يا أخت مكة والمدينة !
**
أوَتعلمينْ ؟!
مليارُعينٍ من عيون العاشقينْ
قد شدّها سحرٌ لديكِ
يا ويحها تهفو إليكِ
وما رأتْ منكِ العيونْ!
من أين أنتِ !
وأين كنتِ !
أيا رياضَ الصالحينْ
**
أوَ تعلمينْ ؟!
مليارُ قلبٍ من قلوب الساجدينْ
لله ربِّ العالمينْ
في ليلهم يتضرعونْ
من أجل عينِكِ
يا لَحسنكِ
ساعةَ النصرالمبينْ
**
أوَ تشعرينْ ؟!
بحنين من رحلوا إليكِ
قلوبُهم تهوي عليكِ
وكلهم لك يسألونْ:
من أي كرْمٍ تقطفينَ
الفجرَ مسحورَالعيونْ ؟!
قولي .. فما ذقناه من ماضي القرونْ
**
أوَ تسمعينْ ؟!
لمّا صغاري يسألونْ:
أيا أبانا!
أيّ كربٍ قد دهاكَ
وأي كربٍ قد دهانا !
وأيّ جرحٍ في حنايانا دفينْ ؟!
أيُصدّقونْ !
أتُصدقينْ !
إنْ قلتُ أنتِ التي عجنتِ الخبزَ بالدمعِ وأطلقتِ الأنينْ
أيُصدقونْ !
أتصدقينْ !
إن قلتُ أنتِ التي غرستِ الحزنَ والأفراحَ في كل العيونْ !
أيُصدقونْ !
أتصدقينْ !
إن قلتُ أنتِ التي رفعتِ الهامَ مني والجبينْ
ورفعتِ رأسي للأعالي
يا رابعَ المدُنِ الغوالي
يا أختَ مكة والمدينةْ
يا أختَ مقدسِنا السجينةْ
**
الكلّ يسأل في ذهول ِ
أمَدينةَ الأبطالِ قولي
مِن أي طينةْ
جُبلتِ تغشاكِ السكينةْ
رغمَ المنايا والمنونْ ؟!
من أي طينةْ !
يا أختَ مكة والمدينةْ
***
منقووووووووووووووووووووووووول
**
أوَتعلمينْ ؟!
مليارُعينٍ من عيون العاشقينْ
قد شدّها سحرٌ لديكِ
يا ويحها تهفو إليكِ
وما رأتْ منكِ العيونْ!
من أين أنتِ !
وأين كنتِ !
أيا رياضَ الصالحينْ
**
أوَ تعلمينْ ؟!
مليارُ قلبٍ من قلوب الساجدينْ
لله ربِّ العالمينْ
في ليلهم يتضرعونْ
من أجل عينِكِ
يا لَحسنكِ
ساعةَ النصرالمبينْ
**
أوَ تشعرينْ ؟!
بحنين من رحلوا إليكِ
قلوبُهم تهوي عليكِ
وكلهم لك يسألونْ:
من أي كرْمٍ تقطفينَ
الفجرَ مسحورَالعيونْ ؟!
قولي .. فما ذقناه من ماضي القرونْ
**
أوَ تسمعينْ ؟!
لمّا صغاري يسألونْ:
أيا أبانا!
أيّ كربٍ قد دهاكَ
وأي كربٍ قد دهانا !
وأيّ جرحٍ في حنايانا دفينْ ؟!
أيُصدّقونْ !
أتُصدقينْ !
إنْ قلتُ أنتِ التي عجنتِ الخبزَ بالدمعِ وأطلقتِ الأنينْ
أيُصدقونْ !
أتصدقينْ !
إن قلتُ أنتِ التي غرستِ الحزنَ والأفراحَ في كل العيونْ !
أيُصدقونْ !
أتصدقينْ !
إن قلتُ أنتِ التي رفعتِ الهامَ مني والجبينْ
ورفعتِ رأسي للأعالي
يا رابعَ المدُنِ الغوالي
يا أختَ مكة والمدينةْ
يا أختَ مقدسِنا السجينةْ
**
الكلّ يسأل في ذهول ِ
أمَدينةَ الأبطالِ قولي
مِن أي طينةْ
جُبلتِ تغشاكِ السكينةْ
رغمَ المنايا والمنونْ ؟!
من أي طينةْ !
يا أختَ مكة والمدينةْ
***
تعليق