أتراني سوف أقوى على الثبات ؟.. اتراني سوف اتمكن من التمسك بهذه الخيوط التي تشدني الى الأمل ؟.. اتراني أستطيع ان ابقي قدمي راسختين مع كل ما يدميهما من شوك ؟.. اتراني اتمكن أن اشد بصري نحو مطلع النور مع كثير ما يحول بيني وبينه من ضباب ؟ يا لله ، أي ضباب هو هذا الذي تكاثف ويتكاثف لكي يحجب عني بريق الضياء ؟.. نعم ، أي ضباب هذا الذي يأبى إلا أن يلاحقني فيسد عليّ منافذ الحياة بعدما احاول أن أفتحها واسعة رحيبة لكي انفذ منها ما اريد ؟... ولكنني طالما نفذت من خلاله وأنا أعرف انه ضباب !
... ولكنه الآن عاد اكثر ظلمة وأعمق كثافة ..
انه تمكن ان يستغفلني فيرسل بعض خيوطه الى فكري لتعشعش فيه ..
ولهذا فأنا أتساءل كما لم أتساءل من قبل ..
اتراني سوف أقوى على الثبات ؟..
أية قوة هذه التي ستشد من عزيمتي التي أكاد أفتقدها ..
وأي حارس هذا الذي سوف يحرس فكري عن انفتاحه على خيوط الضباب الكثيف التي سربتها اليه قساوة الحياة .. نعم قساوة الحياة ..
فما أقسى أن يتابع الإنسان الذبالة الأخيرة من مصباح أمانيه وهي تنطفىء عطشاً للزيت وهو يعلم أن لا زيت هناك ، ولكن عليه أن يتابع ذبذبتها بعطف وحنان ؟!..
ما أقسى الشعور بالنهاية والأقسى منه اذا كانت النهاية بطيئة ؟..
ما اقسى أن يكافح الإنسان أمواج الحياة وهو يعلم أن لا ساحل هناك !..
إنه الكفاح اليائس العقيم ..
ما أقسى أن تكون خيوط الغد غير واضحة ، والأقسى من ذلك أن توجد الخطوط ولكنها متشابكة الأطراف غير واضحة الأبعاد لما يكتنفها من ضباب ؟!...
يالله الضباب مرة ثانية ؟!...
انه لايريد ان ينفك عني ويأبى أن يتركني بأي شكل من الأشكال ..
لعن الله هذا الضباب الظالم المظلم ...
انه يشيع في القلق ليل نهار ، والقلق ما هو إلا أداة لدك الارادة مهما كانت قوية ... ولكن أية ارادة هذه التي سوف يبقي عليها الضباب ؟...
أتراني سوف أعود فأزهو بارادتي من جديد ؟...
تحيتي
... ولكنه الآن عاد اكثر ظلمة وأعمق كثافة ..
انه تمكن ان يستغفلني فيرسل بعض خيوطه الى فكري لتعشعش فيه ..
ولهذا فأنا أتساءل كما لم أتساءل من قبل ..
اتراني سوف أقوى على الثبات ؟..
أية قوة هذه التي ستشد من عزيمتي التي أكاد أفتقدها ..
وأي حارس هذا الذي سوف يحرس فكري عن انفتاحه على خيوط الضباب الكثيف التي سربتها اليه قساوة الحياة .. نعم قساوة الحياة ..
فما أقسى أن يتابع الإنسان الذبالة الأخيرة من مصباح أمانيه وهي تنطفىء عطشاً للزيت وهو يعلم أن لا زيت هناك ، ولكن عليه أن يتابع ذبذبتها بعطف وحنان ؟!..
ما أقسى الشعور بالنهاية والأقسى منه اذا كانت النهاية بطيئة ؟..
ما اقسى أن يكافح الإنسان أمواج الحياة وهو يعلم أن لا ساحل هناك !..
إنه الكفاح اليائس العقيم ..
ما أقسى أن تكون خيوط الغد غير واضحة ، والأقسى من ذلك أن توجد الخطوط ولكنها متشابكة الأطراف غير واضحة الأبعاد لما يكتنفها من ضباب ؟!...
يالله الضباب مرة ثانية ؟!...
انه لايريد ان ينفك عني ويأبى أن يتركني بأي شكل من الأشكال ..
لعن الله هذا الضباب الظالم المظلم ...
انه يشيع في القلق ليل نهار ، والقلق ما هو إلا أداة لدك الارادة مهما كانت قوية ... ولكن أية ارادة هذه التي سوف يبقي عليها الضباب ؟...
أتراني سوف أعود فأزهو بارادتي من جديد ؟...
تحيتي
تعليق