أزمة القدوة ( ليستيقظ القلم )
تختلف كلمات رجال التربية، وقادة الإصلاح ، ورموز التغيير في الوسائل التي ترتقي وتصلح الرعية وتبث الروح في القلوب الميتة ولعل " القدوة " هي الكلمة التي نحتاج إلى أن تكون نموذجاً فعلياً لا حرفياً في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة.
بحثتٌُ عن رموز في الكتب فوجدتهم كثير ، كانوا هم سُلم المجد لأمة الإسلام عبر دقائق الزمن ، وكانوا بحق نجوم السماء في ظلمات الجهل فأين الأشباه ؟
لنرحل إلى حياة العلماء ولنفتح تاريخهم فماذا سنقرأ ؟ أخبرني ماذا سنجد ؟ إننا سنجد أعلى صور العزة في أقوى أزمنة الذل ، وسنرى أروع المواقف في حياة الهوان، فأين الأشباه والنظائر؟
ولندخل إلى حياة الأبطال الذين هدموا بالهمم كل آثار الكسل ، وحطموا بقوة الإرادة جبال الخوف والوهم فأين الأشباه والنظائر ؟
فيا عجباً لهم ، كانوا في حياتهم " رموزاً و قدوات " ووالله إنهم بعد مماتهم ، قدوات ورموز فأين الأشباه والنظائر ؟
كانت حياتهم عظة ومدرسة لكل مقصر والآن حياتهم لنا أجمل عظه فأين من سيقرأ لعله يرقى ؟
القدوات أعمالهم أعلى من كلماتهم وهمتهم حياةً لأمتهم ، وتاريخهم صانعُ لحضارات قادمة ، فأين المتشبه بهم ؟
القدوات صامتون ولكن أعمالهم تنطق عبر أثير الزمن لتكتب بماء الذهب في ديوان التاريخ" نحن صناع الحياة" .
القدوات سيرتهم تنبئ عن سريرتهم ، وذكرهم يحي أقواماً موتى فما أعجبهم .
وأخيراً شعرتُ بقلمي يريد الاستراحة عن الكتابة فتوقفت يدي واستراح القلم ولكنني أقول لازلنا ننتظر القدوة ليستيقظ القلم.
محبكم في الله سلطان العمري
منقووول
تختلف كلمات رجال التربية، وقادة الإصلاح ، ورموز التغيير في الوسائل التي ترتقي وتصلح الرعية وتبث الروح في القلوب الميتة ولعل " القدوة " هي الكلمة التي نحتاج إلى أن تكون نموذجاً فعلياً لا حرفياً في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة.
بحثتٌُ عن رموز في الكتب فوجدتهم كثير ، كانوا هم سُلم المجد لأمة الإسلام عبر دقائق الزمن ، وكانوا بحق نجوم السماء في ظلمات الجهل فأين الأشباه ؟
لنرحل إلى حياة العلماء ولنفتح تاريخهم فماذا سنقرأ ؟ أخبرني ماذا سنجد ؟ إننا سنجد أعلى صور العزة في أقوى أزمنة الذل ، وسنرى أروع المواقف في حياة الهوان، فأين الأشباه والنظائر؟
ولندخل إلى حياة الأبطال الذين هدموا بالهمم كل آثار الكسل ، وحطموا بقوة الإرادة جبال الخوف والوهم فأين الأشباه والنظائر ؟
فيا عجباً لهم ، كانوا في حياتهم " رموزاً و قدوات " ووالله إنهم بعد مماتهم ، قدوات ورموز فأين الأشباه والنظائر ؟
كانت حياتهم عظة ومدرسة لكل مقصر والآن حياتهم لنا أجمل عظه فأين من سيقرأ لعله يرقى ؟
القدوات أعمالهم أعلى من كلماتهم وهمتهم حياةً لأمتهم ، وتاريخهم صانعُ لحضارات قادمة ، فأين المتشبه بهم ؟
القدوات صامتون ولكن أعمالهم تنطق عبر أثير الزمن لتكتب بماء الذهب في ديوان التاريخ" نحن صناع الحياة" .
القدوات سيرتهم تنبئ عن سريرتهم ، وذكرهم يحي أقواماً موتى فما أعجبهم .
وأخيراً شعرتُ بقلمي يريد الاستراحة عن الكتابة فتوقفت يدي واستراح القلم ولكنني أقول لازلنا ننتظر القدوة ليستيقظ القلم.
محبكم في الله سلطان العمري
منقووول
تعليق