رد: تغطية خاصة وحصرية لكل ما سيجرى فى بطولة كأس الأمم الأوروبية2008 من اخبار ومواعيد مباريات
المدرب الاول: غوس هيدينك
بعد النجاح الكبير الذي حققه المدرب الهولندي جوس هيدينك مع منتخبي كوريا الجنوبية وأستراليا في الماضي جاء الدور على المنتخب الروسي الذي يرغب في حدوث المعجزة ووجد بالفعل ضالته في هيدينك.
ويعتقد أن المدرب الساحر هيدينك /61 عاما/ يملك نكهة وصبغة النجاح التي يضفيها على كل فريق يتولى قيادته ولذلك أصبحت خبرته التدريبية مطلوبة في كل مكان بالعالم.
ويحلم المنتخب الروسي بحجز مركز بين الكبار على ساحة كرة القدم الاوروبية.
ويثق الفريق في مدربه هيدينك الذي الذي نجح في تجديد دماء الفريق كما نجح في تنفيذ جزء من خطته مع مجموعة من اللاعبين الشبان الذين سيشاركون مع الفريق في نهائيات كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) التي تستضيفها النمسا وسويسرا خلال الفترة من السابع إلى 29 حزيران/يونيو المقبل.
وصرح هيدينك إلى وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) في مقابلة جرت بالعاصمة النمساوية فيينا قائلا "تشعر بسعادة بالغة لتأهلنا إلى يورو 2008 لان كرة القدم الروسية تتغير كما توجد أساليب جديدة ولاعبون جدد في المنتخب الروسي كما وصل متوسط أعمار اللاعبين في الفريق إلى 24 عاما. إننا نتغير ونأمل في أن نحقق المعجزة ونفجر مفاجأة كبيرة بالعبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في يورو 2008 ".
ونال هيدينك شهرة بالغة من خلال النجاح الذي حققه مع فريق أيندهوفن الهولندي والذي قاده إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 1987/1988 كما ضاعف من شهرته بتدريب أندية بلنسية وريال مدريد وريال بيتيس الاسبانية خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي لكنه ظل على ولائه لاصوله الهولندية.
ومع الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في مسيرته التدريبية والنجاح الكبير الذي حققه على مستوى الاندية انتقل هيدينك للعمل مع المنتخبات.
وكانت بداية هذه المرحلة من خلال قيادته لمنتخب بلاده ووصل به بالفعل إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 1998 بفرنسا بينما كانت التجربة الثانية له مع المنتخبات من خلال كوريا الجنوبية حيث واجه هناك تحديا كبيرا نظرا لمطالبته بفريق قادر على المنافسة في بطولة كأس العالم 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية بالتنظيم المشترك مع اليابان.
وأخرج هيدينك في كوريا الجنوبية العديد من أسرار اللعبة التي كان يحتفظ بها في جعبته واستغل الحماس الشديد لدى لاعبي المنتخب الكوري وكذلك المشجعين في هذه الدولة المهووسة بالرياضة ومزجها بخبرته ومهاراته التدريبية والخططية ليحقق المعجزة حيث وصل بالمنتخب الكوري إلى الدور قبل النهائي واحتل المركز الرابع بالبطولة.
ونال هيدينك المكافأة على هذه المعجزة حيث منحته الحكومة الكورية المواطنة الشرفية لكنه عاد بعدها مباشرة إلى هولندا بحثا عن مزيد من الالقاب مع أيندهوفن.
ولكنه ذهب في عام 2006 إلى مهمة أخرى وإلى مكان أبعد مما كان يتصور حيث أسندت إليه مهمة تدريب المنتخب الاسترالي خلال فترة عمله كمدير فني لأيندهوفن.
وبالفعل قاد هيدينك المنتخب الاسترالي إلى كأس العالم 2006 بعدما نجح في التغلب على منتخب أوروجواي ممثل أمريكا الجنوبية في الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا ليثأر من أوروجواي التي أطاحت بأستراليا من نفس الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم 2002 .
وصعد هيدينك أيضا بالفريق للدور الثاني في النهائيات للمرة الاولى في تاريخ أستراليا لتكون معجزة جديدة لهيدينك.
أما المهمة الجديدة لهيدينك رجل المعجزات فأصبحت مع الدب الروسي حيث أنفق الاتحاد الروسي للعبة مبالغ طائلة ليقنع هيدينك بتولي تدريب الفريق.
