غير منزعجة من قرار نقابة الممثلين المصريين حول الفنانين العرب
بيروت ـ القدس العربي ـ من زهرة مرعي: صيف رولا سعد سيكون مخصصاً للحفلات والمهرجانات. أما السينما التي تعتبرها مجرد هواية فستكون معها في أول فصل الشتاء.
رولا سعد غير منزعجة من قرار نقابة الممثلين المصريين وتري أنه من حقهم حماية فنانيهم. وهي ليست في حال بحث عن عريس مصري لأنها ترفض التخلي عن جنسيتها اللبنانية لأي سبب من الأسباب. معها كان هذا الحوار:
إشتقنا لك في بيروت، يبدو أن القاهرة بدأت تسرقك منا؟
وأنا كذلك إشتقت لكم. لا شيء يمكنه أن يحرمني من بيروت، وعندما تتأخر عودتي أشعر بنقص عاطفي كبير، لذلك قراري هو عدم إطالة الغياب. بجد إشتقت للعيش بين أهلي بعفويتي وبطبيعتي حيث ولدت ونشأت.
ذهبت إلي مصر بهدف تمثيل فيلم، ورحت تتنقلين بين مشروع وآخر وحفلة وأخري. لنتعرف إلي نشاطك هناك؟
هذا ما حصل فعلاً، وأنا شاكرة وممتنة للشعب المصري والمنتجين والمخرجين الذين آمنوا بي وتعاونوا معي علي كافة الصعد. أقول للمنتجين شكراً لأنهم أعطوني فرصاً لم تكن تخطر في بالي. وأتمني أن أكون عند حسن ظنهم وإختيارهم. البداية كانت مع فيلم غرفة 707 فرحت به جداً بعكس ما ذكرته بعض الصحف بأني ونتيجة هذا الفيلم مررت في مرحلة من الكآبة.
في الحقيقة كنت مسرورة جداً من هذا الفيلم. عرض علي مدي أربعة أشهر متواصلة في الصالات المصرية، وقد رد أكثر من مصاريفه. هذا كله لم أكن أتوقعه علي الإطلاق. وفي المقاييس المصرية إستمرار فيلم لمدي أربعة أشهر أمر أكثر من جيد. وهذا ما أعتبره توفيقاً من رب العالمين. ومجدداً أشكر الشعب المصري لتشجيعه لي.
وما هو جديدك حالياً علي صعيد السينما؟
أنا في هذا الصيف متفرغة كلياً للغناء بهدف إستدراك ما حصل معي في الصيف الماضي حيث كنت مقصرة في المهرجانات والحفلات لأكون أكثر تفرغاً للتمثيل. وإن كنت بصدد عمل سينمائي جديد فهو متروك لمرحلة الشتاء إن شاء الله.
شد الفرامل في التمثيل قرار ذاتي أم بحكم مقررات نقابة الممثلين في مصر؟
النقابة سمحت بتصوير فيلم كل عام وهذا ما يرضيني كفنانة. التمثيل في حياتي ليس حلماً بل مجرد هواية. تواجدت في مصر بطلب من كتاب ومنتجين مصريين وليس بهدف وإصرار كبيرين مني. لكني مجدداً أشكر كل من منحني هذه الفرصة الجميلة التي علمتني الكثير في حياتي الفنية.
قرأنا في الصحافة أن الفنانات اللبنانيات يبحثن عن عرسان مصريين لنيل الجنسية وبالتالي حق الإنتساب الكامل للنقابة. هل هذا وارد بالنسبة لك؟
يشرفني الإرتباط بإنسان مصري لأني أحببت هذا الشعب بصدق، لكن يستحيل أن أسمح لأي كان أن يحرمني من جنسيتي اللبنانية مهما كانت الظروف. أنا فرحة جداً بجنسيتي، وإن كانت المصلحة هي التي تحتم الحصول علي جنسية أخري فهذا يعني أن لا قيمة للجنسية في حياتنا. لذلك أتمسك بجنسيتي ولي الشرف أن أكون لبنانية. وأتمني الفشل في حياتي الفنية علي أن أطعن أو أشكك بجنسيتي.
