النسيان نعمة أم نقمة
====================
أحيانا يكون النسيان شيئا مخجلا يضعنا في مواقف محرجة مع البعض..كأن يأتيك شخص أو صديق قديم من بعيد فرحا ومهللا والبسمة تملأ شفتيه وعينيه تبرقان.. وانت لا تتذكره وتحس بخجل شديد وتحاول ان تعصر دماغك وتتذكر اسمه ..وعندها كل كومبيوترات العالم لن تنفعك وكل ذاكرات البشر تهرب منك وتحيل بسمته تلك الى صدمة..ويال الموقف .....
وفي يوم المتحان عندما نسهر الساعات الطوال في المذاكرة ويأتى الامتحان وتتذكر هذا السؤال تلك الصفحة هناك ولكن المعلومات قد هربت الي اقاصي دماغك وابت ان تخرج..وتجد نفسك في حيرة كيف؟؟.!!!
هذا كثيرا ما يحدث لنا..
هذا نسيان قد يكون نقمة
ولكن...
انا اريد الحديث اليوم عن
نعــمة النســــيان
وما يقابلها من
رغبة في الإنتقام..
في أحيان كثيرة يكون النسيان هو الحل الأمثل لعلاج جروح القلب ومواجعه ،
فلا الكراهية ولا الحقد ولا الإنتقام يجعلنا أكثر راحة
وطمأنينة .
النسيان وحده كفيل بمنحنا السعادة وراحةالبال ،
لكن..
البعض منا يرفض الإعتراف بهذه الحقيقة ،ويرفض أن
يتنحي جانباً ليترك الأمر لله أن ينتقم له
وللزمن مشروعية رد الجزاء بالمثل .....
فكثيراً
مانجهد أنفسنا في محاولة الإنتقام
ممن غدروا بنا و أساءوافي حقنا وسرقوا منا كرامتنا
فنحاول بشتى الطرق إيذاءهم ،
وزرع الأشواك تحت أقدامهم ،
أحيان كثيرة
تكون المسألة
أهون من أن نتعب نفسنا عناءالتفكير
في الإنتقام ممن سبب لنا هذه المشكلة أو هذا الألم..
...ولو أننا توقفنا لحظة
وسألنا أنفسنا بصدق :
ماذا نجني من ذلك كله ؟.
وماذا سيكون عليه حالنا بعد إنتقامنا منهم ؟؟
فنحن عندما نحاول الإساءة إليهم ، وإيذاءهم
وتكدير صفو حياتهم
وسلب سعادتهم التي يعيشونها
.. هذا لا يعني في النهاية سوى استمرار تأثيرهم
علينا وعلى حياتنا
واستمرار إنشغالنا بهم، ويتكرر فوزهم علينا
لأننا فكرنا بهم ،مما يضاعف من آلامنا وأحزاننا ..
لذلــك...
فإن أفضل طريقة لمواجهة من غدروا بنا ،
وأذاقونا الحزن وخيبة الآمال ..
أن نضعهم على رفوف النسيان ،
نُلقِي أهميتهم من حياتنا ،
وأن نترك لله أن ينصفنا منهم،
وأن يرد حقوقنا التي أهدروها ،
وحبنا الذي أضاعوه ..
ويكفينا فخراًوعزاء
أننا أقوى منهم بصبرنا ،
وبصفاء قلوبناالتي لا تعرف ألوان الكراهية
والتي لم تذق طعم الحسد يوماً معهم
أو حتى بدونهم ..
والأن ما رأيكم..؟
· من منكم وقع فريسة النسيان ووهل حدث لكم موقف كهذا
من قبل ؟
· وهل تفضلون نسيان من أساء اليكم وتتركون الأمر
لصاحب الامر..عز وجل
...أو تنتقمون منهم لم فعلوا بكم.
