عادل رقم يوفنتوس
روما يثأر من الإنتر ويحتفظ بلقب كأس إيطاليا
حافظ روما على لقب كأس إيطاليا للمرة الثانية على التوالي، بعد تغلبه على إنترميلان بهدفين لهدف في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، ليثأر الذئاب من خسارة الدوري المحلي لصالح النيراتزوري في الجولة الأخيرة من المسابقة.
سجل هدفي روما الفرنسي فيليب ميكسيس في الدقيقة 36، وسيموني بيروتا في الدقيقة 54، فيما أحرز للإنتر البرتغالي بيليه في الدقيقة 60.
وبتلك النتيجة رفع روما عدد ألقابه في الكأس الإيطالية إلى تسع مرات، ليتساوى مع يوفنتوس صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، وظل الإنتر رابع الأندية حصولا على اللقب بخمس مرات متساويا مع جاره اللدود ميلان وتورينو، مع العلم أن فيورنتينا حاصل على تلك البطولة في ست مناسبات سابقة.
جاءت المباراة بعد أيام قليلة من تتويج الإنتر بلقب الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة على حساب روما الثاني بفارق ثلاث نقاط، مما زاد إصرار لاعبي نادي العاصمة الإيطالية للحفاظ على الكأس للعالم الثاني على التوالي، ليكرروا نفس ما حدث في الموسم الماضي بعد تغلبهم على النيراتزوري في نفس المرحلة بسبعة أهداف مقابل أربعة.
تقاسم الفريقان السيطرة على أحداث الشوط الأول، فالدقائق الـ20 الأولى شهدت محاولات جريئة من روما والإنتر، إلا أن التمركز الجيد للمدافعين والتدخل السريع لحراس المرمى حال دون إحراز أي أهداف بسبب عدم وجود المساحات الواسعة التي تساعدهم على التسديد تجاه المرمى.
وتمثلت محاولات الإنتر في التسديد من مسافات بعيدة، خصوصا عن طريق لاعب الوسط البرازيلي ماكسويل إندرادي، والتي كانت أخطرها في الدقيقة 24، إلا أن مواطنه دوني حارس روما تصدى لها لتتحول إلى ركلة مرمى لصالح نادي العاصمة الإيطالية.
في المقابل سعى لاعبو روما إلى هز شباك الإنتر بالاعتماد على الاختراق من الأطرف والهجمات المرتدة السريعة بواسطة ماركو كاسيتي وبيروتا، الذي أضاع فرصة هدف أول في الدقيقة 30، عندما سدد كرة سريعة داخل منطقة الجزاء أمام سيقان المدافعين، إلا أن تسديدته جاءت في منتصف المرمى ليمسك بها حارس النيراتزوري فرانشيسكو تولدو بسهولة.
ووضح على روما أنه الطرف الأكثر خطورة بعد مرور 30 دقيقة من المباراة، رغم غياب قائده فرانشيسكو توتي، فتوالت هجمات نادي العاصمة وسط تراجع من الإنتر الذي أصبح محاصرا في ملعبه، مما أتاح الفرصة إلى حامل لقب الموسم الماضي لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 36 بواسطة المدافع فيليب ميكسيس، الذي حول ركلة ركنية إلى داخل شباك تولدو، بعدما سدد الكرة في الزاوية القريبة في غياب الرقابة الدفاعية للاعبي الإنتر. .
الإثارة تتواصل
تواصلت الإثارة في المباراة بصورة أكبر خلال الشوط الثاني، بسبب رغبة الفريقين في إحراز الأهداف في أسرع وقت، وخصوصا الإنتر الساعي لتعويض تأخره بهدف، فكان المهاجم الهندوراسي ديفيد سوازو هو الأخطر بين لاعبي النيراتزوري على دفاعات روما، ولكن المدافع البرازيلي دوس سانتوس خوان كان يتدخل دائما في الوقت المناسب لإنقاذ مرماه.
واستغل روما اندفاع الإنتر الهجومي ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 54 بواسطة بيروتا، الذي مرر الكرة إلى الصربي ميركو فوسينتش الذي انفرد بالمرمى، ولكنه أعاد الكرة مجددا إلى بيروتا ليسدداها بسهولة داخل شباك النيراتزوري لتزداد المهمة على بطل الدوري الإيطالي لثلاث مرات متتالية، والذي اعترض لاعبوه على احتساب الهدف بداعي تعرض زميلهم البرازيلي رودريجيز سيزار للعرقلة.
ونشط الإنتر في محاولة لتضييق الفارق، إلى أن نجح بيليه من تحقيق ذلك في الدقيقة 60 من خلال تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في منتصف ملعب روما، لتسكن الكرة شباك دوني الذي فشل في التعامل مع الكرة.
وكاد الأرجنتيني نيكولاس بورديسو يتعادل للنيراتزوري بعدها بثلاث دقائق، ولكن محاولته ارتطمت بالعارضة.