وما هو موقفك من قرارات نقابة الممثلين المصريين؟
ما يمكنني قوله مباشرة رداًُ علي السؤال: العقبي لنا. فكما هم في مصر في خوف وحرص علي ممثليهم وفنانيهم نتمني أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لنقاباتنا اللبنانية ليس علي صعيد التمثيل فقط بل علي كافة الصعد الفنية. بإعتقادي أن كل بلد حر بعاداته وتقاليده وقوانينه وعلينا نحن أن نحترم رأيهم وقراراتهم. لا شك بأن مصر الأولي في السينما العربية، لكن إذا هي رفضتنا لن نتوسل ليكون لنا حضور في السينما المصرية.
بعض النقاد المصريين وكذلك النقابة تحدثت عن بعض الممثلات اللبنانيات بأنهن غير محترفات وغير دارسات بل هنّ جميلات. أين تضعين نفسك؟
ليس بإمكاني تصنيف نفسي ضمن فئة فنانات الإغراء لأن فيلم غرفة 707 ليس فيه أي مشهد يخدش العين. بالعكس هو فيلم محتشم جداً علي صعيد الملابس. ظهرت علي البحر بثوب طويل. لا أقول عن نفسي محترفة، فأنا لست دارسة للتمثيل وأعتبر نفسي هاوية، ولست أدري كيف ينظر إليّ الآخرون. لكني بكل تأكيد لم أكن فنانة حاضرة فقط في إطار دور مركب ومفتعل.
ما هو جديدك علي صعيد التمثيل؟
القرار سيكون في أول فصل الشتاء، بين يديّ الآن ثلاثة سيناريوهات أتمني بعون الله أن يكون خياري من بينها صائباً وأن يكون هذا الخيار هو الأنسب لي، والكتاب الثلاثة في غاية الأهمية. عليّ البحث عن الدور الذي يليق بي.
وبالنسبة للغناء؟
قريباً سيكون لي أغنية منفردة من ألحان سمير صفير وكلمات أمير طعيمة وتوزيع طارق مدكور، وتصوير فيديو كليب فادي حداد، والأغنية باللون المصري.
ومتي سيصدر السي دي الكامل؟
الأوضاع غير المستقرة في لبنان أثرت علي هذا الإصدار لذلك سيكون جاهزاً في نهاية الصيف إن شاء الله. كذلك وفاة عمي. لذلك الأغنية المنفردة ضرورة.
كثيرون يتحدثون عن تواضع رولا سعد هل هي سياسة مدروسة؟
وصفك لحضوري بالمتواضع أشكرك عليه. التواضع ينشأ معنا أو لا نكون عليه. ليس بمقدوري تغيير ذاتي وعلاقتي بالآخرين. دائماً أحرص علي أن أكون رولا.
كنت بصدد فيلم رشحتك السيدة صباح لبطولته عن حياتها فأين أصبح؟
توقف النقاش لفترة من الزمن بين أن تكون حياة السيدة صباح مجسدة في مسلسل أو فيلم. وحتي الآن لم يتخذ القرار النهائي لكن المشروع موجود ولن يُلغي.
منذ بداياتك والمشكلات تلاحقك في الصحافة ومع إحدي الزميلات. هل الجبهة حالياً في حالة هدوء؟
لم يكن لي شخصياً في يوم من الأيام مشكلة مع أحد. إنما هي مشكلة هذا الحدا معي أنا. بالنسبة لي أشكر الله أن القضاء أنصفني وأعطاني حقي في الشكوي الأولي رغم أنها مرفوعة من الطرف الثاني وهي متعلقة بتهمة الفيلم الإباحي. ولا زلت بإنتظار الحكم الثاني في القضية المحولة إلي محكمة المطبوعات. للأسف الفيلم الإباحي الذي هزّ الدنيا، وساهمت بعض الصحافة في تضييع الرأي العام وتضييع الحقيقة، لكن الحمدلله ربنا يعرف والفنانة المعنية تعرف براءتي من هذه التهمة.
وهل سترفعين شكوي رد إعتبار؟
أكيد وهذا ما سيحصل. تعلمت التسامح كثيراً فيما يخص ذاتي، لكن هناك رد إعتبار لعائلتي وهذا ما سأقوم به. البروباغندا التي حصلت يفترض مواجتها بالحقيقة التي من واجبي تقديمها لكل من قرأ ما قيل عني زوراً.
