لسنا دعاة فتنة ، ولسنا دعاة فُرقة ، وليس فينا ولا منا من أحب ان ينقسم شطري البلد الواحد لكيانين ، بينهما ما بينهما من فرقة وانقسام ، لكننا أصحاب حق شرعي ، وحكومة شرعية ، ومجلس تشريعي منتخب من شعب فلسطيني حر ، أبى ان ينصاع لتهديدات أمريكية بالقطيعة في حال ما انتخب حماس ، ولأننا كذلك وصلنا لما تسميه زمرة أوسلو بالـ"الإنقلاب" .
كيف لحكومة ان تنقلب على نفسها ، وكيف لحركة مقاومة إسلامية كحماس أن تأجج الساحة الفلسطينية وهي صاحبة القرار الفلسطيني بعد فوزها في الإنتخابات "الديمقراطية" ،أنى لزمرة الإنقلابيين في المقاطعة أن يفهموا أن الشرعية تأبى ان يلصقوا أنفسهم بها وان يصفوا أنفسهم بها .
ما أريد توضيحه هنا بأن فرار قيادات السلطة من المقرات الأمنية في غزة واخلاء كافة المقار الأمنية ، أسمته عصابة رام الله بالإنقلاب ، وأسميناه نحن بالحسم او التطهير ، ليس مهماً التسمية ولكن الأهم هو الشعور الذي يتملك الفارين إلى ضفة الأحرار من خزي وعار بعد الفرار من المقرات ومحاولة تغطية فزعهم من حكم الشعب عليهم لعبثهم وتجاوزهم للخطوط الحمراء وتبريره بأنه انقلاب .
نشر "محاسيم سميح المدهون" على الشوارع الرئيسية في غزة ، والإعتداء على الملتحين واطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر لقتلهم وقتل على الهوية التنظيمية والسياسية باعتراف قادتهم ، وكشف النقاب عن الحرائر ، وحرق دور العلم و العبادة وقتل الأأمة ، والعلماء والشيوخ ، ومن ثم الإندحار لأكواخ المقرات الأمنية وتملك الشعور بالخوف منهم ، الخوف من ثأر الشعب الفلسطيني منهم لشناعة ما قاموا به ومن ثم هروبهم من تلك المقرات وتركها فارغة عبر "المعابر الإسرائيلية" وبموافقة صهيونية إلى الضفة الغربية اعتبره البعض انقلاباً ، وليكن كذلك ، وليعلموا اننا انقلابيون ، طالما أن الإنقلاب يحمل هذا المعنى .
في خضم حالة الإحتقان هذه اتصلت السفارة المصرية في غزة على الأستاذ أيمن طه الناطق باسم حماس في غزة لتخبره بضرورة تسلم هذه المقرات الأمنية والسيطرة عليها بعد فرار من كان بداخلها ، حتى لا تتم سرقتها وسرقة الأسلحة التي بداخلها ، قامت بعد ذلك كتائب القسام بالسيطرة على هذه المقرات ، التي وجد بداخلها لوحات سيارات اسرائيلية ، واسلحة واجهزة تنصت واتصال ، وملفات تحوي في طياتها ما يكفي لفضح هذه الزمرة الباغية ، وأيضاً ملفات فيديو كانت تستخدم للإبتزاز ، والتي من خلالها كان الكل يقضي حاجته من أصحاب القرار والمناصب .
انتخابات ففوز لحماس ففوضى خلاقة وقطيعة وحصار ففلتان أمني ومن ثم تطهير وحسم ، حتى وصل بنا الحال إلى هنا ، هنا حيث عصابة من اللاشرعيين في مقاطعة رام الله تعيث بالأرض فساداً وبالـ"الدستور" افساداً ، خطف وشبح وقتل وتعذيب ، زنزانة وسلاسل واغلال للمقاوم الطاهر الشريف ، ونوط تشريف للقاتل والفاسد والحرامي .
لأجل ذلك كان لزاماً على الفلسطينيين أن يدفعوا ضريبة العزة والكرامة ، فها هي غزة تأن تحت وطأة الحصار ، اغلاق المعابر ومنع سفر المرضى والطلاب ، وقطع الكهرباء ، اجتياحات هنا وهناك ، قصف واغتيال ، هدم للبيوت واقتلاع للأشجار ، وعلى الجانب الآخر ، الجانب المضيء ، زادت القوة العسكرية للحركات المقاومة على أرض القطاع واشتد عودها ، وزادت قدرتها العسكرية على المقاومة ، اقتحام للمواقع العسكرية على الحدود واطلاق للصواريخ وصد للإجتياحات وايقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر في العدو ، يكفينا أن نجني هذه الثمرة من الحسم العسكري في غزة ، بغض النظر عن باقي الثمار التي جناها الشعب ، من قبيل الأمن والأمان ، عدم نهب الوزارات ، تواضع ذوي المناصب وتواصلهم المباشر مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني .. .
أما شرذمة اللاشرعيين في الضفة التي عاثت بالأرض فساداً فنقول لها تكراراً ومراراً بأنه سيبقى لدعاة الهدى صيحة يرتجف لها المرجفين ويتصاغر ويتضائل أمامها حتى يصير كالذباب ، فاحذروا ألا يتكرر حزيراننا المبارك في ضفتنا المحتلة ، فإن شرذمة المبطلين بين ظهور وكمون ، كالوسواس الخناس ، إذا ذكر الله خنس ، وإذا حصلت الغفلة وسوس .
