الحلقة الاولى من هنا
عم يصير عنا في غزة..حلقة(1) عنوانها ""يا هيك الام يا بلا""
الحلقة الثانية من هنا
عم يصير عنا في غزة..حلقة رقم(2)"أم زياد: أبني أستشهد وانا مو راضية عليه"
الحلقة الثالثه من هنا
بيصير في غزة حلقه(3) ""أم زياد النهاية دون رباط فما الحل""
الحلقة الرابعه من هنا
بيصير في غزة حلقه(4) ""أم زياد :من جهز غازياً فقد غزى..أول خطوة للرجوع للرباط""
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رجعنا الى قصة
عم يصير عنا في غـزة
الحلقة الخامسة بعنوان..
ماذا سوف تصنع أمي أم زياد..
بعد ان ختم الحوار بين ام زياد ومحمد ..
محمد لم يستطع النوم بتفكيره كيف سوف يقنع امه بترك الرباط والتواجد في المنزل..
أجتاح وجه محمد الحيرة والتعب من التفكير دون الوصول الى اي نتيجة لو حتى كانت مرضية..
يعلم جيدا ان مسؤله نهاه عن خروج امه..
ويعلم جيدا من هي امه وكيف تفكر وكيف العناد معها...
نام وولم يسترح..
أتى اليوم الثاني وهو يوم الرباط..
ام زياد تجهز ابنتها للزفها الي زوجها بعد غدا الخميس...
وهو يومنا الثلاثاء مغرباَ
ام زياد : خلصت جهاز اختك وكل شي بتعلق بالفرح..
محمد :الف مبارك يما ان شاء الله تتهنى في بيتها مع زوجها..
أم زياد : ع خير يما..
أم زياد: مالك يما في شي...؟؟
حسيتك مو مبسوط وشايل هم ع قلبك يما...!
شو في أحكي يا حبيبي..
محمد يرفع رأسة وينظر في وجه امه ويقول ولا شي..
الام تقرأ الكلام الذي أحبتس في عيون محمد لفتره يومين..
تبتسم الام أم زياد: انت مدايق عشان المسول مش موافق انا وانت نرابط..؟
وانت بدك ترابط.. بس من غيري..
يعني انت اناني وما بتحب غير نفسك..
محمد: أمي مش هيك..
أم زياد مقاطعه: طيب عندي لك مفاجئة.. انا قررت ما ارابط..
محمد مستغربا: شو بتحكي يما..
ام زياد: زي ما سمعت..
محمد: يعني خلصة ما بدك تطلعي ترابطي وتخليني ارابط..
ام زياد: ان شاء الله بس اسمع حط النية وخليها صافية ..
محمد: الله يخليكي يا أحلى ام في الدنيا أيدك ابوسها..
وتحضنه أمه وهو مدمع العينين..
وليت كلام ام زياد في ترك الرباط صحيح...
يخرج محمد للرباط كالعاده وتبقى ام زياد في البيت..
تزف زينب الى عريسها وتوصي أمها بالرباط مثل ما قالت خالتي ام زياد..
ذهبت في اليوم الثاني من زفاف زينب لكي ارى ما سوف تصنع أم زياد وكيف سوف تذهب للصبحية
واردت ان اسعدهم ان اردو مساعده في تحميل الصبحة وما شابه ذالك..مع العلم ان عادتنا نحن في غزة ثاني يوم الفرح
يكون يوم صبحية ويأخذ أهل العروس اغراض ومفروشات وطعام ولاباس للعريس والعروس للبيت الجديد لهم عصرا..
انتظر محمد لكي يعود من الصبحية بعد مباركة أخته..
محمد: تفضل يا موسى حلو زينب.
أمير رفح: الف مبارك بالرفاه والبنين عقبال ما نشوفك عريس يا حوت.
محمد: في حياتتك يا حبيبي بس المشوار طويل جدا.
امير رفح: وقرب يا سيدي..
امير رفح: قلي شو صار مع امك يا محمد..
وقد سرد لي ما كمتبته سابقا..
واستغربت من صنيعها وكنت اشكك في كلامها وفي صدق كلامها..
وقال محمد: بس كلامها غريب وما بدخل الراس يا موسى..
أمير رفح: يعني هو داخل راسي يعني...
محمد : حاسس أمي راح تعمنل اشي غير كلامها..
أمير رفح: أكيد يا رجل مو انت بتقول عندها سلحة زي عسكري..
محمد: مهو هاد اللى مجنني..
امير رفح : يا سيدي أفتخر في اي شي امك بتعمله لانو كبرتكو وزوجتكو ما ضل غيرك واخوك اللى في اول ثانوي..