بيروت ـ القدس العربي ـ من زهرة مرعي: صيف رولا سعد سيكون مخصصاً للحفلات والمهرجانات. أما السينما التي تعتبرها مجرد هواية فستكون معها في أول فصل الشتاء.
رولا سعد غير منزعجة من قرار نقابة الممثلين المصريين وتري أنه من حقهم حماية فنانيهم. وهي ليست في حال بحث عن عريس مصري لأنها ترفض التخلي عن جنسيتها اللبنانية لأي سبب من الأسباب. معها كان هذا الحوار:
إشتقنا لك في بيروت، يبدو أن القاهرة بدأت تسرقك منا؟
وأنا كذلك إشتقت لكم. لا شيء يمكنه أن يحرمني من بيروت، وعندما تتأخر عودتي أشعر بنقص عاطفي كبير، لذلك قراري هو عدم إطالة الغياب. بجد إشتقت للعيش بين أهلي بعفويتي وبطبيعتي حيث ولدت ونشأت.
ذهبت إلي مصر بهدف تمثيل فيلم، ورحت تتنقلين بين مشروع وآخر وحفلة وأخري. لنتعرف إلي نشاطك هناك؟
هذا ما حصل فعلاً، وأنا شاكرة وممتنة للشعب المصري والمنتجين والمخرجين الذين آمنوا بي وتعاونوا معي علي كافة الصعد. أقول للمنتجين شكراً لأنهم أعطوني فرصاً لم تكن تخطر في بالي. وأتمني أن أكون عند حسن ظنهم وإختيارهم. البداية كانت مع فيلم غرفة 707 فرحت به جداً بعكس ما ذكرته بعض الصحف بأني ونتيجة هذا الفيلم مررت في مرحلة من الكآبة.
في الحقيقة كنت مسرورة جداً من هذا الفيلم. عرض علي مدي أربعة أشهر متواصلة في الصالات المصرية، وقد رد أكثر من مصاريفه. هذا كله لم أكن أتوقعه علي الإطلاق. وفي المقاييس المصرية إستمرار فيلم لمدي أربعة أشهر أمر أكثر من جيد. وهذا ما أعتبره توفيقاً من رب العالمين. ومجدداً أشكر الشعب المصري لتشجيعه لي.
وما هو جديدك حالياً علي صعيد السينما؟
أنا في هذا الصيف متفرغة كلياً للغناء بهدف إستدراك ما حصل معي في الصيف الماضي حيث كنت مقصرة في المهرجانات والحفلات لأكون أكثر تفرغاً للتمثيل. وإن كنت بصدد عمل سينمائي جديد فهو متروك لمرحلة الشتاء إن شاء الله.
شد الفرامل في التمثيل قرار ذاتي أم بحكم مقررات نقابة الممثلين في مصر؟
النقابة سمحت بتصوير فيلم كل عام وهذا ما يرضيني كفنانة. التمثيل في حياتي ليس حلماً بل مجرد هواية. تواجدت في مصر بطلب من كتاب ومنتجين مصريين وليس بهدف وإصرار كبيرين مني. لكني مجدداً أشكر كل من منحني هذه الفرصة الجميلة التي علمتني الكثير في حياتي الفنية.
قرأنا في الصحافة أن الفنانات اللبنانيات يبحثن عن عرسان مصريين لنيل الجنسية وبالتالي حق الإنتساب الكامل للنقابة. هل هذا وارد بالنسبة لك؟
يشرفني الإرتباط بإنسان مصري لأني أحببت هذا الشعب بصدق، لكن يستحيل أن أسمح لأي كان أن يحرمني من جنسيتي اللبنانية مهما كانت الظروف. أنا فرحة جداً بجنسيتي، وإن كانت المصلحة هي التي تحتم الحصول علي جنسية أخري فهذا يعني أن لا قيمة للجنسية في حياتنا. لذلك أتمسك بجنسيتي ولي الشرف أن أكون لبنانية. وأتمني الفشل في حياتي الفنية علي أن أطعن أو أشكك بجنسيتي.
