وندوز فيستا مجرد اضحوكة سعياً وراء المزيد من المال
لا تتعجل بالبحث عن فيستا فقط لأنها جديدة
لأنها ليست جديدة بالفعل
بل هي في عمومها مجرد اضافات شكلية مع القليل جدا من الاضافات العملية
ومن هنا عليك ان تتسائل
لماذا لم تتم اضافة تلك الزيادات على شكل تحديثات للوندوز اكس بي وخصوصا ان الفيستا امتداد للوندوز اكس بي وليست نقلة نوعية كتلك التي حدثت بين الوندوز ميلينوم والاكس بي
والجواب كما يبدو هو
أن بيل جيتس ومايكروسوفت قد نضبت مواردهم في مجال البحث والتطوير او على الاقل اوشكت على النضوب .. او فلنقل على أقل تقدير ان مابعد سنين تطوير الوندوز اكس بي وحل مشاكلها التي مايزال الكثير منها بلا حل حتى هذه اللحظة .. كانت سنينا عجاف وهذا مايفسر طول المدة بين اصدار الاكس بي والفيستا والارتباك الذي سبق ظهورها من قصة اللونج هورن وشقيقاتها
واذا أردت أن تفهم لعبة الفيستا
فعليك أن تفهم لعبة السنترينو اللتي نفذتها شقيقتها انتل عملاق صناعة المعالجات
فهذه الشركات العملاقة لا تملك ان تبقى بلا منتجات جديدة .. فإذا لم تتمكن من انتاج ماهو جديد بالفعل فهي تلجأ للتحايل بكافة الاشكال والوسائل للبقاء في المقدمة
لا تبحث عن الفيستا الآن
انتظر
ربما يتطلب الأمر عدة سنوات فبل أن تضطر لمواكبة الفيستا
لقد قمت بتحميل الفيستا على عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر المختلفة .. المحمول منها والمكتبي ووجدت بالتجربة والملاحظة المباشرة ان الفيستا ستجلب لك الصداع بمختلف انواعه رغم فرحتك بالمولود الجديد وثقتك اللامتناهية بمايكروسوفت
وبالتجربة اصبح اشك ان من بين وظائف الفيستا تدمير بعض قطع الكمبيوتر بشكل مقصود لتحريك الاقتصاد الامريكي في مجال الحاسب
قد تكون هذه مبالغة ...لكنها مبالغة تستحق النظر ...فسرعان ماتلاحظ مباشرة خلال وبعد تنصيب الفيستا أن القرص الصلب قد اصيب بحالة هيستيرية وهو لا يتوقف عن الدوران بشكل جنوني حتى عند تشغيل اصغر التطبيقات على أجهزة جديدة برغم حجم الرام الضخم
ولك أن تتخيل أن كروت الشاشة مثل نيفيديا جي فورس جو وكذلك اي تي آي راديون سلسلة التسعة الآف تفقد ثلاثة ارباع وزنها وهيبتها بعد تنصيب الفيستا ولك أن تقيس على ذلك للكروت أكثر تواضعاً
إن أكبر دليل على افلاس مايكروسوفت ومحاولتها غشنا بتقديم الفيستا على أنها اصدار جديد بالفعل هو لجؤها للتضليل والضحك على ذقون الناس وايهامهم ان الفيستا عمل جديد وذلك بفصل الخدمات المختلفة اللتي كانت تجتمع في ايقونة واحدة مثلا في الاكس بي ووضع كل خدمة في ايقونة مستقلة للتشويش على المستخدم وفي النهاية كل الطرق تؤدي الى روما
لا جديد يستحق الذكر او الاشادة حتى الآن على الأقل
بل إن الفيستا تلتهم مساحة القرص الصلب بشكل مبالغ فيه ..فليس من المعقول ولا المقبول أن تحتاج ملفات الفيستا لقرابة العشرة جيجا ناهيك عن ملفات الذاكرة الافتراضية التي اصبحت تبدأ بالجيجا بايت
ويبدو واضحاً أن فريق مايكروسوفت تخبط بشكل ملحوظ في محاولاته اقناعنا أن الفيستا أكثر أمنا فعبث بشكل مبالغ فيه بالاذونات والشهادات حتى اصبحت انت صاحب النظام لاتستطيع الدخول على بعض مجلداتك وملفاتك الخاصة بك واصبح لزاما عليك ان تقوم بتغيير الملكية واصدار التراخيص هنا وهناك قبل ان تتمكن من استعادة ملفاتك مرة أخرى
نصيحة
الاكس بي ليست افضل مايمكن الحصول عليه ...لكن الفيستا الآن ستجعلك أكثر حزناً الا اذا كنت ممن يبحثون عن الزخرفة والبهرجة ولا يعنيهم الأداء أو كنت ممن يعتبرون البرامج الجديدة مثل السيارات الجديدة مهما كلف الأمر
