أبحَر فِي ذَاتِي وأعَمَاقِي
سَوفَ أبحَثُ عَن مَنْبَع آلامِي
فّقد آنّ الأوّانّ لألُقِيَ نَظرةَ عَلىَ واقِعِي
مَن أنَا .. ؟
لِمَاذَا أنَا هُنَا .. ؟
هَل هُو مُجَرد يوُم أحَيَا فِيهِ ؟
أم مُجَرد وقتٍ يَمتَلكُنِيِ ؟
أتَمَنَىَ لو كُنتَ رسَامة ٌ.
أَستَطَيعُ بِريشَتِي أن أرسُمَ مَا بِدَاخَل أعَماقِي فـَ لَعَلي اجِدَه ذَلكَ الذي يؤلُمُني
لعَلي افهَمُه ... !
يَحمِلٌنِي مَركِبِي إلىَ شَوَاطئ الأمُواج والبُحُور
ولِيِسَ هُنَاكَ طَرِيِق أتبَعُهَ ..
لا أعَرفَ إلى أيِنَ يَأخُذَنِي هذَا البَحَر الصَامْت
ولَكنِي عَشقَتُ الإبَحارَ فَوقَ أمُواجهُ والغَوصَ فِي أنفاقه
لـِ أتَطَفَل وأتَكَابر عِندَمَا يِدَفَعَنِي المُوج إلىَ الأعَلىَ عَلي ذكرَيَاتِي المُؤلمَة
وأحَبِسَ أنفَاسِي المُلتَهِبَه واصُارِعَها لـِ أقتُل ذَلِكَ الجُرح العَمِيق في نَفسِي ..
لَعَله لا يُعَاودَ الظُهور عَلىَ سَطِحِي لكنَه عَنِيد لايَتركُ لِي أدنَى فُرصَة ..
يِتَلاعَبَ بِمَا بَقَي من مَشَاعِري . .
وسُرعَانَ مَا يِهَدأ الألَم مُجَدداً عِندَمَا يُحَلق بِي المُوج إلى الأعلىَ أكثَر وأكثَر
فَأعَاودَ الصُمود أمَامَ ذكريَات المَاضِي وأشُعل قَنَادِيل الأمَل لـ أبُدد ظَلام
يَأسِي بُرغُم أنِي لا أعَلَمُ حَتَى إن كُنت أسِير فِي الاتِجَاه الصَحِيَح
ولكِنَ لايِهُم فَقَد أعَجَبَنِي مَنَظر قِطَع الجَليِد المُتَنَاثره فَهِي تُشبهَ آمَالي وقَلبِي تَمَاماً
فَصِفَائَهَا كَأنَه مَرَايَا أنظَر فِيِهَا إلى أحَلاَمِي وآمَالِي
سَوفَ أعِيِش فِي هَذا البَحَر والتَحَف الأمُواجَ فَقَد أصبَحَت ذَاتِي أبُدد مَعَها شُعُورِي
بِالوحَدهَ وأجدَ بِهَا مَخبَئاً أختَبِئ بَه حَتَى مْن نَفِسِي .... !
فَأرجُوكَ أيُهَا المُوج لا تُلقِي بِي فُوقَ رمَال الشَاطئ فَسَوفَ يَقتُلُنِي ضَبَاب الحُزن والألَم
وتَيِار الأسَى والأنِيِنَ ويِخدُشَ قَلبِي فَلن أستَطِيع تكسِيره بِمَجَاديِفِي فَسَوفَ يُحَطَمني بِصَخَرة الأشُوَاكَ تَلك ..
ويُبَعثِرَنِي أشتَات وأجزَاء ولن أستَطِيعَ الوُقَوفَ مَرةٍ أخُرىَ ... !
