، وفي انتظار المتأهل من لقاء الغد بين روسيا وأسبانيا.
واستحق الأتراك احترام الجميع بالأداء الجيد والروح القتالية التي أدوا بها المباريات في هذه البطولة، ونجحوا في الوصول الى الدور نصف النهائي وهو انجاز يتحقق لأول مرة لهذا المنتخب.
يذكر أن لقاء ألمانيا وتركيا حضره من داخل المعلب كل من المستشارة الألمانية ميركل والرئيس التركي عبد الله جول.
____________
بازل/ بلغ منتخب ألمانيا المباراة النهائية في بطولة أمم أوروبا الثالثة عشرة لكرة القدم (يوريو 2008) للمرة الرابعة في تاريخه وذلك عقب الفوز الغالي الذي حققه مساء الأربعاء على منتخب تركيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، سجل لألمانيا كل من باستيان شفاينشتايجر (26) وميروسلاف كلوزة (79) وفيليب لام (90)، وسجل لتركيا كل من أوغور بورال (22) وسميح سينتورك (86).
جاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين، ومنذ انطلاقتها أثبت الأتراك أنهم الأكثر إصرار على تحقيق الفوز، وشكلوا ضغطا متواصلا على مرمى ليمان، ونتج عن هذا الضغط الهدف الأول لتركيا والذي سجله اللاعب بورال الي استفاد من الكرة العائدة من العارضة، وبعد الهدف استشعر الألمان الموقف وشنوا هجوما على مرمى تركيا ونجح اللاعب شفاينشتايجر في خطف هدف التعادل بعد أربع دقائق من الهدف التركي، وهو الهدف الذي انتهى عليه شوط اللعب الأول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني أجرى الألمان تغييرا إضطراريا بخروج اللاعب رولف المصاب ودخول فرنغز، وجاء هذا الشوط متوسطا مع بعض الهجمات هنا وهناك، والمباراة تسير نحو النهاية بدأ الخوف يدب في نفوس الألمان خوفا من الوقت الإضافي الذي دائما تكون الغلبة فيه للأتراك، ومن خطأ لحارس مرمى تركيا والدفاع من أمامه نجح القناص ميروسلاف كلوزة في خطف هدف الترجيح للألمان قبل عشر دقائق من انتهاء المباراة، ولكن الأتراك أثبتوا أنهم لا يستسلمون وشنوا هجمات على مرمى ألمانيا ونجح اللاعب سميح سينتروك في خطف الهدف الثاني لتركيا وهو هدف التعديل الغالي والذي جاء في وقت حرج، حيث لم تتبقى سوى خمس دقائق فقط لانتهاء المباراة، واللجوء الى الشوطين الإضافيين، ومن هجمة منظمة للألمان انخرط اللاعب فيليب لام من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية استقرت على يمين حارس المرمى التركي روستو هدفا غاليا لألمانيا كفل لها كسب نتيجة المباراة وبلوغ المباراة النهائية، وفي انتظار المتأهل من لقاء الغد بين روسيا وأسبانيا.
واستحق الأتراك احترام الجميع بالأداء الجيد والروح القتالية التي أدوا بها المباريات في هذه البطولة، ونجحوا في الوصول الى الدور نصف النهائي وهو انجاز يتحقق لأول مرة لهذا المنتخب.
يذكر أن لقاء ألمانيا وتركيا حضره من داخل المعلب كل من المستشارة الألمانية ميركل والرئيس التركي عبد الله جول.
____________
تعليق