لا تتعجل بالبحث عن فيستا فقط لأنها جديدة
لأنها ليست جديدة بالفعل
بل هي في عمومها مجرد اضافات شكلية مع القليل جدا من الاضافات العملية
ومن هنا عليك ان تتسائل
لماذا لم تتم اضافة تلك الزيادات على شكل تحديثات للوندوز اكس بي وخصوصا ان الفيستا امتداد للوندوز اكس بي وليست نقلة نوعية كتلك التي حدثت بين الوندوز ميلينوم والاكس بي
والجواب كما يبدو هو
أن بيل جيتس ومايكروسوفت قد نضبت مواردهم في مجال البحث والتطوير او على الاقل اوشكت على النضوب .. او فلنقل على أقل تقدير ان مابعد سنين تطوير الوندوز اكس بي وحل مشاكلها التي مايزال الكثير منها بلا حل حتى هذه اللحظة .. كانت سنينا عجاف وهذا مايفسر طول المدة بين اصدار الاكس بي والفيستا والارتباك الذي سبق ظهورها من قصة اللونج هورن وشقيقاتها
واذا أردت أن تفهم لعبة الفيستا
فعليك أن تفهم لعبة السنترينو اللتي نفذتها شقيقتها انتل عملاق صناعة المعالجات
فهذه الشركات العملاقة لا تملك ان تبقى بلا منتجات جديدة .. فإذا لم تتمكن من انتاج ماهو جديد بالفعل فهي تلجأ للتحايل بكافة الاشكال والوسائل للبقاء في المقدمة
لا تبحث عن الفيستا الآن
انتظر
ربما يتطلب الأمر عدة سنوات فبل أن تضطر لمواكبة الفيستا
لقد قمت بتحميل الفيستا على عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر المختلفة .. المحمول منها والمكتبي ووجدت بالتجربة والملاحظة المباشرة ان الفيستا ستجلب لك الصداع بمختلف انواعه رغم فرحتك بالمولود الجديد وثقتك اللامتناهية بمايكروسوفت
وبالتجربة اصبح اشك ان من بين وظائف الفيستا تدمير بعض قطع الكمبيوتر بشكل مقصود لتحريك الاقتصاد الامريكي في مجال الحاسب
قد تكون هذه مبالغة ...لكنها مبالغة تستحق النظر ...فسرعان ماتلاحظ مباشرة خلال وبعد تنصيب الفيستا أن القرص الصلب قد اصيب بحالة هيستيرية وهو لا يتوقف عن الدوران بشكل جنوني حتى عند تشغيل اصغر التطبيقات على أجهزة جديدة برغم حجم الرام الضخم
ولك أن تتخيل أن كروت الشاشة مثل نيفيديا جي فورس جو وكذلك اي تي آي راديون سلسلة التسعة الآف تفقد ثلاثة ارباع وزنها وهيبتها بعد تنصيب الفيستا ولك أن تقيس على ذلك للكروت أكثر تواضعاً
إن أكبر دليل على افلاس مايكروسوفت ومحاولتها غشنا بتقديم الفيستا على أنها اصدار جديد بالفعل هو لجؤها للتضليل والضحك على ذقون الناس وايهامهم ان الفيستا عمل جديد وذلك بفصل الخدمات المختلفة اللتي كانت تجتمع في ايقونة واحدة مثلا في الاكس بي ووضع كل خدمة في ايقونة مستقلة للتشويش على المستخدم وفي النهاية كل الطرق تؤدي الى روما
لا جديد يستحق الذكر او الاشادة حتى الآن على الأقل
بل إن الفيستا تلتهم مساحة القرص الصلب بشكل مبالغ فيه ..فليس من المعقول ولا المقبول أن تحتاج ملفات الفيستا لقرابة العشرة جيجا ناهيك عن ملفات الذاكرة الافتراضية التي اصبحت تبدأ بالجيجا بايت
ويبدو واضحاً أن فريق مايكروسوفت تخبط بشكل ملحوظ في محاولاته اقناعنا أن الفيستا أكثر أمنا فعبث بشكل مبالغ فيه بالاذونات والشهادات حتى اصبحت انت صاحب النظام لاتستطيع الدخول على بعض مجلداتك وملفاتك الخاصة بك واصبح لزاما عليك ان تقوم بتغيير الملكية واصدار التراخيص هنا وهناك قبل ان تتمكن من استعادة ملفاتك مرة أخرى
نصيحة
الاكس بي ليست افضل مايمكن الحصول عليه ...لكن الفيستا الآن ستجعلك أكثر حزناً الا اذا كنت ممن يبحثون عن الزخرفة والبهرجة ولا يعنيهم الأداء أو كنت ممن يعتبرون البرامج الجديدة مثل السيارات الجديدة مهما كلف الأمر
تعليق