· وهل مر عليك موقف أردت فعلاً وواقعاً الانتقام وهل
فعلت..؟ أرجو الاجابة بصراحة
====================
أحيانا يكون النسيان شيئا مخجلا يضعنا في مواقف محرجة مع البعض..كأن يأتيك شخص أو صديق قديم من بعيد فرحا ومهللا والبسمة تملأ شفتيه وعينيه تبرقان.. وانت لا تتذكره وتحس بخجل شديد وتحاول ان تعصر دماغك وتتذكر اسمه ..وعندها كل كومبيوترات العالم لن تنفعك وكل ذاكرات البشر تهرب منك وتحيل بسمته تلك الى صدمة..ويال الموقف .....
وفي يوم المتحان عندما نسهر الساعات الطوال في المذاكرة ويأتى الامتحان وتتذكر هذا السؤال تلك الصفحة هناك ولكن المعلومات قد هربت الي اقاصي دماغك وابت ان تخرج..وتجد نفسك في حيرة كيف؟؟.!!!
هذا كثيرا ما يحدث لنا..
هذا نسيان قد يكون نقمة
ولكن...
انا اريد الحديث اليوم عن
نعــمة النســــيان
وما يقابلها من
رغبة في الإنتقام..
في أحيان كثيرة يكون النسيان هو الحل الأمثل لعلاج جروح القلب ومواجعه ،
فلا الكراهية ولا الحقد ولا الإنتقام يجعلنا أكثر راحة
وطمأنينة .
النسيان وحده كفيل بمنحنا السعادة وراحةالبال ،
لكن..
البعض منا يرفض الإعتراف بهذه الحقيقة ،ويرفض أن
يتنحي جانباً ليترك الأمر لله أن ينتقم له
وللزمن مشروعية رد الجزاء بالمثل .....
فكثيراً
مانجهد أنفسنا في محاولة الإنتقام
ممن غدروا بنا و أساءوافي حقنا وسرقوا منا كرامتنا
فنحاول بشتى الطرق إيذاءهم ،
وزرع الأشواك تحت أقدامهم ،
أحيان كثيرة
تكون المسألة
أهون من أن نتعب نفسنا عناءالتفكير
في الإنتقام ممن سبب لنا هذه المشكلة أو هذا الألم..
...ولو أننا توقفنا لحظة
وسألنا أنفسنا بصدق :
ماذا نجني من ذلك كله ؟.
وماذا سيكون عليه حالنا بعد إنتقامنا منهم ؟؟
فنحن عندما نحاول الإساءة إليهم ، وإيذاءهم
وتكدير صفو حياتهم
وسلب سعادتهم التي يعيشونها
.. هذا لا يعني في النهاية سوى استمرار تأثيرهم
علينا وعلى حياتنا
واستمرار إنشغالنا بهم، ويتكرر فوزهم علينا
لأننا فكرنا بهم ،مما يضاعف من آلامنا وأحزاننا ..
لذلــك...
فإن أفضل طريقة لمواجهة من غدروا بنا ،
وأذاقونا الحزن وخيبة الآمال ..
أن نضعهم على رفوف النسيان ،
نُلقِي أهميتهم من حياتنا ،
وأن نترك لله أن ينصفنا منهم،
وأن يرد حقوقنا التي أهدروها ،
وحبنا الذي أضاعوه ..
ويكفينا فخراًوعزاء
أننا أقوى منهم بصبرنا ،
وبصفاء قلوبناالتي لا تعرف ألوان الكراهية
والتي لم تذق طعم الحسد يوماً معهم
أو حتى بدونهم ..
والأن ما رأيكم..؟
· من منكم وقع فريسة النسيان ووهل حدث لكم موقف كهذا
من قبل ؟
· وهل تفضلون نسيان من أساء اليكم وتتركون الأمر
لصاحب الامر..عز وجل
...أو تنتقمون منهم لم فعلوا بكم.
· وهل مر عليك موقف أردت فعلاً وواقعاً الانتقام وهل
فعلت..؟ أرجو الاجابة بصراحة
تعليق