محمد: تعرف لو ابوي عايش ..
امير رفح: كان ما صار شي وكان ابوك كمان راح يرابط مع امك..
محمد: الله يرحموو.
مع العلم ان والده متوفى منذ 5 سنوات..
...
لنذهب الى ام زياد.
الاسم: أم زياد
العمر :45 سنة تقريبا..
الوزن قابل للنقصان في كل يوم ..
المؤهل العلمي: ثانوية عامه من مدرسة رابعه الثانوية للبنات..
الديانة: مسلمة..
المهنة: ربة بيت و.
و...
و..
و
و
و
و
و
و
مرابطة بين صوفو المجاهدين...
قد تم اختيار محمد بعد زواجح اخته بشهر في مهمة جهادية على الحدود الشرقيه..
وقد كنت انا ومحمد لا نعلم ما يجري وراء ضهورنا
لان ام زياد قد توقفت ع البوح بما في خاطرها..
محمد اخبرني بسره أنه قد تم اخيارة لذالك..
أي ان محمد قد يذهب ولن يعود وان عاد فيكون شهيداً
الله اعلم
أمير رفح: روح سلم ع امك قبل ما تمشي قلها بدي ارابط وخلص..
محمد : بالك...؟
امير رفح: زي ما بقلك..
محمد : يا الله صبرني ...
محمد: يما ..يمااا...
ام زياد: ايوة يما..
محمد: انا طالع ع الرابط دعواتك..
ام زياد :الله معك ويعطيك ربنا شو تمنيت بصدق يما
ما بدك تحضن امك هالمرة ..استغرب محمد لانه هو من كان يرد ان يطلب منها هالطلب..
حضن جامد مع دمعات الام المرابطة المجاهده..القـ.....ـة
ذهب محمد: وأمه بقلبه ولم تفارقة..
ذهب محمد الى نقطة المفروض أن يتواجد بها..
وكان قريب منه شخص لا يعرفه واتصل ع مسؤله من هو لكن المسؤل قاله له لا عليك أتركه فهو جندي من القسام..
وهنا في هذا الوقت كانت قوات خاصة صهيونية قد تقدمت..
محمد في ساحة الميدان..
وام زياد تركها محمد في البيت وعلامة استفهام تدور في ذهنه...
فما تفسير ذالك...
الحلقة السادسة كلها حماس وجمااال
أنتظرووني
عم يصير عنا في غزة..حلقة(1) عنوانها ""يا هيك الام يا بلا""
الحلقة الثانية من هنا
عم يصير عنا في غزة..حلقة رقم(2)"أم زياد: أبني أستشهد وانا مو راضية عليه"
الحلقة الثالثه من هنا
بيصير في غزة حلقه(3) ""أم زياد النهاية دون رباط فما الحل""
الحلقة الرابعه من هنا
بيصير في غزة حلقه(4) ""أم زياد :من جهز غازياً فقد غزى..أول خطوة للرجوع للرباط""
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رجعنا الى قصة
عم يصير عنا في غـزة
الحلقة الخامسة بعنوان..
ماذا سوف تصنع أمي أم زياد..
بعد ان ختم الحوار بين ام زياد ومحمد ..
محمد لم يستطع النوم بتفكيره كيف سوف يقنع امه بترك الرباط والتواجد في المنزل..
أجتاح وجه محمد الحيرة والتعب من التفكير دون الوصول الى اي نتيجة لو حتى كانت مرضية..
يعلم جيدا ان مسؤله نهاه عن خروج امه..
ويعلم جيدا من هي امه وكيف تفكر وكيف العناد معها...
نام وولم يسترح..
أتى اليوم الثاني وهو يوم الرباط..
ام زياد تجهز ابنتها للزفها الي زوجها بعد غدا الخميس...
وهو يومنا الثلاثاء مغرباَ
ام زياد : خلصت جهاز اختك وكل شي بتعلق بالفرح..
محمد :الف مبارك يما ان شاء الله تتهنى في بيتها مع زوجها..
أم زياد : ع خير يما..
أم زياد: مالك يما في شي...؟؟
حسيتك مو مبسوط وشايل هم ع قلبك يما...!
شو في أحكي يا حبيبي..
محمد يرفع رأسة وينظر في وجه امه ويقول ولا شي..
الام تقرأ الكلام الذي أحبتس في عيون محمد لفتره يومين..
تبتسم الام أم زياد: انت مدايق عشان المسول مش موافق انا وانت نرابط..؟
وانت بدك ترابط.. بس من غيري..
يعني انت اناني وما بتحب غير نفسك..
محمد: أمي مش هيك..
أم زياد مقاطعه: طيب عندي لك مفاجئة.. انا قررت ما ارابط..
