بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
إما بع ـد :
[ بداية ]
القسوة لدى البشر هل لها تعريف محدد وواضح وصريح؟!
هل القسوة تعني الظلم أم كلاهما وجهان لعملة موحدة!
ربما يقسون هؤلاء البشر ولكن لايظلمون !
وربما يظلمون ولكن لايقسون !
يالها من معادلة صعبة
ما أصعب الحيرة وما أصعب التعبير عن تلك
الحالة الخارجة عن إطار الرحمة ثانيا
وعن حدود شريعتنا الغراء أولا!
لاأعلم سببا لقسوة الكثير من البشر تجاه الأشياء ثانيا
وتجاه الأشخاص أولا!
القسوة في محور تفكيري هي
كائن شرير يطلقه أصحاب القلوب الضعيفة
البائسة اليائسة التي لاترجو جنة ربها ثانيا
ولاتخشى من مخافة خالقها أولا.
القسوة
عقده أم زله ؟!
بل هي جريمه لاعقاب
لمرتكبها إلا التوبة أو الموت والنفي خارج إطار رحمة الأبرياء
هؤلاء البشر يتفننون في قسوتهم على جميع من حولهم
من بشر وكائنات حيه بما فيه الحيوانات والنباتات
التي تنال هي الأخرى من قسوتهم جانبا
كحال تلك الوردة وهي تدهس تحت أقدامهم
أليس من حقها أن تغلف بشريطة حمراء تجمع بين قلبين متحابين
يالهي ، دائما أفكر
كيف هي مشاعر تلك القساة وهل لهم قلوب تنبض كباقي البشر؟
سؤال أجده غريب لكنه واقعي ومنطقي في زمن باتت مشاهد القسوة
تتوالى بالعرض دون رادع
فقسوة هذا الزمن أصنفها إلى قسمين
1- قسوة واقعنا المحلي
في مجتمعاتنا
في خفايا صدرونا ، بين جدران بيوتنا
وفي أورقة عملنا وحتى سطورنا ينالها من الهم جانب
2- قسوة في شارعنا العربي
فالدماء في الطرقات وجثث الأبرياء أصبحت رفات
وإعلامنا يقول هل من مزيد نحن نقدم الجديد لا المفيد!
وسائل هدامه وأخلاق باتت تباع وتشترى بإبخس الإثمان
وإن وصف الثمن فالشهرة هي المجد على
حساب الأخلاق والقيم والرحمه
المشاهد كثيرة والوقائع أكثر
لكن ليس للقلب إلا أن يحزن وليس للورد إلا أن يذبل
وليس لأسير إلا أن يكتب ويحزن معه !!
فالحزن من هذا الواقع المرير وقلمي متلازمان منذ أمد بعيد
وياأيها الزمن هل من مزيد فاأنا أقدم المفيد لا الجديد.
هل يوجد مخرج ؟
لبدايتي في أعلي هذه الصفحة
لكل من مر من هنا
بآقة بعطر اليآسمين
:
:
أسيـر
إما بع ـد :
[ بداية ]
القسوة لدى البشر هل لها تعريف محدد وواضح وصريح؟!
هل القسوة تعني الظلم أم كلاهما وجهان لعملة موحدة!
ربما يقسون هؤلاء البشر ولكن لايظلمون !
وربما يظلمون ولكن لايقسون !
يالها من معادلة صعبة
ما أصعب الحيرة وما أصعب التعبير عن تلك
الحالة الخارجة عن إطار الرحمة ثانيا
وعن حدود شريعتنا الغراء أولا!
لاأعلم سببا لقسوة الكثير من البشر تجاه الأشياء ثانيا
وتجاه الأشخاص أولا!
القسوة في محور تفكيري هي
كائن شرير يطلقه أصحاب القلوب الضعيفة
البائسة اليائسة التي لاترجو جنة ربها ثانيا
ولاتخشى من مخافة خالقها أولا.
القسوة
عقده أم زله ؟!
بل هي جريمه لاعقاب
لمرتكبها إلا التوبة أو الموت والنفي خارج إطار رحمة الأبرياء
هؤلاء البشر يتفننون في قسوتهم على جميع من حولهم
من بشر وكائنات حيه بما فيه الحيوانات والنباتات
التي تنال هي الأخرى من قسوتهم جانبا
كحال تلك الوردة وهي تدهس تحت أقدامهم
أليس من حقها أن تغلف بشريطة حمراء تجمع بين قلبين متحابين
يالهي ، دائما أفكر
كيف هي مشاعر تلك القساة وهل لهم قلوب تنبض كباقي البشر؟
سؤال أجده غريب لكنه واقعي ومنطقي في زمن باتت مشاهد القسوة
تتوالى بالعرض دون رادع
فقسوة هذا الزمن أصنفها إلى قسمين
1- قسوة واقعنا المحلي
في مجتمعاتنا
في خفايا صدرونا ، بين جدران بيوتنا
وفي أورقة عملنا وحتى سطورنا ينالها من الهم جانب
2- قسوة في شارعنا العربي
فالدماء في الطرقات وجثث الأبرياء أصبحت رفات
وإعلامنا يقول هل من مزيد نحن نقدم الجديد لا المفيد!
وسائل هدامه وأخلاق باتت تباع وتشترى بإبخس الإثمان
وإن وصف الثمن فالشهرة هي المجد على
حساب الأخلاق والقيم والرحمه
المشاهد كثيرة والوقائع أكثر
لكن ليس للقلب إلا أن يحزن وليس للورد إلا أن يذبل
وليس لأسير إلا أن يكتب ويحزن معه !!
فالحزن من هذا الواقع المرير وقلمي متلازمان منذ أمد بعيد
وياأيها الزمن هل من مزيد فاأنا أقدم المفيد لا الجديد.
هل يوجد مخرج ؟
لبدايتي في أعلي هذه الصفحة
لكل من مر من هنا
بآقة بعطر اليآسمين
:
:
أسيـر
تعليق