.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله
الموقع
شفاعمرو مدينة عربية تقع شمال شرق حيفا على
بعد 25 كم منها ،تعلو عن سطح البحر حوالي 100 م
وبعدها عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط 8 كم
بخط مستقيم.
وما يميزها هو موقعها الإستراتيجي الذي جعلها نقطة
التقاء لأكبر ثلاث مدن فلسطينية عريقة ؛ فهي تبعد نفس
البعد, 25 كم, عن المدن الكىبرى الثلاث حيفا, عكا ، الناصره.
ونظراً لأهمية موقع شفاعمرو الإستراتيجي كتب نابليون
في أثناء حملته على سوريا ، عندما وصل شفاعمرو :
"هي المكان الذي لا بد من احتلاله للهيمنة على فلسطين".
أصبحت شفاعمرو منذ 1948 مركزا لعرب ال48 بفضل
مكانتها وكون معظم سكانها من العرب.
تقع المدينة على 7 تلال فلذلك تلقب "روما الصغرى".
ارتفاعها وموقعها الاستراتيجي كنقطة التقاء السهول
بجبال الجليل جعلتها أكثر من مرة مركزا لولاة المنطقة
وخاصة ظاهر العمر الذي شيد فيها قلعته الشهيرة والأبراج.
لمن يقف على أعلى منطقة فيها يبدو منظر رائع جدا,
إذ من الغرب يبدو منظر البحر الأبيض المتوسط وشاطئه
الممتد بين حيفا وعكا، وأما من باقي الجهات فيمكن رؤية
جبال الجليل والوديان المحيطة بالمدينة.
التسمية :
اختلفت الراويات حول التسمية ؛فالرواية العربية تقول :
أن القائد العربي الإسلامي عمر بن العاص رضي الله عنه ،
مرض في أرضها فشرب من ماء نبعها، وشفي، وصاح
جنده شفي عمرو، ومن هنا جاءت التسمية.
وما زال النبع الذي يقال أن بن العاص شرب منه يقع في
الجهة الشرقية – الجنوبية للمدينة ويسمى عين عافية.
وهناك من يقول إن المدينة أخذت اسمها الحالي "شفاعمرو"
في العهد العثماني حيث تم تحريف اسمها من
"شيفر عام" إلى "شفاعمرو".
وهناك رواية تعيد التسمية للعهد الروماني حيث عرفت
البلدة أنذالك باسم "شيفرعام" . وتعني هذه التسمية
بالعبرية "بوق الشعب"، ويعتقد أن هذه الكنية جاءتها من
اعتبارها مقرا للسنهدرين العبري، والذي كان يعتبر
بوقا للشعب العبري.
السكان :
الأهالي خلال جنازة تشيع شهداء مجزرة الخميس
الأسود سنة 2005
المدينة خليط سكاني من مختلف الديانات السماوية ،
مسيحيون, مسلمون ودروز. يعود تاريخها إلى ما قبل
الميلاد حيث سكنها الكنعانيون ومن ثم اليهود اللذين
أقاموا فيها السنهدرين. وفي القرن الرابع سكنها
المسيحيون البيزنطيون, وانضم إليهم المسلمون
والدروز فيما بعد. فيها 34,000 مواطن: %57.3 مسلمون,
%27.5 مسيحيون و 14.6% دروز.
شهداء المدينة :
كبقية بقاع فلسطين قدمت مدينة شفاعمرو عدد من
أبنائها شهداء ومن مختلف الديانات ، دفاعاً عن أرضهم
وحقهم في فلسطين ، وقوافل الشهداء فيها أمتدت منذ 48
وحتى المجزرة الرهيبة التي ارتكبها أحد الصهاينة في
الخميس الاسود الدامي سنة 2005.
بعض الصور
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
م
ن
ق
و
ل
إن شاء الله ينال الموضوع رضاكم
أختكم فردوس ..
.
.
