[align=center][overline]السلام عليكم ورحمة الله
هذا الواقع الذي نعيشه كل يوم !
ومشاهد لا تخلو الحياة منها...
فاذا اردنا ان نعالج الواقع المؤلم...
لابد ان نضع ايدينا على الجرح... ونعرف الدواء..!!
والمعذره منكم... فهذا هو الواقع..
الواقع مقلوب.. يا ترى ممكن نعدله؟!!
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الواقع الذي تعيشه مقلوب ::
عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسه الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: أغلق بابك وأعلم أن الواقع الذي بين يديك ما زال مقلوباً ::
عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)
وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي منذ اسبوع واكثر
:: فاعلم ان الواقع ما زال مقلوباً لديك ::
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فأعلمو أن الواقع ما زال مقلوباً :.
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: أغلق بابك وأعلم أن الواقع الذي تعيشه مقلوب ::
عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الواقع ما زال يصر على أن يبقى مقلوباً ::
عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين )
:: فاعلموا أن الواقع لم يعد معتدلاً ::
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
:: فاعلم أن الواقع مقلوب وانك من يجب أن يبدأ بتعديله
و عندما تتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بواقع مقلوب ::
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتكِ خدعتك .. وان واقعك مقلوباً ::
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء
التربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك إلا واقعاً مقلوباً ::
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر)
لأجبت عن عددها بعدد دقيقة
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان واقعك مقلوباً ::
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تتكأُ علي عصا مهشمة ::
و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الآن مواقف غريبة ومقلوبة
:: فاعلموا أن الواقع كله مازال مقلوباً ::
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة
ألم يحن !؟
( هل سأجد جواباً )
احترامي لكم[/overline][/align]
هذا الواقع الذي نعيشه كل يوم !
ومشاهد لا تخلو الحياة منها...
فاذا اردنا ان نعالج الواقع المؤلم...
لابد ان نضع ايدينا على الجرح... ونعرف الدواء..!!
والمعذره منكم... فهذا هو الواقع..
الواقع مقلوب.. يا ترى ممكن نعدله؟!!
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الواقع الذي تعيشه مقلوب ::
عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسه الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: أغلق بابك وأعلم أن الواقع الذي بين يديك ما زال مقلوباً ::
عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)
وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي منذ اسبوع واكثر
:: فاعلم ان الواقع ما زال مقلوباً لديك ::
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فأعلمو أن الواقع ما زال مقلوباً :.
و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: أغلق بابك وأعلم أن الواقع الذي تعيشه مقلوب ::
عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الواقع ما زال يصر على أن يبقى مقلوباً ::
عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين )
:: فاعلموا أن الواقع لم يعد معتدلاً ::
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
:: فاعلم أن الواقع مقلوب وانك من يجب أن يبدأ بتعديله
و عندما تتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بواقع مقلوب ::
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتكِ خدعتك .. وان واقعك مقلوباً ::
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء
التربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك إلا واقعاً مقلوباً ::
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر)
لأجبت عن عددها بعدد دقيقة
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان واقعك مقلوباً ::
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تتكأُ علي عصا مهشمة ::
و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الآن مواقف غريبة ومقلوبة
:: فاعلموا أن الواقع كله مازال مقلوباً ::
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة
ألم يحن !؟
( هل سأجد جواباً )
احترامي لكم[/overline][/align]
تعليق