كيف لحكومة ان تنقلب على نفسها ، وكيف لحركة مقاومة إسلامية كحماس أن تأجج الساحة الفلسطينية وهي صاحبة القرار الفلسطيني بعد فوزها في الإنتخابات "الديمقراطية" ،أنى لزمرة الإنقلابيين في المقاطعة أن يفهموا أن الشرعية تأبى ان يلصقوا أنفسهم بها وان يصفوا أنفسهم بها .
ما أريد توضيحه هنا بأن فرار قيادات السلطة من المقرات الأمنية في غزة واخلاء كافة المقار الأمنية ، أسمته عصابة رام الله بالإنقلاب ، وأسميناه نحن بالحسم او التطهير ، ليس مهماً التسمية ولكن الأهم هو الشعور الذي يتملك الفارين إلى ضفة الأحرار من خزي وعار بعد الفرار من المقرات ومحاولة تغطية فزعهم من حكم الشعب عليهم لعبثهم وتجاوزهم للخطوط الحمراء وتبريره بأنه انقلاب .
نشر "محاسيم سميح المدهون" على الشوارع الرئيسية في غزة ، والإعتداء على الملتحين واطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر لقتلهم وقتل على الهوية التنظيمية والسياسية باعتراف قادتهم ، وكشف النقاب عن الحرائر ، وحرق دور العلم و العبادة وقتل الأأمة ، والعلماء والشيوخ ، ومن ثم الإندحار لأكواخ المقرات الأمنية وتملك الشعور بالخوف منهم ، الخوف من ثأر الشعب الفلسطيني منهم لشناعة ما قاموا به ومن ثم هروبهم من تلك المقرات وتركها فارغة عبر "المعابر الإسرائيلية" وبموافقة صهيونية إلى الضفة الغربية اعتبره البعض انقلاباً ، وليكن كذلك ، وليعلموا اننا انقلابيون ، طالما أن الإنقلاب يحمل هذا المعنى .
في خضم حالة الإحتقان هذه اتصلت السفارة المصرية في غزة على الأستاذ أيمن طه الناطق باسم حماس في غزة لتخبره بضرورة تسلم هذه المقرات الأمنية والسيطرة عليها بعد فرار من كان بداخلها ، حتى لا تتم سرقتها وسرقة الأسلحة التي بداخلها ، قامت بعد ذلك كتائب القسام بالسيطرة على هذه المقرات ، التي وجد بداخلها لوحات سيارات اسرائيلية ، واسلحة واجهزة تنصت واتصال ، وملفات تحوي في طياتها ما يكفي لفضح هذه الزمرة الباغية ، وأيضاً ملفات فيديو كانت تستخدم للإبتزاز ، والتي من خلالها كان الكل يقضي حاجته من أصحاب القرار والمناصب .
انتخابات ففوز لحماس ففوضى خلاقة وقطيعة وحصار ففلتان أمني ومن ثم تطهير وحسم ، حتى وصل بنا الحال إلى هنا ، هنا حيث عصابة من اللاشرعيين في مقاطعة رام الله تعيث بالأرض فساداً وبالـ"الدستور" افساداً ، خطف وشبح وقتل وتعذيب ، زنزانة وسلاسل واغلال للمقاوم الطاهر الشريف ، ونوط تشريف للقاتل والفاسد والحرامي .
لأجل ذلك كان لزاماً على الفلسطينيين أن يدفعوا ضريبة العزة والكرامة ، فها هي غزة تأن تحت وطأة الحصار ، اغلاق المعابر ومنع سفر المرضى والطلاب ، وقطع الكهرباء ، اجتياحات هنا وهناك ، قصف واغتيال ، هدم للبيوت واقتلاع للأشجار ، وعلى الجانب الآخر ، الجانب المضيء ، زادت القوة العسكرية للحركات المقاومة على أرض القطاع واشتد عودها ، وزادت قدرتها العسكرية على المقاومة ، اقتحام للمواقع العسكرية على الحدود واطلاق للصواريخ وصد للإجتياحات وايقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر في العدو ، يكفينا أن نجني هذه الثمرة من الحسم العسكري في غزة ، بغض النظر عن باقي الثمار التي جناها الشعب ، من قبيل الأمن والأمان ، عدم نهب الوزارات ، تواضع ذوي المناصب وتواصلهم المباشر مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني .. .
أما شرذمة اللاشرعيين في الضفة التي عاثت بالأرض فساداً فنقول لها تكراراً ومراراً بأنه سيبقى لدعاة الهدى صيحة يرتجف لها المرجفين ويتصاغر ويتضائل أمامها حتى يصير كالذباب ، فاحذروا ألا يتكرر حزيراننا المبارك في ضفتنا المحتلة ، فإن شرذمة المبطلين بين ظهور وكمون ، كالوسواس الخناس ، إذا ذكر الله خنس ، وإذا حصلت الغفلة وسوس .
اللهم وفق المؤمنون والصادقون
اللهم احمِ كل المجاهدين في كل مكان
اللهم انصرنا على اليهود وعلى أعوانهم يا رحيم
الله وحد صفنا وأخرج من بيننا الفاسدين المفسدين
اللهم احمِ قادتنا الأطهار
وارحم شهدائنا الأبرار
كعبد العزيز الأسد الجبار
وياسر المغوار
حماكم الله ورعاكم
دمتم في رعاية الله وحفظه
تحياتي وأطيب أمنياتي لشعبي وأبناءه
تعليق