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله
الموقع
شفاعمرو مدينة عربية تقع شمال شرق حيفا على
بعد 25 كم منها ،تعلو عن سطح البحر حوالي 100 م
وبعدها عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط 8 كم
بخط مستقيم.
وما يميزها هو موقعها الإستراتيجي الذي جعلها نقطة
التقاء لأكبر ثلاث مدن فلسطينية عريقة ؛ فهي تبعد نفس
البعد, 25 كم, عن المدن الكىبرى الثلاث حيفا, عكا ، الناصره.
ونظراً لأهمية موقع شفاعمرو الإستراتيجي كتب نابليون
في أثناء حملته على سوريا ، عندما وصل شفاعمرو :
"هي المكان الذي لا بد من احتلاله للهيمنة على فلسطين".
أصبحت شفاعمرو منذ 1948 مركزا لعرب ال48 بفضل
مكانتها وكون معظم سكانها من العرب.
تقع المدينة على 7 تلال فلذلك تلقب "روما الصغرى".
ارتفاعها وموقعها الاستراتيجي كنقطة التقاء السهول
بجبال الجليل جعلتها أكثر من مرة مركزا لولاة المنطقة
وخاصة ظاهر العمر الذي شيد فيها قلعته الشهيرة والأبراج.
لمن يقف على أعلى منطقة فيها يبدو منظر رائع جدا,
إذ من الغرب يبدو منظر البحر الأبيض المتوسط وشاطئه
الممتد بين حيفا وعكا، وأما من باقي الجهات فيمكن رؤية
جبال الجليل والوديان المحيطة بالمدينة.
التسمية :
اختلفت الراويات حول التسمية ؛فالرواية العربية تقول :
أن القائد العربي الإسلامي عمر بن العاص رضي الله عنه ،
مرض في أرضها فشرب من ماء نبعها، وشفي، وصاح
جنده شفي عمرو، ومن هنا جاءت التسمية.
وما زال النبع الذي يقال أن بن العاص شرب منه يقع في
الجهة الشرقية – الجنوبية للمدينة ويسمى عين عافية.
وهناك من يقول إن المدينة أخذت اسمها الحالي "شفاعمرو"
في العهد العثماني حيث تم تحريف اسمها من
"شيفر عام" إلى "شفاعمرو".
وهناك رواية تعيد التسمية للعهد الروماني حيث عرفت
البلدة أنذالك باسم "شيفرعام" . وتعني هذه التسمية
بالعبرية "بوق الشعب"، ويعتقد أن هذه الكنية جاءتها من
اعتبارها مقرا للسنهدرين العبري، والذي كان يعتبر
بوقا للشعب العبري.
السكان :
الأهالي خلال جنازة تشيع شهداء مجزرة الخميس
الأسود سنة 2005
المدينة خليط سكاني من مختلف الديانات السماوية ،
مسيحيون, مسلمون ودروز. يعود تاريخها إلى ما قبل
الميلاد حيث سكنها الكنعانيون ومن ثم اليهود اللذين
أقاموا فيها السنهدرين. وفي القرن الرابع سكنها
المسيحيون البيزنطيون, وانضم إليهم المسلمون
والدروز فيما بعد. فيها 34,000 مواطن: %57.3 مسلمون,
%27.5 مسيحيون و 14.6% دروز.
شهداء المدينة :
كبقية بقاع فلسطين قدمت مدينة شفاعمرو عدد من
أبنائها شهداء ومن مختلف الديانات ، دفاعاً عن أرضهم
وحقهم في فلسطين ، وقوافل الشهداء فيها أمتدت منذ 48
وحتى المجزرة الرهيبة التي ارتكبها أحد الصهاينة في
الخميس الاسود الدامي سنة 2005.
بعض الصور
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
م
ن
ق
و
ل
إن شاء الله ينال الموضوع رضاكم
أختكم فردوس ..
.
.
.
تعليق