لندن ـ رويترز: هددت اتحادات تمثل ملايين من عمال القطاع العام البريطاني بالاضراب بسبب ضعف الاجور الاثنين محذرة من ان السياسات الحالية لرئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قد تنذر بهزيمة حكومته في الانتخابات المقبلة.
وشارك رجال اطفاء ومدرسون وعاملون في مجال الصحة في تجمع حاشد وسط لندن قبالة البرلمان وحشدوا دعم مشرعين لاقناع براون بتقديم عروض اجور اعلي للقطاع العام تضارع التضخم أو تتفوق عليه. وقالت الاتحادات التي تعتبر حجر الزاوية في التأييد لحزب العمال الحاكم ان الحزب يتنكر للناس الذين جاءوا به الي السلطة. ويكافح براون من اجل استعادة الثقة بين الناخبين الواقعين تحت ضغط ارتفاع تكاليف المعيشة والمحبطين من قيادته وحكومة عمرها 11 عاما. ويتعين علي براون ان يدعو الي انتخابات بحلول عام 2010 علي أبعد تقدير. وتشير هزيمة منكرة مني بها الحزب في انتخابات محلية في أول مايو أيار بالاضافة الي استطلاعات للرأي الي أن المحافظين المعارضين علي درب الفوز. وقال زعماء الاتحادات الذين تحدثوا امام الحشد الكبير ان مستويات معيشة الافراد في الاتحادات تنخفض بشدة مع تصاعد تكاليف الغذاء والوقود والاسكان بشدة بينما لا تتماشي عروض الاجور مع التضخم. وقال ديف برنتيس رئيس مؤتمر اتحاد العمال (تي. يو. سي) الذي يمثل سبعة ملايين عامل تقريبا لم ننتخب هذه الحكومة لتحكم بهذه الطريقة... لكي تشاهد مؤيديها الاساسيين وهم يعانون ويصارعون .
وقال زعماء الاتحادات في اشارة الي الاداء الضعيف للحكومة انهم يستطيعون فرض التغيير علي سياسة الحكومة اذا اتحدوا. وحث مارك سيروتكا ـ من اتحاد الخدمات العامة والتجارية الذي يمثل ما يقرب من 300 الف عامل بدءا من خفر السواحل الي العاملين في مراكز التوظيف ـ العمال علي بحث فكرة الاضراب العمالي. وقال اذا كان براون يعتقد انه يستطيع ان يتجاهل عمال القطاع العام ويعاملهم بمثل هذه الطريقة المشينة... لنتخيل كيف سيشعر اذا استيقظ ذات صباح علي عناوين تقول.. عشرات من الاتحادات التي تمثل الملايين من عمال القطاع العام جميعهم يقولون.. سنضرب في نفس اليوم .
واضاف وسط تصفيق كبير اتوقع انه اذا تحلينا بالشجاعة لفعل هذا سيغير براون رأيه .
وقال متحدث ياسم براون انه لن يكون هناك تراجعا في الاجور مضيفا ان قرارات صعبة)) في السنوات الماضية ساعدت في ابقاء مستوي التضخم عند حد منخفض مما ممكن بنك انجلترا من خفض معدلات الفائدة. وتفاوض وزراء بشأن اتفاقات لاكثر من سنة لرفع الاجور لكثير من عمال القطاع العام من أجل التحكم في مستوي التضخم. ويبلغ مستوي التضخم ثلاثة في المئة اي اعلي واحد في المئة مما استهدفه بنك انجلترا مما يقلل من مساحة تقليل معدل الفائدة اكثر من هذا. وجادل العمال بان الاتفاقات تعادل خفضا في الرواتب واتهموا الحكومة باستخدام بيانات تضخم لا تأخذ في اعتبارها الارتفاع الكبير في كلفة الغذاء والاسكان والوقود. واضرب مدرسو الكليات في لندن اليوم بسبب ضعف الاجور وقالت سالي هانت الامين العام لجامعة وكليات اتحاد العمال ان اضرابات اخري ستقع في انحاء البلاد اذا لم يقدم عرض افضل للاجور. ويأتي تهديد القطاع العام في اعقاب احتجاجات سائقي الشاحنات والصيادين بسبب ارتفاع اسعار الوقود. وقالت سالي رودستون (35 عاما) وهي طبيبة للعلاج الطبيعي في هيئة الصحة الوطنية انها تجد صعوبة في تلبية حاجاتها الاساسية. وقالت علي هامش الاجتماع الحاشد انه لصعب حقا. تكاليف المعيشة... ايجار (السكن).. البنزين. البنزين مشكلة كبيرة عندما نعمل علي زيارة المرضي في المنازل .
