[align=center]
غرفة واسعة
أركانها أربعة
جدرانها صماء باردة
أثاث تناثر على جانبيها
وصور على جوانبها معلقة
وبصيص ضوء لشمعة بركن من الاركان
بدت تذوب .... متهالكة
وزهرة خفضت جبينها
في انكسار خلف زجاج النافذة ...
مساء مظلم وصمت كئيب
ومشاعر حزينة ... حائرة
وفي عتمة الليل الغريب
ثمة حديث من نوع آخر
أسترقت الآذان لمسمعه
وكان حديث ...
حديث بين أربعة ....!
********
يانفس
أشقاكِ التمني وبتي بالهوى تحلمين
وبلون الحب كنت دوما ترسمين
طائرا في سماء الروض يغني
وخلفه كنت تركضين
طفلة صغيرة البراءة تاجها
والصدق عندها نص القوانين
كم من ليلات مرت طويلة
وكم من ساعات مّرت عليك كالسنين
وعلى شاطيء الخيال كنت دوما تسافرين
لتعودى من رحلتك وقد ملأكٍ من جديد الحنين
لرفيق حب.... لرفيق صدق ,,,
لبستاني يرعى بذور حبك الدفين
آيا نفس أولم تتعبين ؟
أيا نفس .... أولم تملين ؟
ومن طباع الزمن الجديد
تتعلمين ؟؟؟؟ !!!!
فقالت
رفقا حاكمنا الامير...
فلولا الحلم سأتمنى ما كان الجرح يستكين
ولولا الحب بالحنايا ما كان عاودني الحنين
ليوم نكسر فيه حزن مازال يآبى ان يلين
ليوم نجد فيه رفيقا يمحى بيديه الحانيتين
عناء الأيام .... وغربة السنين
وما بين الشقاء والتمني
ستمضي أيامنا ... ستمضي أحلامنا
ما بين شك .... ويقين !
*******
ياعين
علام تبحثين وبين النجوم تحدقين ... ؟
ليتراءى لك أملا جديدا
مابين حين وحين !!
كما ترائي شهب السماء
يا جوهرتي الثمينة أولم تدركين اليقين
فالشهب يسطع بقوة في لحظة
فيشق غيم الليل كما تشق الحلوى بالسكين
ثم سرعان ما يختفي ويغيب
ويصير أشلاء لحاضرا
رحل من بعد مع الراحلين ...
يا عين
كم أهلكتني دمعاتك الثكلى
من الأقدار تارة ... من الأحوال تارة
ومن غربة المشاعر ... والسنين
يا عين متى ستدركين
أن دموعك ما هى إلا رثاء لأحلامنا في زمن حزين
يا عين متى ستدركين أن دموعك في لغة البشر...
ما هي إلا ..... (ضعف ... مستبين ) !!
فقالت
مهلا أيها العقل الكبير
وانظر معي لعالي السماء
فمهما بدت لنا النجوم صغيرة
فمازالت نبعا للضياء
ومهما أعيتنا أمانينا
وباتت كشهب تلاشى بالفضاء
سأظل أغزل من دمعات أملا جديد
كلما لاح لي بالأجواء
وكلما بدت لي النجوم بعيدة
وكلما تلألأ ضوءها بالبهاء
فيصير قنديلي بعتمة الليالي
وسراجي المنير بكل مساء
لماذا سيدي تراك تسألني !
لا عجب فأنا أؤمن بما خطه القدر
حتى وان كان مّر اللقاء
سأظل انظر للسماء ......
أتدعو بالله أن يحقق لي الرجاء
أو يرضيني ... بما قدر لي من قضاء .
*******
ياقلب
ما أنت إلا سر شقائي ..
أرهقك ليل اليأس بالحرمان
ومازلت من ونات أنينك ...
تصيغ من جديد الألحان
ما الذي يسكن حجراتك الاربع بالله قل لي
فيوما أراه سر سعادتى
ويوما أراه سر الهوان !
أولم تدرك انك تحي زمن
كل ما فيه ينضخ بالهوان
تتهادى صدقا .. تتغنى عشقا .. تتمنى حبا
لم يعد له في الوجود مكان !!!
فتبسم القلب هادئا وقال ...
هون عليك رفيق الحياة ووسع الصدر
وأن لم تجد يوما الأسباب
فألتمس لي دوما العذر
رفيق الحياة ...
ما يعيبني أن عشت للحب بالأمس
وبالحب سوف أحيا الآتي من العمر
ومهما أصابتني سهام الغدر والهجران
ومهما أعيتني سهام البشر
سأظل دوما كما أنا
وكما تعلمت في الصغر
سأظل اسطر بالآهات آمالي
رسالات حب لطيف بعيد ..
