المرحومة عيشة علي مصطفى كانت من نساء البلدة الصالحات والتقيات، وقال أحد أئمة مساجد حوارة بأنه لا يستبعد أن تكون هذه الحالة كرامة من الله تعالى للمرحومة
فوجىء أقارب سيدة فلسطينية متوفية منذ 37 عاما أثناء قيامهم بفتح قبرها لدفن والدهم الى جانبها في مقبرة البلدة أن جثمان جدتهم لا يزال كما هو ودون أن يتحلل ولم يتغير عليه شيء يذكر.
وقال نضال عودة نجل المرحوم عوض عودة إنه وأحد أقاربه وبعد أن انتهيا من حفر قبر جدتهما المرحومة عيشة علي مصطفى والتي توفيت عن عمر يناهز الثمانين عاما ومضى على وفاتها 37 عاما، قاما برفع البلاطة التي تكون فوق وجه الميت وهنا كانت المفاجأة حسب تعبير عودة الذي أكد بأنه شاهد جدته كما هي دون أن يتغير على وجهها شيء، مضيفا بأن العصابة الخضراء التي كانت النساء قبل عشرات السنوات يتعصبن بها لا تزال على رأسها وكذلك الكفن.
وقد اضطر ذوو المرحوم عودة الى إعادة اغلاق القبر ودفن ميتهم في قبر آخر جديد. وحسب أقارب المرحومة فإنها كانت من نساء البلدة الصالحات والتقيات، فيما قال الشيخ مراد عودة أحد أئمة مساجد حوارة بأنه لا يستبعد أن تكون هذه الحالة كرامة من الله تعالى للمرحومة لما عرف عنها من تقوى وصلاح، وكذلك كرامة للمرحوم عوض عودة الذي عرف عنه هو الآخر التقوى والصلاح.
*** أح ــترامي ***
فوجىء أقارب سيدة فلسطينية متوفية منذ 37 عاما أثناء قيامهم بفتح قبرها لدفن والدهم الى جانبها في مقبرة البلدة أن جثمان جدتهم لا يزال كما هو ودون أن يتحلل ولم يتغير عليه شيء يذكر.
وقال نضال عودة نجل المرحوم عوض عودة إنه وأحد أقاربه وبعد أن انتهيا من حفر قبر جدتهما المرحومة عيشة علي مصطفى والتي توفيت عن عمر يناهز الثمانين عاما ومضى على وفاتها 37 عاما، قاما برفع البلاطة التي تكون فوق وجه الميت وهنا كانت المفاجأة حسب تعبير عودة الذي أكد بأنه شاهد جدته كما هي دون أن يتغير على وجهها شيء، مضيفا بأن العصابة الخضراء التي كانت النساء قبل عشرات السنوات يتعصبن بها لا تزال على رأسها وكذلك الكفن.
وقد اضطر ذوو المرحوم عودة الى إعادة اغلاق القبر ودفن ميتهم في قبر آخر جديد. وحسب أقارب المرحومة فإنها كانت من نساء البلدة الصالحات والتقيات، فيما قال الشيخ مراد عودة أحد أئمة مساجد حوارة بأنه لا يستبعد أن تكون هذه الحالة كرامة من الله تعالى للمرحومة لما عرف عنها من تقوى وصلاح، وكذلك كرامة للمرحوم عوض عودة الذي عرف عنه هو الآخر التقوى والصلاح.
*** أح ــترامي ***
تعليق