صباحكم \ مسائكم برائحة الورد الجوري
كثيراً ما نود كتابة رسائل، وتدور بدواخلنا حروف وكلمات نريد لها طريقاً إليهـ [ ـم ]
لكنها لا تصل !!
إما لأنهم قد فارقوا الحياة ، لكننا نأبى سوى أن نخاطبهم في أحوال كثيرة كأنهم بيننا
أو
لأنهم فارقوا حياتنا نحن ، ومازالوا في هذا الوجود لكن بكل البعد عن محيطنا ..
أو
لأنهم أغلقوا كل وسائل الاستقبال ، وقاطعونا دون ذنب !
أو
لأننا ببساطة لا نعرف كيف نصلهم أو نجهل الوسيلة إليهم !
أو
أننا نخشى عليهم من رسائلنا ، فنظل نكتمها ؛ فيقيدنا الصمت .. لكنه لا يجدي دائماً !
أو
لأسباب كثيرة .. أكيد أنّ لكل أسبابه، و أننا كلنا نملك مثل هذه الرسائل ...!
فلتكن هذه المساحة .. لكل تلك الرسائل .. إن أحببت أن ترسلها ..
لك خيار ذكر اسم المستقبلـ / ـة أو الاحتفاظ به ..
لتخبرنا هذه الرسائل ببعض ما تحملون ..
بوح ..
نصيحة ..
عِتاب
لِتكن المتنفّس !
ولا يمنعنا من إيصالِ رسائلنا [ ركيكُ أسلوب ] اكتبوا بالفصحى أو بالعاميّة .. بما ترتاحون له ..
أنتظر بوحكم ..
*** مع تحيات سومه ***
تعليق