[align=center][overline]
امـضـيـت عـمـري ( بين الدروب رحال ) كـ الـطـيـور اهـاجـر مـن مـكـان لـ مـكـان
و فـي أحـد الأمـكـنـه شـدتنـي عـبـاره مـن بـيـن سـطـور تـقـول
( لكـِ ولقلبكـِ عشرون زهرة )
تـوقـفـت امـام هـذي العـبـاره وسـألـت نـفـسـي .
هـل ( الـكـتـابـه عـلـى الـجدار ) تـجـبـرنـي عـلـى الـرد ؟
فـأخـذت بـالــتـفـكـيـر مـالـهـدف مـن الـعـبـاره وكـتابـتـهـا عـلـى الـجـدران
واثـنـاء الــتـفـكـيـر تـفـاجأت
بـقـدوم شـاب وسـألـنـي هـل لـديـك سـؤال عـن الذي امـامـك .فـأجـبـت نـعـم وسـألـتـه :
( الـكـتـابـه عـلـى الـجـدران ) تـعـتـبـر مـن ( اخـطـاء ) الـشـبـاب
ولكـن ( عـجـبـي ) لـمـاذا الـبـلـديـه لا تـهـتـم بـ شـوراع الـمـديـنـه .!
فـ رد ضـاحـكـآ هـل فـهـمـت ( مـابـيـن الـسـطـور ومـاخـلـفـهـا ) ..؟
قـلـت : لا
فـقـال يـاسـيـدي ( هـنـاك مـن يـسـتـحـق ) ان نـضـحـي بـالـمـديــنه مـن أجله
فـهـذي الـعـبـارات اكـتـبـهـا واهـديـهـا لـ مـحـبـوبـتي
فـأنـا لا أمــلك الـتـكـلـنـوجـيـا الـلازمـه للـوصـال وهـي مـثـلي
ولا لـي سـوى الـجـدران
الـتـي أصـبـحـت( اجـمـل خـلـفـيـه ) لـ كـتـابـتـي
أنـظـر هـنـاك مـاذا كـتـبـت يـا ( بـيـن الـدروب رحـال )
نـظـرت فوجـدت عـبـاره تـقـول :
( أني أحمل لكِ في خافقي ما يذيب الجبال )
وعـبـاره أخـرى تـقـول :
( أحبكِ حد الجنون ) !!
ألـتـفـت (ألـيـه) وقـلـت :
اتـمـنـى انـك اتـيـت لـ هـنـا لـ كـتـابـة عـبـاره جـديـده إلـى مـحـبـوبـتك
قـال : يــا للـعـجـب فـي الـبـدايـه قـلـت الـكـتـابـه فـي هـذا الـمـكان خـطـأ والآن تـشـجـعـنـي
قـلـت : عـبـاراتـك اعـجـبـتـنـي وربي إني افـكـر ان لا افـارقـهـا لكـن قـل لي هـل سـتـكـتـب جـديـد؟
قـال : نـعـم وهـي أخـر عـبـاره وبـعـدهـا سـوف ابـدا ( حـيـاةً جـديـدة ) واودع هـذه الـجـدران
فـقـلـت : ( أوووووووف) لـمـاذا ؟ قـال لا تـسألـنـي دعـنـي اكـتـب عـلـى جداري
تـقـدم هـو للـجـدار وكـتـب :
هـذا ( وداعاً يا محبوبتي ) مـا كـنـت أظن أن هكذا هي النهاية
ولـكـن أجـهـل ( اسـرار البنـات )
ولـكـن ( حـينـما تـنـدم ) سوف تـعـرف
( من تخـتـار لـيمـسـح دمـعـتـك ) ...!!
رجـع لـي ونـظـرت لـ ( عيـونـه ) فــوجـدت الـدمـع يـسـيـل
فـــقـــمــت ( بـالـعـزاء ) عـلـيـه بـوفـاة الـحـب الـجـداري
فـرجــعــت لـ مـديـنـتـي وانـا أغـنـي :
( ومرت سنة ) وأنتِ في البال والخاطر
مـتـذكــراً حـبـيـبـتـي الـتـي حـيـن تـقـدمـت لـهـا قـالـوا :
( اسـفـيـن بـنـتـنـا مـحـجـوزه ) لإبـن عـمـهـاااا
كـل مـابـيـن ( الأقـواس )
كلمات من مـواضـيـع ( أسيـر ) ...!
