رجال المقاومة
زَهِــدْتُ الحـيـاةَ وقُـدْتُ الـنُجـومَ وَقُـلْـتُ القــوافِـي تَلِيها العِبَـرْ
فـعـَــادَ ودادي يـحُــثُّ فُــــؤادي تـعــالَ وقـاوِمْ لِتنْجـو الأُسِــرْ
فَثُـرْتُ أَجُـــولُ بِـعِـــزٍّ أقـــــولُ كــلامــاً رقيقـاً كَـوَقْعِ الوَتَــرْ
فَـفيـِهِ قـَوافٍ وفـيــهِ قــضـــايــا وفـيــهِ جـمــالٌ وَوِجْهَةْ نَظَـرْ
"هـنـاكَ الـعـديـد الـذيـن افْـتَـدوا بِـدَمِّ الـقـلــوبِ جـمـيـعَ البَشَرْ
فخــاضوا الصعابَ بِعِزِّ الليالي وأنـتَ تـكــونُ زَهِـيَّــا وَقِـــرْ
وعـاشـوا لـحـيـاةَ بِنُصْفِ جَحِيمٍ لِـيَحْمـوا البِلادَ التـي تحتَضرْ
ومـاتوا لأجـلِ قـتــالِ الـعَـــــدوِّ لأجــلِ لِـقــاءِ الـعَـــدوِّ القَـذِرْ
يُـقــاومُ لا يعـرف المسْــتـحيـلَ ويَـبْـغـي صموداً ولا يَنْكسِـرْ
يَخُوضُ الصِّعابَ وويلَ المنـايا ويُجْري الكفاحَ ويَهْوى الخَطَرْ
هو الشَعْب يمضي بِحَمْلِ السِّلاحَ ويأبـى الخُنُـوعَ ولا يَـنْـدَحِـرْ"
إليْـكِ فلسـطـيــنُ سـوفَ نـعـــودُ بإٍصْرارِ شَعْبِكْ ورَمْيِ الحَجَرْ
فمنْ عاشَ شَهْْراً كَمَنْ عاشَ دَهْراً ومنْ مـاتَ ظُلْماً فَدَاهُ الـبَـشَـرْ
فَـقـُـمْ لِـتـُعيـدَ أَرَاضي البـِــــــلاد وَلَـبِّــي الـنــداءَ ولا تَـنْـتَـظِـرْ
وهـاجِمْ عـدوّاً بِـقَـلْـبٍ شــجــاعٍ وفتِّـكْ يـهــوداً لِتَلْـقـى الظفـرْ
سـنبقـى نـقــاومُ ضـدَّ الـيـــهودِ نـقــاومُ حـتَّــى يـكون النصرْ
فَنَـحْـنُ نـهـابُــكَ ربَّ الـعِـبــــادِ ولسْــنـا نـهــابُ يـهـوداً مَكِـرْ
فـقــاومْ وقــاومْ بـِغَيْـرِ تســـاوُ مْ ودَمِّـرْ عـدوّاً وكُـنْ فـي حَـذرْ
زَهِــدْتُ الحـيـاةَ وقُـدْتُ الـنُجـومَ وَقُـلْـتُ القــوافِـي تَلِيها العِبَـرْ
فـعـَــادَ ودادي يـحُــثُّ فُــــؤادي تـعــالَ وقـاوِمْ لِتنْجـو الأُسِــرْ
فَثُـرْتُ أَجُـــولُ بِـعِـــزٍّ أقـــــولُ كــلامــاً رقيقـاً كَـوَقْعِ الوَتَــرْ
فَـفيـِهِ قـَوافٍ وفـيــهِ قــضـــايــا وفـيــهِ جـمــالٌ وَوِجْهَةْ نَظَـرْ
"هـنـاكَ الـعـديـد الـذيـن افْـتَـدوا بِـدَمِّ الـقـلــوبِ جـمـيـعَ البَشَرْ
فخــاضوا الصعابَ بِعِزِّ الليالي وأنـتَ تـكــونُ زَهِـيَّــا وَقِـــرْ
وعـاشـوا لـحـيـاةَ بِنُصْفِ جَحِيمٍ لِـيَحْمـوا البِلادَ التـي تحتَضرْ
ومـاتوا لأجـلِ قـتــالِ الـعَـــــدوِّ لأجــلِ لِـقــاءِ الـعَـــدوِّ القَـذِرْ
يُـقــاومُ لا يعـرف المسْــتـحيـلَ ويَـبْـغـي صموداً ولا يَنْكسِـرْ
يَخُوضُ الصِّعابَ وويلَ المنـايا ويُجْري الكفاحَ ويَهْوى الخَطَرْ
هو الشَعْب يمضي بِحَمْلِ السِّلاحَ ويأبـى الخُنُـوعَ ولا يَـنْـدَحِـرْ"
إليْـكِ فلسـطـيــنُ سـوفَ نـعـــودُ بإٍصْرارِ شَعْبِكْ ورَمْيِ الحَجَرْ
فمنْ عاشَ شَهْْراً كَمَنْ عاشَ دَهْراً ومنْ مـاتَ ظُلْماً فَدَاهُ الـبَـشَـرْ
فَـقـُـمْ لِـتـُعيـدَ أَرَاضي البـِــــــلاد وَلَـبِّــي الـنــداءَ ولا تَـنْـتَـظِـرْ
وهـاجِمْ عـدوّاً بِـقَـلْـبٍ شــجــاعٍ وفتِّـكْ يـهــوداً لِتَلْـقـى الظفـرْ
سـنبقـى نـقــاومُ ضـدَّ الـيـــهودِ نـقــاومُ حـتَّــى يـكون النصرْ
فَنَـحْـنُ نـهـابُــكَ ربَّ الـعِـبــــادِ ولسْــنـا نـهــابُ يـهـوداً مَكِـرْ
فـقــاومْ وقــاومْ بـِغَيْـرِ تســـاوُ مْ ودَمِّـرْ عـدوّاً وكُـنْ فـي حَـذرْ
تعليق