رد: نشرة الاخبار (متجددة ) وذلك لعدم وضع كل خبر لوحدة ارجو الاهتمام
يريد تحطيم "عقدة النقص" أمام الريال والبارسا
مدرب فالنسيا الجديد: تحقيق الفوز وحده لن يقنعني
أكد إوناي إيمري المدير الفني الجديد لفريق فالنسيا الإٍسباني أن هدفه الأكبر خلال الموسم المقبل هو صنع شخصية قوية وشكل مميز لفريقه بصرف النظر عن النتائج، مشيرا إلى أن تحقيق الفوز وحده ليس بالأمر المقنع بالنسبة له.
وقال إيمري في حوار خاص مع صحيفة آس الإسبانية إن تحقيق الفوز أمر مهم في كرة القدم، ولكنه ليس الهدف الوحيد المراد تحقيقه.
ويعلل المدرب الشاب -36 عاما- اعتقاده هذا قائلا "الفوز وحده لا يقنعني، بل الكيفية التي نحقق بها هذا الفوز، علينا أن نحرص على تقديم العرض المقنع، هذا يعني تحريك مشاعر الجمهور، وشعور اللاعبين بالرضا لتواجدهم في فريق مثل فالنسيا، نحن نريد إكمال هذا الهدف تماما مثل تحقيق الانتصارات".
وأضاف "تحريك مشاعر الجمهور يأتي عن طريق الألعاب المثيرة الجذابة وتسجيل الأهداف، وأن نكون بالطموح الكافي، علينا أن نفهم أن كرة القدم لعبة على درجة كبيرة من الجدية، ولكنها أيضا عرض شيق للمتابعين".
وتأتي كلمات إيمري عقب موسم كارثي للفريق فالنسيا، أنهاه في المركز العاشر بالليغا، إلى جانب الخروج من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، ولم يفلح الفوز بلقب كأس الملك في ترطيب الأجواء الملتهبة التي عرفها الفريق داخليا، خاصة بين مجلس إدارة النادي وبين المدير الفني الهولندي رونالد كومان ولاعبيه.
ويبدو أن إيمري يعلم حجم الآمال المعقودة عليه لإعادة فالنسيا لخارطة الكبار في الكرة الإسبانية على الرغم من صغر سنه، فالمدير الفني السابق لفريقي لوركا وألمريا القادمين من القسم الثاني يبدو طموحا ومدركا تماما لصعوبة المهمة في تجربته الجديدة.
ويقول إيمري عن خططه للموسم الجديد المقرر انطلاقه نهاية أغسطس المقبل "أريد أن أصنع لفالنسيا شخصيته المستقلة والواضحة على أرض الملعب، أريد أن أصنع فريقا للمستقبل، فريقا طموحا، لديه رغبة مستمرة في الفوز وفي التطور، فريقا يضم لاعبين لديهم القدرة على تقديم كل ما في جعبتهم وأفضل ما لديهم في كل مباراة".
إيمري الذي أبهر المراقبين الموسم الماضي بتحقيق المركز الثامن في الليغا برفقة ألمريا استبعد شعوره بالهلع من حجم الضغوطات التي سيواجهها كمدير فني لفريق بحجم فالنسيا، مؤكدا أنه يطالب نفسه بالمزيد دوما، انطلاقا من التحلي بالثقة، وتحقيق التماسك للفريق إلى جانب الهدوء والالتزام.
ويتابع "بالنسبة لي ليس هناك فرق كبير بين التواجد في أجواء القسم الثاني والقسم الأول، فاللاعب ما هو إلا إنسان في النهاية، الأجواء في فالنسيا أكبر وأكثر بريقا، ولكن على لاعب الكرة عزل نفسه تماما عن تلك الأضواء والتفكير فقط في إعطاء كل ما في جعبته".
ويعلق على أسلوب تعامله المتوقع بفريق يضم مجموعة من اللاعبين الفائزين بكأس أمم أوروبا الأخيرة "أنا يهمني كيفية الوصول لذلك الإنسان داخل اللاعب، وهذا لا يختلف فيه كثيرا لاعب لوركا عن لاعب فالنسيا، أنا لا أفهم كيف يمكن العمل دون تفهم اللاعب كإنسان أولا، إنه الطريق الأمثل لتجنب كل المشاكل الداخلية داخل الفريق".
وعن المنافسة مع فرق بحجم ريال مدريد والبارسا مستقبلا يقول اللاعب السابق بريال سويداد في منتصف التسعينيات "علينا تفهم أن المواجهات المباشرة مع الريال والبارسا تمثل 12 نقطة فقط من الصراع على اللقب، أعتقد أن الأهم هو الحفاظ على فرصنا في المنافسة، والتخلص من كل العقد التي يعاني منها فالنسيا، أن تكون له هويته الخاصة، وأن يتجنب المقارنة بفرق أخرى".
وعن الطريقة التي يفضل أن يلعب بها المدرب الجديد يستبعد إيمري الاعتماد على أسلوب بعينه قائلا "أنا مدرب مرن، ولكني أنا لا أحب الارتجال كثيرا، طرق اللعب هي رسوم على ورق، يجب أولا تحقيق الانسجام بين اللاعبين، تكوين أسلوب لعب واضح، ثم يأتي تأقلم اللاعبين على طريقة لعب مدربهم، أنا أرغب في استخدام طريقة لعب فعالة صلبة، وراءها جهد كبير، ولكنها تتمتع في الوقت نفسه بالمرونة في كيفية تطبيق اللاعبين لها على أرض الملعب".
