الشرطة الإسرائيلية تفرج عن إثنين من أفراد طاقم رامتان المحتجز وتبقي إثنين رهن الإعتقال
أفرجت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الأحد عن إثنين من أفراد طاقم رامتان الذين إعتقلتهم على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، فيما بقي إثنين آخرين هما المصور رامي جحاجحة وزميله فني المونتاج فؤاد فروخ رهن الإعتقال.
وقال نبل نبيل فني الصوت المفرج عنه إن قوات من الجيش الإسرائيلي أوقفتهم على حاجز زعترة، ليأتي بعد ذلك "مستوطن إسرائيلي اتهمهم برشق الحجارة عليه"
وأضاف نبيل " حاولنا جاهدين إقناع الجيش أننا نرى المستوطن للمرة الأولى في تلك اللحظة ولكن دون جدوى".
وأضاف " قام الجيش باحتجازنا لمدة تزيد عن 6 ساعات، جاءت بعدها الشرطة وقامت بتقييد أرجلنا وأيدينا، ونقلتنا إلى مركز شرطة بن يمين بيت إيل الإسرائيلي".
وأوضح الصحفي الفلسطيني إن المحقق الإسرائيلي تعامل معهم على أساس صدق رواية المستوطن، وتكذيب روايتهم".
وأشار نبيل إلى أن المستوطن اتهم فؤاد فني المونتاج وكان يجلس بجانبه برشقه بالحجارة، في وقت كان فيه شباك السيارة بجانب فؤاد مغلق حتى نصفه".
وفند نبل إدعاءات المستوطن مؤكداً أن أحداً منهم لم "يخرج يده من السيارة"، مضيفاً إنه بإمكان الشرطة الإسرائيلية التأكد من صحة قولهم بسبب وجود كاميرات مراقبة على جميع مفترقات الطرق".
دانت وكالة أنباء رامتان، اليوم /الأحد/ استمرار الجيش الإسرائيلي إحتجاز إثنين من طاقم الوكالة، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة طاقمها.
وطالبت رامتان إسرائيل بالافراج الفوري عن صحفيها، مؤكدةً على أن هذه العملية تتنافي مع حرية الصحافة والصحفيين، وتأتي في سياق الحملة الإسرائيلية التى تهدف لطمس الحقيقة.
من جهتها استنكرت مؤسسات حقوقية اعتقال صحفي وكالة رامتان معتبرة هذه الخطوة تندرج في إطار الانتهاكات المستمرة "لقوات الاحتلال" لحقوق الصحفيين الفلسطينيين، ضاربة عرض الحائط بالحماية التي ينبغي أن يتمتعوا بها أثناء تغطيتهم للأحداث والقيام بواجبهم المهني.
تعليق