الطفل الفلسطيني
يحمل خلف ظهره
الكثير من المعاناة
يحمل حقيبة
فيها دفتر و قلم و ممحاه
الدفتر يكتب فيه
الذكريات و الاهات و المعاناة
و القلم رفيقه على الدرب
و الممحاه لكي يمسح كل المعاناة
و تبقى عينيه مفتوحتين
حتى يطلع عليه فجرٍ جديد
فيحمل الحقيبه
كـأنه فـارس الفرسان
و بيده سيفٌ حاد
يذهب الى معركة كبيره
بينه و بين الاعداء
فإن إنتصر
يذهب و ضحكته تملأ وجهه
لانه وصل بأمان
و إن لم ينتصر
تراه أيضاً يضحك
لكي يقهر الاعداء
و في داخلهِ حزن و تعب
و ملامحه فيها غضب
لأنه لم يصل القلعه
القلعه التي يوجد فيها
الألاف من الشجعان و الفرسان
و يكتب عليه هذا اليوم
غياب لأسباب غير معروفه
و كأنهم لا يعرفوا الاسباب
وضعوا على أرضه حدود
و كل هالعالم شهود
و يتسائل الطفل بصوت مرير
يا ترى القدس في يوم تعود
من الأحقاد اليهود
بقلمي : نرمين
تعليق