محمد مستغربا: شو بتحكي يما..
ام زياد: زي ما سمعت..
محمد: يعني خلصة ما بدك تطلعي ترابطي وتخليني ارابط..
ام زياد: ان شاء الله بس اسمع حط النية وخليها صافية ..
محمد: الله يخليكي يا أحلى ام في الدنيا أيدك ابوسها..
وتحضنه أمه وهو مدمع العينين..
وليت كلام ام زياد في ترك الرباط صحيح...
يخرج محمد للرباط كالعاده وتبقى ام زياد في البيت..
تزف زينب الى عريسها وتوصي أمها بالرباط مثل ما قالت خالتي ام زياد..
ذهبت في اليوم الثاني من زفاف زينب لكي ارى ما سوف تصنع أم زياد وكيف سوف تذهب للصبحية
واردت ان اسعدهم ان اردو مساعده في تحميل الصبحة وما شابه ذالك..مع العلم ان عادتنا نحن في غزة ثاني يوم الفرح
يكون يوم صبحية ويأخذ أهل العروس اغراض ومفروشات وطعام ولاباس للعريس والعروس للبيت الجديد لهم عصرا..
انتظر محمد لكي يعود من الصبحية بعد مباركة أخته..
محمد: تفضل يا موسى حلو زينب.
أمير رفح: الف مبارك بالرفاه والبنين عقبال ما نشوفك عريس يا حوت.
محمد: في حياتتك يا حبيبي بس المشوار طويل جدا.
امير رفح: وقرب يا سيدي..
امير رفح: قلي شو صار مع امك يا محمد..
وقد سرد لي ما كمتبته سابقا..
واستغربت من صنيعها وكنت اشكك في كلامها وفي صدق كلامها..
وقال محمد: بس كلامها غريب وما بدخل الراس يا موسى..
أمير رفح: يعني هو داخل راسي يعني...
محمد : حاسس أمي راح تعمنل اشي غير كلامها..
أمير رفح: أكيد يا رجل مو انت بتقول عندها سلحة زي عسكري..
محمد: مهو هاد اللى مجنني..
امير رفح : يا سيدي أفتخر في اي شي امك بتعمله لانو كبرتكو وزوجتكو ما ضل غيرك واخوك اللى في اول ثانوي..
محمد: تعرف لو ابوي عايش ..
امير رفح: كان ما صار شي وكان ابوك كمان راح يرابط مع امك..
محمد: الله يرحموو.
مع العلم ان والده متوفى منذ 5 سنوات..
...
لنذهب الى ام زياد.
الاسم: أم زياد
العمر :45 سنة تقريبا..
الوزن قابل للنقصان في كل يوم ..
المؤهل العلمي: ثانوية عامه من مدرسة رابعه الثانوية للبنات..
الديانة: مسلمة..
المهنة: ربة بيت و.
و...
و..
و
و
و
و
و
و
مرابطة بين صوفو المجاهدين...
قد تم اختيار محمد بعد زواجح اخته بشهر في مهمة جهادية على الحدود الشرقيه..
وقد كنت انا ومحمد لا نعلم ما يجري وراء ضهورنا
لان ام زياد قد توقفت ع البوح بما في خاطرها..
محمد اخبرني بسره أنه قد تم اخيارة لذالك..
أي ان محمد قد يذهب ولن يعود وان عاد فيكون شهيداً
الله اعلم
أمير رفح: روح سلم ع امك قبل ما تمشي قلها بدي ارابط وخلص..
محمد : بالك...؟
امير رفح: زي ما بقلك..
محمد : يا الله صبرني ...
محمد: يما ..يمااا...
ام زياد: ايوة يما..
محمد: انا طالع ع الرابط دعواتك..
ام زياد :الله معك ويعطيك ربنا شو تمنيت بصدق يما
ما بدك تحضن امك هالمرة ..استغرب محمد لانه هو من كان يرد ان يطلب منها هالطلب..
حضن جامد مع دمعات الام المرابطة المجاهده..القـ.....ـة
ذهب محمد: وأمه بقلبه ولم تفارقة..
ذهب محمد الى نقطة المفروض أن يتواجد بها..
وكان قريب منه شخص لا يعرفه واتصل ع مسؤله من هو لكن المسؤل قاله له لا عليك أتركه فهو جندي من القسام..
وهنا في هذا الوقت كانت قوات خاصة صهيونية قد تقدمت..
محمد في ساحة الميدان..
وام زياد تركها محمد في البيت وعلامة استفهام تدور في ذهنه...
فما تفسير ذالك...
الحلقة السادسة كلها حماس وجمااال
أنتظرووني
تعليق