فَدَعنِي أستَمدَ الصُمُودَ بِقَوة إنِدفَاع أمُوَاجُكَ العَذِبَه حتَى أتَمَكَنَ من مَشَاعرَِي وعَندهَا
سَوفَ تَرى كَيفَ أعُرقل تِلكَ الذِكَريَاتُ المُؤلمه وابُيِدُهَا فَلا يَبَقَى مِنهَا سُوىَ آثَار خَطَوُات بَاِئسَه .....
دَعنِي فَسَوفَ أجِدَ تَلكَ الزَهَرَه الغَرِيِقَه فِي أعَمَاقِكَ وأجُفِفَهَا بِرِيَاحَ العَشقَ والوُفَاء وأسقِيَها بِكُل عَاطِفَتِي وأرحَل مَعهَا
تَاركٍ تَلكَ الآثَار المُظلمَه والذِكَرَيَاتُ الحَزَيَنَه
وكَأنَنَي لَم أشُعَر يَوُمَاً بألَمَها آآه لن يِستَطِيعَ أحدٍ مَعرِفَة مَابِدَاخِلِي من ألمٍ غَيِريِ
فَهِي آلاَمِي وَعَثَراتُ خَطَوُاتِي وآثَار دِمَائِي أنَا .... ! كُنتَ ومَازلتَ أعِيِشُهَا
إمهِلنِي أيُهَا المُوجَ فَسَوفَ أغَرقَ بإحسِاسِي المُتَعبُ الألم ولو بِالعَجَز وأرحَل مَعَكَ
إلِى حَيثُ تَأخَذَنِي لـ أقِفَ أخِيِراً عِندَ عَتَبَة الألَم وقد أصبَحتَ مُسِيطَراً عَلى كُل الأحزَانَ
والدُمُوعَ وأسحَقُهَا حتَى لا تَراهَا روُحِي مَرةٍ أخُرىَ وأسُلم كُل مَشَاعِري لكَ ليِسَت
لأحَد سُواكَ هِي لكَ وحَدكَ وأفَعَل بِهَا مَا تَشَاء فَلا يِهُمَني فَـ يِكفِيِنِي
فَرحه بِالإنتِصَار ..... !
سَوفَ أبحَثُ عَن مَنْبَع آلامِي
فّقد آنّ الأوّانّ لألُقِيَ نَظرةَ عَلىَ واقِعِي
مَن أنَا .. ؟
لِمَاذَا أنَا هُنَا .. ؟
هَل هُو مُجَرد يوُم أحَيَا فِيهِ ؟
أم مُجَرد وقتٍ يَمتَلكُنِيِ ؟
أتَمَنَىَ لو كُنتَ رسَامة ٌ.
أَستَطَيعُ بِريشَتِي أن أرسُمَ مَا بِدَاخَل أعَماقِي فـَ لَعَلي اجِدَه ذَلكَ الذي يؤلُمُني
لعَلي افهَمُه ... !
يَحمِلٌنِي مَركِبِي إلىَ شَوَاطئ الأمُواج والبُحُور
ولِيِسَ هُنَاكَ طَرِيِق أتبَعُهَ ..
لا أعَرفَ إلى أيِنَ يَأخُذَنِي هذَا البَحَر الصَامْت
ولَكنِي عَشقَتُ الإبَحارَ فَوقَ أمُواجهُ والغَوصَ فِي أنفاقه
لـِ أتَطَفَل وأتَكَابر عِندَمَا يِدَفَعَنِي المُوج إلىَ الأعَلىَ عَلي ذكرَيَاتِي المُؤلمَة
وأحَبِسَ أنفَاسِي المُلتَهِبَه واصُارِعَها لـِ أقتُل ذَلِكَ الجُرح العَمِيق في نَفسِي ..
لَعَله لا يُعَاودَ الظُهور عَلىَ سَطِحِي لكنَه عَنِيد لايَتركُ لِي أدنَى فُرصَة ..
يِتَلاعَبَ بِمَا بَقَي من مَشَاعِري . .
