تويت
أمام آلاف الطرقات مشرقة ومظلمة غامضة وواضحة صاخبة وساكنة آمنة ومخيفه خادعة وكاذبة
نقف كل يوم وعلى رؤوسنا آلاف التعجبات !! أين هو قدرنا ؟؟ وما هو اختيارنا ؟؟
يرسم لنا الأمل ألواناً باهته وتأخذنا الحيرة إلى حيرة فنجد أنفسنا أمام
مــفــتــرق طـــرق
نظل نفكر ونفكر وتمر في عقولنا آلاف القرارات والاختيارات
قد نرى بأعيننا الطريق الصحيح الذي ستكون فيه سعادتنا ونعلم أنه الطريق الذي نتمنى اختياره
وبعد تفكير عميق وتردد شديد نجد أننا لن نسلك إلا الطريق الذي اختارته أنفسنا مهما كان ظاهره !!
قد يكون ما اخترناه مليئاً بالصّعاب وتحفه المخاطر أو ربما خادعاً مليئاً بالحفر !!
وقد يكون الطريق الذي سنرى فيه نهاية ما نرمي إليه !
أو أنه الطريق الذي ستكون فيه نهايتنا !!
فهناك آلاف الاحتمالات التي قد تحدث ، فلا علم لنا بما خبّأه لنا القدر!!
ولكننا لا نهتم لما سنجد فيه أو ما سيحدث لنا فهو ما اختارته أنفسنا رغم رفض عقولنا
فدائماً ما تكون النفوس هي الحاكمه وهي من تسيّر العقول كيف ما تريد !!
مــفــتــرق طـــرق
يقبع به الغباء بعينه فنرى فيه آلاف البشر تتخذ قراراتها وتتصرف على هواها تاركة عقولها على الرفوف
تأكل من كل ما هو هش لا يسمن ولا يغني من جوع !!
نتسكع في كل طريق تفكر عقولنا في الطريق الآخر كيف كان سيكون لو أننا سلكناه !!
ونظل نندب حظنا ونبكي على ما فاتنا متحسرين على أنفسنا بعد أن أُشبعت بما أرادته !!
هنا هو معنى الندم وهنا هو معنى الألم وهنا هو جزاء النفس وهواها ،، فلتحيا في عدم !!
من الأعماق
أجمل وأرق التحايا
تعليق