كم جميل البقاء وحيدا
بعيدا عن الأشخاص
لتدبر الأحوال المحيطة
سواء كانت مفرحة او محزنه
وفي لحظة تأمل والنظر للحيز المحيط
وفي بقعة من الذكريات
استوجد شيئا ليس بالغريب
شيئا اصبح في طي النسيان المرتجع
المدفون في اعماق التراب
رأفت به ... وكففت التراب المتراكم عليه
فأحسست بحرارة السنين المركونة
حملته بينى احضان المشتاق
استرجع ماقد فقدته من بعاده
فشعرت بضعف قدراته
فعلمت كم كنت انانيا لعدم ادراكي بحاجته
فتسابقت يداي انفاسي
وبدأت ... نعم بدأت
وكأني نهرا جاري الى مصب البحار الواسعه
وكأني جبلا تنهش منه الرياح جبروته
فبدأت معه اول الصفحات
فتنقلت معه من وادي الى ساحل
ومن بحر الى بر
كما ينتقل الماء في مجرى يحمل ما يصادفه
وخلال المسير توقفت لدى محطة في نصف الطريق
لا اعلم لماذا !؟
هل لانني وضعت علامة سابقه لهذه المحطة ؟
ولماذا وضعت العلامة !
بدأت استرجع الى ما كنت اهرب منه ؟
الى الحزن المظلم
الى الوجع القاتل
الى النحيب الصامت
الى الوعي والجنون
فأكملت المسير هروبا من وحش الذكريات
وفي كل انتقال اصارع وحوشا تكون اقوى من سابقتها
فأيقنت انه لا مفر من القتال
لكنها كانت ذو قوة كفيله بأطاحت اقوى الفرسان
وانتهى الصراع ... بدون اي ربح او خسارة
لكن خرجت ممزقا ... جريحا ... كسيرا
خرجت وقد فقدت الشيء الثمين
فعد الى ركنك المعهود
يا كتاب الذكريات البائس
بعيدا عن الأشخاص
لتدبر الأحوال المحيطة
سواء كانت مفرحة او محزنه
وفي لحظة تأمل والنظر للحيز المحيط
وفي بقعة من الذكريات
استوجد شيئا ليس بالغريب
شيئا اصبح في طي النسيان المرتجع
المدفون في اعماق التراب
رأفت به ... وكففت التراب المتراكم عليه
فأحسست بحرارة السنين المركونة
حملته بينى احضان المشتاق
استرجع ماقد فقدته من بعاده
فشعرت بضعف قدراته
فعلمت كم كنت انانيا لعدم ادراكي بحاجته
فتسابقت يداي انفاسي
وبدأت ... نعم بدأت
وكأني نهرا جاري الى مصب البحار الواسعه
وكأني جبلا تنهش منه الرياح جبروته
فبدأت معه اول الصفحات
فتنقلت معه من وادي الى ساحل
ومن بحر الى بر
كما ينتقل الماء في مجرى يحمل ما يصادفه
وخلال المسير توقفت لدى محطة في نصف الطريق
لا اعلم لماذا !؟
هل لانني وضعت علامة سابقه لهذه المحطة ؟
ولماذا وضعت العلامة !
بدأت استرجع الى ما كنت اهرب منه ؟
الى الحزن المظلم
الى الوجع القاتل
الى النحيب الصامت
الى الوعي والجنون
فأكملت المسير هروبا من وحش الذكريات
وفي كل انتقال اصارع وحوشا تكون اقوى من سابقتها
فأيقنت انه لا مفر من القتال
لكنها كانت ذو قوة كفيله بأطاحت اقوى الفرسان
وانتهى الصراع ... بدون اي ربح او خسارة
لكن خرجت ممزقا ... جريحا ... كسيرا
خرجت وقد فقدت الشيء الثمين
فعد الى ركنك المعهود
يا كتاب الذكريات البائس
تعليق