وبدأ كبار رجال المال والاعمال بروسيا من العاملين في قطاع البترول وغيرهم مثل الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في ضخ استثمارات كبيرة بالاندية الروسية التي أحرزت تقدما ملحوظا في الفترة الماضية وليس أدل على ذلك من وصول زينيت سان بطرسبورج إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاوروبي على حساب أندية عريقة آخرها بايرن ميونيخ الالماني.
ومع هذا النجاح للاندية الروسي أصبح المنتخب الروسي مطالبا هو الاخر بتحقيق قفزة هائلة على المستوى الاوروبي خاصة مع تفوق جاره الاوكراني على الساحة الاوروبية والعالمية في السنوات الماضية.
ولم يعبر المنتخب الروسي الدور الاول في أي من البطولات الكبيرة منذ تفكك جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق كما لم يصعد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
وواجه هيدينك مهمة صعبة جديدة حيث أوقعته قرعة التصفيات المؤهلة ليورو 2008 في منافسة شرسة بالمجموعة مع منتخبي كرواتيا وإنجلترا ليتأهل الفريق مع كرواتيا إلى النهائيات على حساب إنجلترا.
وكان هيدينك هو النجم الاول للمنتخب الروسي في التصفيات حيث تألف الفريق من مجموعة لاعبين صغار السن.
وقال هيدينك "هناك لاعبون لديهم بعض المهارة لكنهم يحتاجون إلى المنافسة القوية في كل أسبوع".
وأضاف نأمل في ظهور الفريق بصورة طيبة لأنه يحب لعب كرة القدم".
والحقيقة أن حب اللعبة هو السمة التي اشتهر بها هيدينك ونشرها في كل أنحاء العالم.
ويدرك هيدينك جيدا أن الاعتماد على اللاعبين صغار السن قد ينطوي على بعض المشاكل. وقال هيدينك إن إحدى هذه المشاكل أن اللاعبين صغار السن ينسون من حين لاخر الخطط اتلتي تلعب بها الفرق صاحبة الخبرة.
والحقيقة أن وصف مهمته منذ توليه المنتخب الروسي بأنها "مكافحة السذاجة" لكنه يرى أن هذه السذاجة قد تكون أحد عناصر تحقيق معجزة أخرى. وقال هيدينك "اللاعبون ساذجون تماما. إنها نقطة ضعف من ناحية لكن من ناحية أخرى يشعرون بأنهم أحرار في اللعب".
ويعتقد أن المدرب الساحر هيدينك /61 عاما/ يملك نكهة وصبغة النجاح التي يضفيها على كل فريق يتولى قيادته ولذلك أصبحت خبرته التدريبية مطلوبة في كل مكان بالعالم.
ويحلم المنتخب الروسي بحجز مركز بين الكبار على ساحة كرة القدم الاوروبية.
ويثق الفريق في مدربه هيدينك الذي الذي نجح في تجديد دماء الفريق كما نجح في تنفيذ جزء من خطته مع مجموعة من اللاعبين الشبان الذين سيشاركون مع الفريق في نهائيات كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) التي تستضيفها النمسا وسويسرا خلال الفترة من السابع إلى 29 حزيران/يونيو المقبل.
وصرح هيدينك إلى وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) في مقابلة جرت بالعاصمة النمساوية فيينا قائلا "تشعر بسعادة بالغة لتأهلنا إلى يورو 2008 لان كرة القدم الروسية تتغير كما توجد أساليب جديدة ولاعبون جدد في المنتخب الروسي كما وصل متوسط أعمار اللاعبين في الفريق إلى 24 عاما. إننا نتغير ونأمل في أن نحقق المعجزة ونفجر مفاجأة كبيرة بالعبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في يورو 2008 ".
ونال هيدينك شهرة بالغة من خلال النجاح الذي حققه مع فريق أيندهوفن الهولندي والذي قاده إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 1987/1988 كما ضاعف من شهرته بتدريب أندية بلنسية وريال مدريد وريال بيتيس الاسبانية خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي لكنه ظل على ولائه لاصوله الهولندية.
ومع الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في مسيرته التدريبية والنجاح الكبير الذي حققه على مستوى الاندية انتقل هيدينك للعمل مع المنتخبات.