سطرا بعده سطر
فما قيمة الدنيا رفيقي
أن مات قلبك مثل الآخرين
أو بات كمثلهم قاسيا ... حجر
فأصغ إلى وكن لمن حولك
دوما كعالي الشجر
لا تجعل أحزانك تقتلك
ولا تجعل همومك داخلك كالنار تستعر
كن لهم الظل ان ارادو
وكن لهم دوما الثمر
كن لهم الشمس وفي الليل
كن لهم ضوء القمر
حتى وأن كان نصيبك منهم الجرح والغدر
بادلهم أنت بعبير حبٍ ..
بادلهم بعطر الزهر
ودع الجرح لي انا وحدي
فربما أتعود من جراحي
يوما طباع البشر
ولكنى أبدا لن أكون مثلهم
حتى ولو كان نصيبي دوما
الأسى ... والضجر
ياصاحبي ستشرق سمشنا حتما ذات يوم
وسنسكن بين الربوع ...أجمل قصر
حتى وان لم تشرق على أيامنا
حتى وان طال انتظار الفجر
حتى وان انتهينا
ومضى بنا قطار العمر
فكأنني وإياك رفيق الأماني
بقايا أمنيات ...
بقايا ذكريات نبتت زهورا
ثم تلاشت في الهوى عطر
تحيط انفاس العاشقين من حولها
تذكرهم بأمنية قلب أشقاه الدهر
تذكرهم بابتسامه ثغر
... ضوء القمر ...
*******
صمت العقل مفكرا....
وعلت على قسماته ملامح انكسار
تراه ما عاد يملك القرار
أم .. قد راق له الاختيار !!
فأغمضت العين على دمعة ترقرقت....
خوف ربما وربما أملا في طلوع النهار
وارخت النفس سدائل حلمها
ليجول من جديد .... بالأفكار
وبات القلب ينبض في هدوء ...
نبضات حب مازالت تخشى طول الانتظار
*******
حديث بات كحلم أمامي
وجدت فيه الحواس خلانا
وليلة من ليالي غربتي مرت بصحبتهم
وسخرت من أن يكون
الحزن لنا يوما عنوانا
وهيا هو صبح جديد
ويوم آخر من أيام العمر
يمضي ما بين الرجاء والتمني...
ما بين واقعا ... وخيالا !!
.....................
اتمنى من الله انها تعجبكم
تحياتي الكم
SaLaH
[/align]
غرفة واسعة
أركانها أربعة
جدرانها صماء باردة
أثاث تناثر على جانبيها
وصور على جوانبها معلقة
وبصيص ضوء لشمعة بركن من الاركان
بدت تذوب .... متهالكة
وزهرة خفضت جبينها
في انكسار خلف زجاج النافذة ...
مساء مظلم وصمت كئيب
ومشاعر حزينة ... حائرة
وفي عتمة الليل الغريب
ثمة حديث من نوع آخر
أسترقت الآذان لمسمعه
وكان حديث ...
حديث بين أربعة ....!
********
يانفس
أشقاكِ التمني وبتي بالهوى تحلمين
وبلون الحب كنت دوما ترسمين
طائرا في سماء الروض يغني
وخلفه كنت تركضين
طفلة صغيرة البراءة تاجها
والصدق عندها نص القوانين
كم من ليلات مرت طويلة
وكم من ساعات مّرت عليك كالسنين
وعلى شاطيء الخيال كنت دوما تسافرين
لتعودى من رحلتك وقد ملأكٍ من جديد الحنين
لرفيق حب.... لرفيق صدق ,,,
لبستاني يرعى بذور حبك الدفين
آيا نفس أولم تتعبين ؟
أيا نفس .... أولم تملين ؟
ومن طباع الزمن الجديد
تتعلمين ؟؟؟؟ !!!!
فقالت
رفقا حاكمنا الامير...
فلولا الحلم سأتمنى ما كان الجرح يستكين
ولولا الحب بالحنايا ما كان عاودني الحنين
ليوم نكسر فيه حزن مازال يآبى ان يلين
ليوم نجد فيه رفيقا يمحى بيديه الحانيتين
عناء الأيام .... وغربة السنين
وما بين الشقاء والتمني
ستمضي أيامنا ... ستمضي أحلامنا
ما بين شك .... ويقين !
*******
ياعين
علام تبحثين وبين النجوم تحدقين ... ؟
ليتراءى لك أملا جديدا
مابين حين وحين !!
كما ترائي شهب السماء
يا جوهرتي الثمينة أولم تدركين اليقين
فالشهب يسطع بقوة في لحظة
فيشق غيم الليل كما تشق الحلوى بالسكين
ثم سرعان ما يختفي ويغيب
ويصير أشلاء لحاضرا
رحل من بعد مع الراحلين ...