حاول الإنتر بقيادة مدربه روبرتو مانشيني إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة، فقام بإشراك المهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسيبو بدلا من مواطنه خافيير زانيتي، ولكن محاولته باءت بالفشل إلى أن أطلق الحكم صفارته معلنا فوز روما باللقب للعام الثاني على التوالي
روما يثأر من الإنتر ويحتفظ بلقب كأس إيطاليا
حافظ روما على لقب كأس إيطاليا للمرة الثانية على التوالي، بعد تغلبه على إنترميلان بهدفين لهدف في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، ليثأر الذئاب من خسارة الدوري المحلي لصالح النيراتزوري في الجولة الأخيرة من المسابقة.
سجل هدفي روما الفرنسي فيليب ميكسيس في الدقيقة 36، وسيموني بيروتا في الدقيقة 54، فيما أحرز للإنتر البرتغالي بيليه في الدقيقة 60.
وبتلك النتيجة رفع روما عدد ألقابه في الكأس الإيطالية إلى تسع مرات، ليتساوى مع يوفنتوس صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، وظل الإنتر رابع الأندية حصولا على اللقب بخمس مرات متساويا مع جاره اللدود ميلان وتورينو، مع العلم أن فيورنتينا حاصل على تلك البطولة في ست مناسبات سابقة.
جاءت المباراة بعد أيام قليلة من تتويج الإنتر بلقب الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة على حساب روما الثاني بفارق ثلاث نقاط، مما زاد إصرار لاعبي نادي العاصمة الإيطالية للحفاظ على الكأس للعالم الثاني على التوالي، ليكرروا نفس ما حدث في الموسم الماضي بعد تغلبهم على النيراتزوري في نفس المرحلة بسبعة أهداف مقابل أربعة.
تقاسم الفريقان السيطرة على أحداث الشوط الأول، فالدقائق الـ20 الأولى شهدت محاولات جريئة من روما والإنتر، إلا أن التمركز الجيد للمدافعين والتدخل السريع لحراس المرمى حال دون إحراز أي أهداف بسبب عدم وجود المساحات الواسعة التي تساعدهم على التسديد تجاه المرمى.
وتمثلت محاولات الإنتر في التسديد من مسافات بعيدة، خصوصا عن طريق لاعب الوسط البرازيلي ماكسويل إندرادي، والتي كانت أخطرها في الدقيقة 24، إلا أن مواطنه دوني حارس روما تصدى لها لتتحول إلى ركلة مرمى لصالح نادي العاصمة الإيطالية.
في المقابل سعى لاعبو روما إلى هز شباك الإنتر بالاعتماد على الاختراق من الأطرف والهجمات المرتدة السريعة بواسطة ماركو كاسيتي وبيروتا، الذي أضاع فرصة هدف أول في الدقيقة 30، عندما سدد كرة سريعة داخل منطقة الجزاء أمام سيقان المدافعين، إلا أن تسديدته جاءت في منتصف المرمى ليمسك بها حارس النيراتزوري فرانشيسكو تولدو بسهولة.
ووضح على روما أنه الطرف الأكثر خطورة بعد مرور 30 دقيقة من المباراة، رغم غياب قائده فرانشيسكو توتي، فتوالت هجمات نادي العاصمة وسط تراجع من الإنتر الذي أصبح محاصرا في ملعبه، مما أتاح الفرصة إلى حامل لقب الموسم الماضي لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 36 بواسطة المدافع فيليب ميكسيس، الذي حول ركلة ركنية إلى داخل شباك تولدو، بعدما سدد الكرة في الزاوية القريبة في غياب الرقابة الدفاعية للاعبي الإنتر. .
الإثارة تتواصل
تواصلت الإثارة في المباراة بصورة أكبر خلال الشوط الثاني، بسبب رغبة الفريقين في إحراز الأهداف في أسرع وقت، وخصوصا الإنتر الساعي لتعويض تأخره بهدف، فكان المهاجم الهندوراسي ديفيد سوازو هو الأخطر بين لاعبي النيراتزوري على دفاعات روما، ولكن المدافع البرازيلي دوس سانتوس خوان كان يتدخل دائما في الوقت المناسب لإنقاذ مرماه.
واستغل روما اندفاع الإنتر الهجومي ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 54 بواسطة بيروتا، الذي مرر الكرة إلى الصربي ميركو فوسينتش الذي انفرد بالمرمى، ولكنه أعاد الكرة مجددا إلى بيروتا ليسدداها بسهولة داخل شباك النيراتزوري لتزداد المهمة على بطل الدوري الإيطالي لثلاث مرات متتالية، والذي اعترض لاعبوه على احتساب الهدف بداعي تعرض زميلهم البرازيلي رودريجيز سيزار للعرقلة.
ونشط الإنتر في محاولة لتضييق الفارق، إلى أن نجح بيليه من تحقيق ذلك في الدقيقة 60 من خلال تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في منتصف ملعب روما، لتسكن الكرة شباك دوني الذي فشل في التعامل مع الكرة.
وكاد الأرجنتيني نيكولاس بورديسو يتعادل للنيراتزوري بعدها بثلاث دقائق، ولكن محاولته ارتطمت بالعارضة.
حاول الإنتر بقيادة مدربه روبرتو مانشيني إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة، فقام بإشراك المهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسيبو بدلا من مواطنه خافيير زانيتي، ولكن محاولته باءت بالفشل إلى أن أطلق الحكم صفارته معلنا فوز روما باللقب للعام الثاني على التوالي
تعليق