وكانت بداية هذه المرحلة من خلال قيادته لمنتخب بلاده ووصل به بالفعل إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 1998 بفرنسا بينما كانت التجربة الثانية له مع المنتخبات من خلال كوريا الجنوبية حيث واجه هناك تحديا كبيرا نظرا لمطالبته بفريق قادر على المنافسة في بطولة كأس العالم 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية بالتنظيم المشترك مع اليابان.
وأخرج هيدينك في كوريا الجنوبية العديد من أسرار اللعبة التي كان يحتفظ بها في جعبته واستغل الحماس الشديد لدى لاعبي المنتخب الكوري وكذلك المشجعين في هذه الدولة المهووسة بالرياضة ومزجها بخبرته ومهاراته التدريبية والخططية ليحقق المعجزة حيث وصل بالمنتخب الكوري إلى الدور قبل النهائي واحتل المركز الرابع بالبطولة.
ونال هيدينك المكافأة على هذه المعجزة حيث منحته الحكومة الكورية المواطنة الشرفية لكنه عاد بعدها مباشرة إلى هولندا بحثا عن مزيد من الالقاب مع أيندهوفن.
ولكنه ذهب في عام 2006 إلى مهمة أخرى وإلى مكان أبعد مما كان يتصور حيث أسندت إليه مهمة تدريب المنتخب الاسترالي خلال فترة عمله كمدير فني لأيندهوفن.
وبالفعل قاد هيدينك المنتخب الاسترالي إلى كأس العالم 2006 بعدما نجح في التغلب على منتخب أوروجواي ممثل أمريكا الجنوبية في الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا ليثأر من أوروجواي التي أطاحت بأستراليا من نفس الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم 2002 .
وصعد هيدينك أيضا بالفريق للدور الثاني في النهائيات للمرة الاولى في تاريخ أستراليا لتكون معجزة جديدة لهيدينك.
أما المهمة الجديدة لهيدينك رجل المعجزات فأصبحت مع الدب الروسي حيث أنفق الاتحاد الروسي للعبة مبالغ طائلة ليقنع هيدينك بتولي تدريب الفريق.
وبدأ كبار رجال المال والاعمال بروسيا من العاملين في قطاع البترول وغيرهم مثل الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في ضخ استثمارات كبيرة بالاندية الروسية التي أحرزت تقدما ملحوظا في الفترة الماضية وليس أدل على ذلك من وصول زينيت سان بطرسبورج إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاوروبي على حساب أندية عريقة آخرها بايرن ميونيخ الالماني.
ومع هذا النجاح للاندية الروسي أصبح المنتخب الروسي مطالبا هو الاخر بتحقيق قفزة هائلة على المستوى الاوروبي خاصة مع تفوق جاره الاوكراني على الساحة الاوروبية والعالمية في السنوات الماضية.
ولم يعبر المنتخب الروسي الدور الاول في أي من البطولات الكبيرة منذ تفكك جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق كما لم يصعد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
وواجه هيدينك مهمة صعبة جديدة حيث أوقعته قرعة التصفيات المؤهلة ليورو 2008 في منافسة شرسة بالمجموعة مع منتخبي كرواتيا وإنجلترا ليتأهل الفريق مع كرواتيا إلى النهائيات على حساب إنجلترا.
وكان هيدينك هو النجم الاول للمنتخب الروسي في التصفيات حيث تألف الفريق من مجموعة لاعبين صغار السن.
وقال هيدينك "هناك لاعبون لديهم بعض المهارة لكنهم يحتاجون إلى المنافسة القوية في كل أسبوع".
وأضاف نأمل في ظهور الفريق بصورة طيبة لأنه يحب لعب كرة القدم".
والحقيقة أن حب اللعبة هو السمة التي اشتهر بها هيدينك ونشرها في كل أنحاء العالم.
ويدرك هيدينك جيدا أن الاعتماد على اللاعبين صغار السن قد ينطوي على بعض المشاكل. وقال هيدينك إن إحدى هذه المشاكل أن اللاعبين صغار السن ينسون من حين لاخر الخطط اتلتي تلعب بها الفرق صاحبة الخبرة.
والحقيقة أن وصف مهمته منذ توليه المنتخب الروسي بأنها "مكافحة السذاجة" لكنه يرى أن هذه السذاجة قد تكون أحد عناصر تحقيق معجزة أخرى. وقال هيدينك "اللاعبون ساذجون تماما. إنها نقطة ضعف من ناحية لكن من ناحية أخرى يشعرون بأنهم أحرار في اللعب".
تعليق