يا عين
كم أهلكتني دمعاتك الثكلى
من الأقدار تارة ... من الأحوال تارة
ومن غربة المشاعر ... والسنين
يا عين متى ستدركين
أن دموعك ما هى إلا رثاء لأحلامنا في زمن حزين
يا عين متى ستدركين أن دموعك في لغة البشر...
ما هي إلا ..... (ضعف ... مستبين ) !!
فقالت
مهلا أيها العقل الكبير
وانظر معي لعالي السماء
فمهما بدت لنا النجوم صغيرة
فمازالت نبعا للضياء
ومهما أعيتنا أمانينا
وباتت كشهب تلاشى بالفضاء
سأظل أغزل من دمعات أملا جديد
كلما لاح لي بالأجواء
وكلما بدت لي النجوم بعيدة
وكلما تلألأ ضوءها بالبهاء
فيصير قنديلي بعتمة الليالي
وسراجي المنير بكل مساء
لماذا سيدي تراك تسألني !
لا عجب فأنا أؤمن بما خطه القدر
حتى وان كان مّر اللقاء
سأظل انظر للسماء ......
أتدعو بالله أن يحقق لي الرجاء
أو يرضيني ... بما قدر لي من قضاء .
*******
ياقلب
ما أنت إلا سر شقائي ..
أرهقك ليل اليأس بالحرمان
ومازلت من ونات أنينك ...
تصيغ من جديد الألحان
ما الذي يسكن حجراتك الاربع بالله قل لي
فيوما أراه سر سعادتى
ويوما أراه سر الهوان !
أولم تدرك انك تحي زمن
كل ما فيه ينضخ بالهوان
تتهادى صدقا .. تتغنى عشقا .. تتمنى حبا
لم يعد له في الوجود مكان !!!
فتبسم القلب هادئا وقال ...
هون عليك رفيق الحياة ووسع الصدر
وأن لم تجد يوما الأسباب
فألتمس لي دوما العذر
رفيق الحياة ...
ما يعيبني أن عشت للحب بالأمس
وبالحب سوف أحيا الآتي من العمر
ومهما أصابتني سهام الغدر والهجران
ومهما أعيتني سهام البشر
سأظل دوما كما أنا
وكما تعلمت في الصغر
سأظل اسطر بالآهات آمالي
رسالات حب لطيف بعيد ..
سطرا بعده سطر
فما قيمة الدنيا رفيقي
أن مات قلبك مثل الآخرين
أو بات كمثلهم قاسيا ... حجر
فأصغ إلى وكن لمن حولك
دوما كعالي الشجر
لا تجعل أحزانك تقتلك
ولا تجعل همومك داخلك كالنار تستعر
كن لهم الظل ان ارادو
وكن لهم دوما الثمر
كن لهم الشمس وفي الليل
كن لهم ضوء القمر
حتى وأن كان نصيبك منهم الجرح والغدر
بادلهم أنت بعبير حبٍ ..
بادلهم بعطر الزهر
ودع الجرح لي انا وحدي
فربما أتعود من جراحي
يوما طباع البشر
ولكنى أبدا لن أكون مثلهم
حتى ولو كان نصيبي دوما
الأسى ... والضجر
ياصاحبي ستشرق سمشنا حتما ذات يوم
وسنسكن بين الربوع ...أجمل قصر
حتى وان لم تشرق على أيامنا
حتى وان طال انتظار الفجر
حتى وان انتهينا
ومضى بنا قطار العمر
فكأنني وإياك رفيق الأماني
بقايا أمنيات ...
بقايا ذكريات نبتت زهورا
ثم تلاشت في الهوى عطر
تحيط انفاس العاشقين من حولها
تذكرهم بأمنية قلب أشقاه الدهر
تذكرهم بابتسامه ثغر
... ضوء القمر ...
*******
صمت العقل مفكرا....
وعلت على قسماته ملامح انكسار
تراه ما عاد يملك القرار
أم .. قد راق له الاختيار !!
فأغمضت العين على دمعة ترقرقت....
خوف ربما وربما أملا في طلوع النهار
وارخت النفس سدائل حلمها
ليجول من جديد .... بالأفكار
وبات القلب ينبض في هدوء ...
نبضات حب مازالت تخشى طول الانتظار
*******
حديث بات كحلم أمامي
وجدت فيه الحواس خلانا
وليلة من ليالي غربتي مرت بصحبتهم
وسخرت من أن يكون
الحزن لنا يوما عنوانا
وهيا هو صبح جديد
ويوم آخر من أيام العمر
يمضي ما بين الرجاء والتمني...
ما بين واقعا ... وخيالا !!
.....................
اتمنى من الله انها تعجبكم
تحياتي الكم
SaLaH
[/align]
تعليق