وشارك رجال اطفاء ومدرسون وعاملون في مجال الصحة في تجمع حاشد وسط لندن قبالة البرلمان وحشدوا دعم مشرعين لاقناع براون بتقديم عروض اجور اعلي للقطاع العام تضارع التضخم أو تتفوق عليه. وقالت الاتحادات التي تعتبر حجر الزاوية في التأييد لحزب العمال الحاكم ان الحزب يتنكر للناس الذين جاءوا به الي السلطة. ويكافح براون من اجل استعادة الثقة بين الناخبين الواقعين تحت ضغط ارتفاع تكاليف المعيشة والمحبطين من قيادته وحكومة عمرها 11 عاما. ويتعين علي براون ان يدعو الي انتخابات بحلول عام 2010 علي أبعد تقدير. وتشير هزيمة منكرة مني بها الحزب في انتخابات محلية في أول مايو أيار بالاضافة الي استطلاعات للرأي الي أن المحافظين المعارضين علي درب الفوز. وقال زعماء الاتحادات الذين تحدثوا امام الحشد الكبير ان مستويات معيشة الافراد في الاتحادات تنخفض بشدة مع تصاعد تكاليف الغذاء والوقود والاسكان بشدة بينما لا تتماشي عروض الاجور مع التضخم. وقال ديف برنتيس رئيس مؤتمر اتحاد العمال (تي. يو. سي) الذي يمثل سبعة ملايين عامل تقريبا لم ننتخب هذه الحكومة لتحكم بهذه الطريقة... لكي تشاهد مؤيديها الاساسيين وهم يعانون ويصارعون .
وقال زعماء الاتحادات في اشارة الي الاداء الضعيف للحكومة انهم يستطيعون فرض التغيير علي سياسة الحكومة اذا اتحدوا. وحث مارك سيروتكا ـ من اتحاد الخدمات العامة والتجارية الذي يمثل ما يقرب من 300 الف عامل بدءا من خفر السواحل الي العاملين في مراكز التوظيف ـ العمال علي بحث فكرة الاضراب العمالي. وقال اذا كان براون يعتقد انه يستطيع ان يتجاهل عمال القطاع العام ويعاملهم بمثل هذه الطريقة المشينة... لنتخيل كيف سيشعر اذا استيقظ ذات صباح علي عناوين تقول.. عشرات من الاتحادات التي تمثل الملايين من عمال القطاع العام جميعهم يقولون.. سنضرب في نفس اليوم .
واضاف وسط تصفيق كبير اتوقع انه اذا تحلينا بالشجاعة لفعل هذا سيغير براون رأيه .
وقال متحدث ياسم براون انه لن يكون هناك تراجعا في الاجور مضيفا ان قرارات صعبة)) في السنوات الماضية ساعدت في ابقاء مستوي التضخم عند حد منخفض مما ممكن بنك انجلترا من خفض معدلات الفائدة. وتفاوض وزراء بشأن اتفاقات لاكثر من سنة لرفع الاجور لكثير من عمال القطاع العام من أجل التحكم في مستوي التضخم. ويبلغ مستوي التضخم ثلاثة في المئة اي اعلي واحد في المئة مما استهدفه بنك انجلترا مما يقلل من مساحة تقليل معدل الفائدة اكثر من هذا. وجادل العمال بان الاتفاقات تعادل خفضا في الرواتب واتهموا الحكومة باستخدام بيانات تضخم لا تأخذ في اعتبارها الارتفاع الكبير في كلفة الغذاء والاسكان والوقود. واضرب مدرسو الكليات في لندن اليوم بسبب ضعف الاجور وقالت سالي هانت الامين العام لجامعة وكليات اتحاد العمال ان اضرابات اخري ستقع في انحاء البلاد اذا لم يقدم عرض افضل للاجور. ويأتي تهديد القطاع العام في اعقاب احتجاجات سائقي الشاحنات والصيادين بسبب ارتفاع اسعار الوقود. وقالت سالي رودستون (35 عاما) وهي طبيبة للعلاج الطبيعي في هيئة الصحة الوطنية انها تجد صعوبة في تلبية حاجاتها الاساسية. وقالت علي هامش الاجتماع الحاشد انه لصعب حقا. تكاليف المعيشة... ايجار (السكن).. البنزين. البنزين مشكلة كبيرة عندما نعمل علي زيارة المرضي في المنازل .
تعليق