وما هو موقفك من قرارات نقابة الممثلين المصريين؟
ما يمكنني قوله مباشرة رداًُ علي السؤال: العقبي لنا. فكما هم في مصر في خوف وحرص علي ممثليهم وفنانيهم نتمني أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لنقاباتنا اللبنانية ليس علي صعيد التمثيل فقط بل علي كافة الصعد الفنية. بإعتقادي أن كل بلد حر بعاداته وتقاليده وقوانينه وعلينا نحن أن نحترم رأيهم وقراراتهم. لا شك بأن مصر الأولي في السينما العربية، لكن إذا هي رفضتنا لن نتوسل ليكون لنا حضور في السينما المصرية.
بعض النقاد المصريين وكذلك النقابة تحدثت عن بعض الممثلات اللبنانيات بأنهن غير محترفات وغير دارسات بل هنّ جميلات. أين تضعين نفسك؟
ليس بإمكاني تصنيف نفسي ضمن فئة فنانات الإغراء لأن فيلم غرفة 707 ليس فيه أي مشهد يخدش العين. بالعكس هو فيلم محتشم جداً علي صعيد الملابس. ظهرت علي البحر بثوب طويل. لا أقول عن نفسي محترفة، فأنا لست دارسة للتمثيل وأعتبر نفسي هاوية، ولست أدري كيف ينظر إليّ الآخرون. لكني بكل تأكيد لم أكن فنانة حاضرة فقط في إطار دور مركب ومفتعل.
ما هو جديدك علي صعيد التمثيل؟
القرار سيكون في أول فصل الشتاء، بين يديّ الآن ثلاثة سيناريوهات أتمني بعون الله أن يكون خياري من بينها صائباً وأن يكون هذا الخيار هو الأنسب لي، والكتاب الثلاثة في غاية الأهمية. عليّ البحث عن الدور الذي يليق بي.
وبالنسبة للغناء؟
قريباً سيكون لي أغنية منفردة من ألحان سمير صفير وكلمات أمير طعيمة وتوزيع طارق مدكور، وتصوير فيديو كليب فادي حداد، والأغنية باللون المصري.
ومتي سيصدر السي دي الكامل؟
الأوضاع غير المستقرة في لبنان أثرت علي هذا الإصدار لذلك سيكون جاهزاً في نهاية الصيف إن شاء الله. كذلك وفاة عمي. لذلك الأغنية المنفردة ضرورة.
كثيرون يتحدثون عن تواضع رولا سعد هل هي سياسة مدروسة؟
وصفك لحضوري بالمتواضع أشكرك عليه. التواضع ينشأ معنا أو لا نكون عليه. ليس بمقدوري تغيير ذاتي وعلاقتي بالآخرين. دائماً أحرص علي أن أكون رولا.
كنت بصدد فيلم رشحتك السيدة صباح لبطولته عن حياتها فأين أصبح؟
توقف النقاش لفترة من الزمن بين أن تكون حياة السيدة صباح مجسدة في مسلسل أو فيلم. وحتي الآن لم يتخذ القرار النهائي لكن المشروع موجود ولن يُلغي.
منذ بداياتك والمشكلات تلاحقك في الصحافة ومع إحدي الزميلات. هل الجبهة حالياً في حالة هدوء؟
لم يكن لي شخصياً في يوم من الأيام مشكلة مع أحد. إنما هي مشكلة هذا الحدا معي أنا. بالنسبة لي أشكر الله أن القضاء أنصفني وأعطاني حقي في الشكوي الأولي رغم أنها مرفوعة من الطرف الثاني وهي متعلقة بتهمة الفيلم الإباحي. ولا زلت بإنتظار الحكم الثاني في القضية المحولة إلي محكمة المطبوعات. للأسف الفيلم الإباحي الذي هزّ الدنيا، وساهمت بعض الصحافة في تضييع الرأي العام وتضييع الحقيقة، لكن الحمدلله ربنا يعرف والفنانة المعنية تعرف براءتي من هذه التهمة.
وهل سترفعين شكوي رد إعتبار؟
أكيد وهذا ما سيحصل. تعلمت التسامح كثيراً فيما يخص ذاتي، لكن هناك رد إعتبار لعائلتي وهذا ما سأقوم به. البروباغندا التي حصلت يفترض مواجتها بالحقيقة التي من واجبي تقديمها لكل من قرأ ما قيل عني زوراً.
تعليق