حركة فتح ( دراسة للكوادر ) ...حركة فتح ( دراسة للكوادر )
ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح
1957-2003
حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) تمثل التنظيم الفلسطيني الذي ارتبطت الثورة الفلسطينية باسمه ، باعتبار ان انطلاقته في العام 1965 مثلت الانبعاث الحقيقي للوطنية الفلسطينية والكفاح المسلح من خلال كوكبة من الشباب الفلسطيني الذي تجمع على شكل بؤر تنظيمية متناثرة في كل من فلسطين ودول الطوق المحيطة بفلسطين وفي عدد
من دول الخليج العربي وأوروبا الغربية لا سيما ألمانيا والنمسا لينشئ تنظيما فلسطينيا مستقلا يهدف لتحرير فلسطين وإقامة دولة ديمقراطية ومجتمع تقدمي فيها .
النشأة :
يمثل العام 1957 نشأة حركة فتح التي أتت في الحقيقة من تلاقي الأفكار الثورية لعدد من البؤر التنظيمية المنتشرة منذ عام 1948 ، هذه الأفكار التي مثلت لدى أعضاء هذه البؤر ردا على النكبة وعلى العدوان الثلاثي 1956، وعلى فقدان مصداقية الأحزاب السياسية التي كانت منتشرة في الساحة آنذاك ، وعلى الرغبة في استقلالية العمل
الوطني الفلسطيني خاصة بعد تجميد عمليات الفدائيين من قبل السلطات المصرية عام 1957
1.
العمل المسلح والعمل النقابي :
يشار بقوة إلى دور رابطة الطلبة الفلسطينية في الجامعات المصرية ، وخاصة منذ تسلم ياسر عرفات رئاسة الرابطة ( 1952 – 1956 ) والدور العربي والعالمي الذي لعبته في بعث القضية الفلسطينية وحتى تأسيس الاتحاد عام 1959.
منذ العام 1954 ابتدأ خليل الوزير )أبو جهاد( أحد أبرز مؤسسي حركة (فتح) العمل المسلح ضمن مجموعات فدائية صغيرة ، وفي يوليو 1957 كتب مذكرة لقيادة جماعة الأخوان المسلمين في غزة يحثهم فيها على تأسيس تنظيم خاص يرفع شعار تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح ، ورفضت الجماعة دعوته لتنضم أعداد كبيرة من الكوادر لتنظيم ( فتح ) الناشئ لاحقا أمثال ( سليم الزعنون وصلاح خلف وأسعد الصفطاوي ، وكمال عدوان ومحمد يوسف
النجار وسعيد المزين وغالب الوزير من قطاع غزة ، ومحمد غنيم ومحمد أبو سردانة من الضفة الفلسطينية ) .
ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح
1957-2003
حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) تمثل التنظيم الفلسطيني الذي ارتبطت الثورة الفلسطينية باسمه ، باعتبار ان انطلاقته في العام 1965 مثلت الانبعاث الحقيقي للوطنية الفلسطينية والكفاح المسلح من خلال كوكبة من الشباب الفلسطيني الذي تجمع على شكل بؤر تنظيمية متناثرة في كل من فلسطين ودول الطوق المحيطة بفلسطين وفي عدد
من دول الخليج العربي وأوروبا الغربية لا سيما ألمانيا والنمسا لينشئ تنظيما فلسطينيا مستقلا يهدف لتحرير فلسطين وإقامة دولة ديمقراطية ومجتمع تقدمي فيها .
النشأة :
يمثل العام 1957 نشأة حركة فتح التي أتت في الحقيقة من تلاقي الأفكار الثورية لعدد من البؤر التنظيمية المنتشرة منذ عام 1948 ، هذه الأفكار التي مثلت لدى أعضاء هذه البؤر ردا على النكبة وعلى العدوان الثلاثي 1956، وعلى فقدان مصداقية الأحزاب السياسية التي كانت منتشرة في الساحة آنذاك ، وعلى الرغبة في استقلالية العمل
الوطني الفلسطيني خاصة بعد تجميد عمليات الفدائيين من قبل السلطات المصرية عام 1957
1.
العمل المسلح والعمل النقابي :
يشار بقوة إلى دور رابطة الطلبة الفلسطينية في الجامعات المصرية ، وخاصة منذ تسلم ياسر عرفات رئاسة الرابطة ( 1952 – 1956 ) والدور العربي والعالمي الذي لعبته في بعث القضية الفلسطينية وحتى تأسيس الاتحاد عام 1959.
منذ العام 1954 ابتدأ خليل الوزير )أبو جهاد( أحد أبرز مؤسسي حركة (فتح) العمل المسلح ضمن مجموعات فدائية صغيرة ، وفي يوليو 1957 كتب مذكرة لقيادة جماعة الأخوان المسلمين في غزة يحثهم فيها على تأسيس تنظيم خاص يرفع شعار تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح ، ورفضت الجماعة دعوته لتنضم أعداد كبيرة من الكوادر لتنظيم ( فتح ) الناشئ لاحقا أمثال ( سليم الزعنون وصلاح خلف وأسعد الصفطاوي ، وكمال عدوان ومحمد يوسف
النجار وسعيد المزين وغالب الوزير من قطاع غزة ، ومحمد غنيم ومحمد أبو سردانة من الضفة الفلسطينية ) .
تعليق