لا تنزعجوا كنت أخاطب نفسي
كل الاحترام[/overline][/align]
امـضـيـت عـمـري ( بين الدروب رحال ) كـ الـطـيـور اهـاجـر مـن مـكـان لـ مـكـان
و فـي أحـد الأمـكـنـه شـدتنـي عـبـاره مـن بـيـن سـطـور تـقـول
( لكـِ ولقلبكـِ عشرون زهرة )
تـوقـفـت امـام هـذي العـبـاره وسـألـت نـفـسـي .
هـل ( الـكـتـابـه عـلـى الـجدار ) تـجـبـرنـي عـلـى الـرد ؟
فـأخـذت بـالــتـفـكـيـر مـالـهـدف مـن الـعـبـاره وكـتابـتـهـا عـلـى الـجـدران
واثـنـاء الــتـفـكـيـر تـفـاجأت
بـقـدوم شـاب وسـألـنـي هـل لـديـك سـؤال عـن الذي امـامـك .فـأجـبـت نـعـم وسـألـتـه :
( الـكـتـابـه عـلـى الـجـدران ) تـعـتـبـر مـن ( اخـطـاء ) الـشـبـاب
ولكـن ( عـجـبـي ) لـمـاذا الـبـلـديـه لا تـهـتـم بـ شـوراع الـمـديـنـه .!
فـ رد ضـاحـكـآ هـل فـهـمـت ( مـابـيـن الـسـطـور ومـاخـلـفـهـا ) ..؟
قـلـت : لا
فـقـال يـاسـيـدي ( هـنـاك مـن يـسـتـحـق ) ان نـضـحـي بـالـمـديــنه مـن أجله
فـهـذي الـعـبـارات اكـتـبـهـا واهـديـهـا لـ مـحـبـوبـتي
فـأنـا لا أمــلك الـتـكـلـنـوجـيـا الـلازمـه للـوصـال وهـي مـثـلي
ولا لـي سـوى الـجـدران
الـتـي أصـبـحـت( اجـمـل خـلـفـيـه ) لـ كـتـابـتـي
أنـظـر هـنـاك مـاذا كـتـبـت يـا ( بـيـن الـدروب رحـال )
نـظـرت فوجـدت عـبـاره تـقـول :
( أني أحمل لكِ في خافقي ما يذيب الجبال )
وعـبـاره أخـرى تـقـول :
( أحبكِ حد الجنون ) !!
ألـتـفـت (ألـيـه) وقـلـت :
اتـمـنـى انـك اتـيـت لـ هـنـا لـ كـتـابـة عـبـاره جـديـده إلـى مـحـبـوبـتك
قـال : يــا للـعـجـب فـي الـبـدايـه قـلـت الـكـتـابـه فـي هـذا الـمـكان خـطـأ والآن تـشـجـعـنـي
قـلـت : عـبـاراتـك اعـجـبـتـنـي وربي إني افـكـر ان لا افـارقـهـا لكـن قـل لي هـل سـتـكـتـب جـديـد؟
قـال : نـعـم وهـي أخـر عـبـاره وبـعـدهـا سـوف ابـدا ( حـيـاةً جـديـدة ) واودع هـذه الـجـدران
فـقـلـت : ( أوووووووف) لـمـاذا ؟ قـال لا تـسألـنـي دعـنـي اكـتـب عـلـى جداري
تـقـدم هـو للـجـدار وكـتـب :
هـذا ( وداعاً يا محبوبتي ) مـا كـنـت أظن أن هكذا هي النهاية
ولـكـن أجـهـل ( اسـرار البنـات )
ولـكـن ( حـينـما تـنـدم ) سوف تـعـرف
( من تخـتـار لـيمـسـح دمـعـتـك ) ...!!
رجـع لـي ونـظـرت لـ ( عيـونـه ) فــوجـدت الـدمـع يـسـيـل
فـــقـــمــت ( بـالـعـزاء ) عـلـيـه بـوفـاة الـحـب الـجـداري
فـرجــعــت لـ مـديـنـتـي وانـا أغـنـي :
( ومرت سنة ) وأنتِ في البال والخاطر
مـتـذكــراً حـبـيـبـتـي الـتـي حـيـن تـقـدمـت لـهـا قـالـوا :
( اسـفـيـن بـنـتـنـا مـحـجـوزه ) لإبـن عـمـهـاااا
كـل مـابـيـن ( الأقـواس )
كلمات من مـواضـيـع ( أسيـر ) ...!
لا تنزعجوا كنت أخاطب نفسي
كل الاحترام[/overline][/align]
تعليق