تويت
انا مين ؟؟
انا حزين 00
انا مهموم 00
والحزن اكل منى واضعفنى 00
والدنيا ضاقت بى وشدت على 000
وكانى وحدى بها اشكو همى 00
ولا اسمع سوى صدى صوتى وليته عاد بهمى بل اتى بهموم معه 00
هموم لأمثالى يصرخون من الشجن ولكل منهم وجيعته ومصيبته 00
فأصنيت ودققت لعلى اسمع واعلم بشكواهم 00
من باب الفضول ليس إلا ولعلى اساعدهم وكيف لى ان اساعدهم وانا مثلهم ولم اساعد نفسى ؟؟!!!
فوجدت من منهم ضاااااع ولكنه لا يعلم!! فهو سقط فى ملذات الشيطان وشركه واغضب الله وعبيدة ,ويدعى انه مظلوم ومقهور !!!
ووجدت من يبكى على خيبة الامل والحليب الذى انسكب !!!
يبكون على مافات ولن يرجع ولكنه يعوض لو تأملوا حالهم وبدو من جديد 0
ووجدت من يبكى ويصرخ من فقدان غالى وحبيب وفجيعته فيه 00
فتأثرت له وحزنت ولكنى اعلم انه سينسى هذا ذات يوم وتقل الوجيعه يوم عن يوم وهيرجع الحال لما كان وهيدور بالدنيا ويتناسا وقد ينسى0
وان لم ينسى فإمانه بالله اقوى واكبر ولهذا سيرضى ويرتاح صدره وبعون الله يعوض 00
ووجدت صراخ وشكوى للمظلومين من الدنيا واهلها فقد قهروا فيها من كل مغتصب وظالم وعجزوا عن صد هذا الظلم 00
فحزنت لهم ولكنى وجدت رغم شكواهم وصراخهم هذا يوقنون ان العدل والحق موجود ومهما طال الظلام لابد من النهار ولكنهم يدعوا ويستعجلوا باشراقه ويطلبوا العون من الله 0
فرجعت ولم احزن او اخاف عليهم !! فهم اقوياء لا ضعفاء ولكنى ممن انخدعوا فيهم وظنوهم الضعفاء 0
ووجدت من يبكى ويبكى لكن دموعه دما !! وليس بدمه !! بل هو دم من اهانهم واغتصب حقوقهم وارواحهم وهو مازال يفسك ويفجر 000!!!
فلم اشفق عليه او ارحمه لانه لم يعرف ان هناك رحمه بل تمنيت ان تكون دموعه هو لعلها تجلى قلبه القاسى لو عرف طريقها 00
ووجدت ووجدت
من يبكى
ويصرخ
ويشكو
فلم انتبهه لهم فتعبت من سماع الشكوى 000
ولكنى انصت لصوت ضعيف حزين مهموم مغموم فى همومه واحزانه ولا يرى سواها رغم ان كل ما حوله جميل ونعم لا تعد او تحصى 000
ولكنه لم يعرف هذا ولم ينظر سوى للاسود ونسى الابيض فباتت حياته سوداء معتمه وكئيب حزين مهموم يدعى الضيق !!!
فتعجبت من هذا فكيف حوله تلك النعم كلها ولا يأبى بها كما انه تجاهل نعم الله كلها عليه ولم ينظر سوى لمصيبته وهى ليست بمصيبه ولكنه سبح فى بحور الوهم وعدم الرضا بالنصيب وضعف ايمانه 000 فغرق فى الهم والحزن 000واصبح هذا هو الحال 0000
فصرخت وقلت لا والله لم اصل لهذا 00
وجريت وهرولت مسرعه حتى ابعد وابعد عن الشكوى وتلك الصرخات 000
ولم انظر سوى لما حولى وما احمله من نعم وفضل من الله فوجدت انى لا اشكوا من شىء ولكنى كنت اتوهم الشكوى وكيف اشكو وانا بكل هذا من خير وفضل ونعمه وعافيه ومن حولى يفتقدوا الكثير منها وصابرين ومحتسبين 000
اتركت كل هذا واصبحت اتمعن فى ضيقى !!!!؟؟؟ وادعى الهم والحزن
لا ومعاذ الله
لن اموت وانا اشكو همى واضيع عمرى فى هذا00 وغيرى مات ودفن وتحسر على ما فات 00ويتمنى ان يعود لحياته فقط حتى يشكر ربه على نعمه وفضله ويعوض ما فات
لكن بعد فوات الاوان 0000
لم يفوت اوانى وهذة نعمة كبرى على ان استغلها فى الشكر والعمل الطيب
ليس الشكوى ومن اتفه الامور واقلها !!!
ولن اصل لهذا الحد لان الدنيا ليست شىء بها يستحق هذا ان امعنت فى النعم التى من حولى وانها فانيه00 ووقتها قصير مهما طال 000
فلا اسعد بهناها واهلل بفرحها وانسى 000
او احزن واشكو حالى منها 00
فلا تستحقى هذا منى ولن تخدعينى 00 فما انت سوى بوابه على ان امر بها حتى اخلد
ولن تغرينى لان اخلد فى الجحيم 000
بل سأهنأ بك وبملذاتك الطيبه واامن بربى وقضائى وقدرى فأسعد ومن ثم اخلد فى النعيم الابدى واكسب نفسى دنيا واخرة 0
لن تضحكى على يا دنيا مهما اغريتينى واوهمتينى
تعليق