عندما وقع الرئيس الراحل ياسر عرفات اتفاقيات أوسلو وما تبعها من اتفاقيات مرحلية مع الجانب الاسرائيلي قامت الدنيا على رأسه واتهوه بالخيانة والعمالة وبيع القضية الفلسطينية واتهموه بمحاربة المقاومة وانه يد الاحتلال الجديدة وخونه في القضية ووصفوه بأبشع الكلمات التي تمحوا تاريخه النضالي لانه فقط طلب من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن تعطيه الفرصة في وقف الموت الفلسطيني وإعطاء فرصة للحياة لمشروع فلسطين الحرة المستقلة، ولكن الفصائل وعلى رأسها حماس رفضت وكانت تتبع كل اتفاق بالتهدئة بتصعيد وعملية استشهادية تنسف جهوده الجبارة للتهدئة، وتظهره ضعيف أمام الآخرين وأنه غير قادر على الامساك بزمام الأمور في بلده، إلى درجة تصريح شاورن والقيادة الأمريكية بعدم وجود قيادة سياسية قوية قادرة على الحفاظ على التهدئة.
ولم يتوقف الأمر عند عرفات بل تجاوز ذلك مع الرئيس أبو مازن الذي كان في جينيف في إحدى جلسات الرباعية والتي كان من المفروض أن يتم اتفاق فيها على تحويل مبالغ مالية كبيرة للسلطة الفلسطينية فحماس تركته في قلب الاجتماع وقامت باحدى عملياتها التي نسفت فيها مبالغ مالية ضخمة كانت متوجهة لتنمية الشعب الفلسطيني ومشروعاته التي تنقذه من البطالة والفقر ، وأظهرت الرئيس أبو مازن على أنه ضعيف سياسياً ولا يمتلك القدرة على الامساك بزمام الامور في بلده ونعتته حركة حماس بالخائن والعميل وأنه يد اسرائيل المسلطة على الشعب الفلسطيني.
حماس تنفذ مشروعا اسرائيلياً بحتاً في قتل القيادة الفلسطينية واظهارها بالضعف واتهامها بالعمالة ، ولكن الغريب أنها وعندما قامت بالموافقة على التهدئة فإن قياداتها الحمساويون مثل الزهار ومشعل أصبحوا أبطال سلام ودعاة سلام وليسوا خائنين ولا عملاء..!! وأنهم عندما وافقوا على التهدئة هو من باب المصلحة الوطنية العليا التي تختلف ' طبعاً ' عن المصلحة الوطنية العليا لدى الرئيس الراحل أبو عمار وعند الرئيس محمود عباس...!!!
كلما تم الكشف عن عميل للاحتلال كانت تخرج حركة حماس على الملأ لتقول أن حركة فتح جميعها عملاء وأنها الحركة الشريفة المقدسة، أما وبعد الكشف عن سلسلة العملاء الحمساويون باتت تدافع عن الحركة معتبرة أن كل حركة تحرر فيها أشخاص ضعفاء وأنها كحركة ليست بعيدة عن تلك الحركات وكأن المشروع الحمساوي يهدف فقط لتشويه القيادات الفلسطينية وحركة فتح بالذات وتجميل صورتها
الهدف واضح وجلي وبلا شك يقوم على حفاظ القيادات الحمساوية بالحفاظ على كراسيهم ومشروعهم الحمساوي، والاحتفاظ بغزة تحت إمرتهم ومشيختهم ، وتحقيق مخطط اسرائيل في فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ، وتعميق الانقسام الفلسطيني ، والهبوط بالقضية الفلسطينية إلى الدرك الأسفل.
فهل حقاً بعد كل ذلك يكون الرئيس ياسر عرفات والرئيس أبو مازن عملاء وكل الشهداء الفلسطينين الذين قضوا في الانقلاب الحمساوي كسميح المدهون عملاء لاسرائيل، وأن الزهار ومشعل أبطال السلام وحماة الوطن..؟؟
ولم يتوقف الأمر عند عرفات بل تجاوز ذلك مع الرئيس أبو مازن الذي كان في جينيف في إحدى جلسات الرباعية والتي كان من المفروض أن يتم اتفاق فيها على تحويل مبالغ مالية كبيرة للسلطة الفلسطينية فحماس تركته في قلب الاجتماع وقامت باحدى عملياتها التي نسفت فيها مبالغ مالية ضخمة كانت متوجهة لتنمية الشعب الفلسطيني ومشروعاته التي تنقذه من البطالة والفقر ، وأظهرت الرئيس أبو مازن على أنه ضعيف سياسياً ولا يمتلك القدرة على الامساك بزمام الامور في بلده ونعتته حركة حماس بالخائن والعميل وأنه يد اسرائيل المسلطة على الشعب الفلسطيني.
حماس تنفذ مشروعا اسرائيلياً بحتاً في قتل القيادة الفلسطينية واظهارها بالضعف واتهامها بالعمالة ، ولكن الغريب أنها وعندما قامت بالموافقة على التهدئة فإن قياداتها الحمساويون مثل الزهار ومشعل أصبحوا أبطال سلام ودعاة سلام وليسوا خائنين ولا عملاء..!! وأنهم عندما وافقوا على التهدئة هو من باب المصلحة الوطنية العليا التي تختلف ' طبعاً ' عن المصلحة الوطنية العليا لدى الرئيس الراحل أبو عمار وعند الرئيس محمود عباس...!!!
كلما تم الكشف عن عميل للاحتلال كانت تخرج حركة حماس على الملأ لتقول أن حركة فتح جميعها عملاء وأنها الحركة الشريفة المقدسة، أما وبعد الكشف عن سلسلة العملاء الحمساويون باتت تدافع عن الحركة معتبرة أن كل حركة تحرر فيها أشخاص ضعفاء وأنها كحركة ليست بعيدة عن تلك الحركات وكأن المشروع الحمساوي يهدف فقط لتشويه القيادات الفلسطينية وحركة فتح بالذات وتجميل صورتها
الهدف واضح وجلي وبلا شك يقوم على حفاظ القيادات الحمساوية بالحفاظ على كراسيهم ومشروعهم الحمساوي، والاحتفاظ بغزة تحت إمرتهم ومشيختهم ، وتحقيق مخطط اسرائيل في فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ، وتعميق الانقسام الفلسطيني ، والهبوط بالقضية الفلسطينية إلى الدرك الأسفل.
فهل حقاً بعد كل ذلك يكون الرئيس ياسر عرفات والرئيس أبو مازن عملاء وكل الشهداء الفلسطينين الذين قضوا في الانقلاب الحمساوي كسميح المدهون عملاء لاسرائيل، وأن الزهار ومشعل أبطال السلام وحماة الوطن..؟؟
تعليق