وسُرعَانَ مَا يِهَدأ الألَم مُجَدداً عِندَمَا يُحَلق بِي المُوج إلى الأعلىَ أكثَر وأكثَر
فَأعَاودَ الصُمود أمَامَ ذكريَات المَاضِي وأشُعل قَنَادِيل الأمَل لـ أبُدد ظَلام
يَأسِي بُرغُم أنِي لا أعَلَمُ حَتَى إن كُنت أسِير فِي الاتِجَاه الصَحِيَح
ولكِنَ لايِهُم فَقَد أعَجَبَنِي مَنَظر قِطَع الجَليِد المُتَنَاثره فَهِي تُشبهَ آمَالي وقَلبِي تَمَاماً
فَصِفَائَهَا كَأنَه مَرَايَا أنظَر فِيِهَا إلى أحَلاَمِي وآمَالِي
سَوفَ أعِيِش فِي هَذا البَحَر والتَحَف الأمُواجَ فَقَد أصبَحَت ذَاتِي أبُدد مَعَها شُعُورِي
بِالوحَدهَ وأجدَ بِهَا مَخبَئاً أختَبِئ بَه حَتَى مْن نَفِسِي .... !
فَأرجُوكَ أيُهَا المُوج لا تُلقِي بِي فُوقَ رمَال الشَاطئ فَسَوفَ يَقتُلُنِي ضَبَاب الحُزن والألَم
وتَيِار الأسَى والأنِيِنَ ويِخدُشَ قَلبِي فَلن أستَطِيع تكسِيره بِمَجَاديِفِي فَسَوفَ يُحَطَمني بِصَخَرة الأشُوَاكَ تَلك ..
ويُبَعثِرَنِي أشتَات وأجزَاء ولن أستَطِيعَ الوُقَوفَ مَرةٍ أخُرىَ ... !
فَدَعنِي أستَمدَ الصُمُودَ بِقَوة إنِدفَاع أمُوَاجُكَ العَذِبَه حتَى أتَمَكَنَ من مَشَاعرَِي وعَندهَا
سَوفَ تَرى كَيفَ أعُرقل تِلكَ الذِكَريَاتُ المُؤلمه وابُيِدُهَا فَلا يَبَقَى مِنهَا سُوىَ آثَار خَطَوُات بَاِئسَه .....
دَعنِي فَسَوفَ أجِدَ تَلكَ الزَهَرَه الغَرِيِقَه فِي أعَمَاقِكَ وأجُفِفَهَا بِرِيَاحَ العَشقَ والوُفَاء وأسقِيَها بِكُل عَاطِفَتِي وأرحَل مَعهَا
تَاركٍ تَلكَ الآثَار المُظلمَه والذِكَرَيَاتُ الحَزَيَنَه
وكَأنَنَي لَم أشُعَر يَوُمَاً بألَمَها آآه لن يِستَطِيعَ أحدٍ مَعرِفَة مَابِدَاخِلِي من ألمٍ غَيِريِ
فَهِي آلاَمِي وَعَثَراتُ خَطَوُاتِي وآثَار دِمَائِي أنَا .... ! كُنتَ ومَازلتَ أعِيِشُهَا
إمهِلنِي أيُهَا المُوجَ فَسَوفَ أغَرقَ بإحسِاسِي المُتَعبُ الألم ولو بِالعَجَز وأرحَل مَعَكَ
إلِى حَيثُ تَأخَذَنِي لـ أقِفَ أخِيِراً عِندَ عَتَبَة الألَم وقد أصبَحتَ مُسِيطَراً عَلى كُل الأحزَانَ
والدُمُوعَ وأسحَقُهَا حتَى لا تَراهَا روُحِي مَرةٍ أخُرىَ وأسُلم كُل مَشَاعِري لكَ ليِسَت
لأحَد سُواكَ هِي لكَ وحَدكَ وأفَعَل بِهَا مَا تَشَاء فَلا يِهُمَني فَـ يِكفِيِنِي
فَرحه بِالإنتِصَار ..... !
تعليق