ويضيف "الأكثر أهمية هو أين وكيف يمكنني وضع اللاعبين بالملعب؟ توزيع أدوارهم الهجومية، كيفية سرقة الكرة من الخصم، تشكيل ضغط عليه من جانبنا، طريقة اللعب ما هي إلا خطوط عريضة على ورق، الأهم هو التنسيق والعمل الشاق وراء تلك الخطوط العريضة".
يريد تحطيم "عقدة النقص" أمام الريال والبارسا
مدرب فالنسيا الجديد: تحقيق الفوز وحده لن يقنعني
أكد إوناي إيمري المدير الفني الجديد لفريق فالنسيا الإٍسباني أن هدفه الأكبر خلال الموسم المقبل هو صنع شخصية قوية وشكل مميز لفريقه بصرف النظر عن النتائج، مشيرا إلى أن تحقيق الفوز وحده ليس بالأمر المقنع بالنسبة له.
وقال إيمري في حوار خاص مع صحيفة آس الإسبانية إن تحقيق الفوز أمر مهم في كرة القدم، ولكنه ليس الهدف الوحيد المراد تحقيقه.
ويعلل المدرب الشاب -36 عاما- اعتقاده هذا قائلا "الفوز وحده لا يقنعني، بل الكيفية التي نحقق بها هذا الفوز، علينا أن نحرص على تقديم العرض المقنع، هذا يعني تحريك مشاعر الجمهور، وشعور اللاعبين بالرضا لتواجدهم في فريق مثل فالنسيا، نحن نريد إكمال هذا الهدف تماما مثل تحقيق الانتصارات".
وأضاف "تحريك مشاعر الجمهور يأتي عن طريق الألعاب المثيرة الجذابة وتسجيل الأهداف، وأن نكون بالطموح الكافي، علينا أن نفهم أن كرة القدم لعبة على درجة كبيرة من الجدية، ولكنها أيضا عرض شيق للمتابعين".
وتأتي كلمات إيمري عقب موسم كارثي للفريق فالنسيا، أنهاه في المركز العاشر بالليغا، إلى جانب الخروج من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، ولم يفلح الفوز بلقب كأس الملك في ترطيب الأجواء الملتهبة التي عرفها الفريق داخليا، خاصة بين مجلس إدارة النادي وبين المدير الفني الهولندي رونالد كومان ولاعبيه.
ويبدو أن إيمري يعلم حجم الآمال المعقودة عليه لإعادة فالنسيا لخارطة الكبار في الكرة الإسبانية على الرغم من صغر سنه، فالمدير الفني السابق لفريقي لوركا وألمريا القادمين من القسم الثاني يبدو طموحا ومدركا تماما لصعوبة المهمة في تجربته الجديدة.
ويقول إيمري عن خططه للموسم الجديد المقرر انطلاقه نهاية أغسطس المقبل "أريد أن أصنع لفالنسيا شخصيته المستقلة والواضحة على أرض الملعب، أريد أن أصنع فريقا للمستقبل، فريقا طموحا، لديه رغبة مستمرة في الفوز وفي التطور، فريقا يضم لاعبين لديهم القدرة على تقديم كل ما في جعبتهم وأفضل ما لديهم في كل مباراة".
إيمري الذي أبهر المراقبين الموسم الماضي بتحقيق المركز الثامن في الليغا برفقة ألمريا استبعد شعوره بالهلع من حجم الضغوطات التي سيواجهها كمدير فني لفريق بحجم فالنسيا، مؤكدا أنه يطالب نفسه بالمزيد دوما، انطلاقا من التحلي بالثقة، وتحقيق التماسك للفريق إلى جانب الهدوء والالتزام.
ويتابع "بالنسبة لي ليس هناك فرق كبير بين التواجد في أجواء القسم الثاني والقسم الأول، فاللاعب ما هو إلا إنسان في النهاية، الأجواء في فالنسيا أكبر وأكثر بريقا، ولكن على لاعب الكرة عزل نفسه تماما عن تلك الأضواء والتفكير فقط في إعطاء كل ما في جعبته".
ويعلق على أسلوب تعامله المتوقع بفريق يضم مجموعة من اللاعبين الفائزين بكأس أمم أوروبا الأخيرة "أنا يهمني كيفية الوصول لذلك الإنسان داخل اللاعب، وهذا لا يختلف فيه كثيرا لاعب لوركا عن لاعب فالنسيا، أنا لا أفهم كيف يمكن العمل دون تفهم اللاعب كإنسان أولا، إنه الطريق الأمثل لتجنب كل المشاكل الداخلية داخل الفريق".
وعن المنافسة مع فرق بحجم ريال مدريد والبارسا مستقبلا يقول اللاعب السابق بريال سويداد في منتصف التسعينيات "علينا تفهم أن المواجهات المباشرة مع الريال والبارسا تمثل 12 نقطة فقط من الصراع على اللقب، أعتقد أن الأهم هو الحفاظ على فرصنا في المنافسة، والتخلص من كل العقد التي يعاني منها فالنسيا، أن تكون له هويته الخاصة، وأن يتجنب المقارنة بفرق أخرى".
وعن الطريقة التي يفضل أن يلعب بها المدرب الجديد يستبعد إيمري الاعتماد على أسلوب بعينه قائلا "أنا مدرب مرن، ولكني أنا لا أحب الارتجال كثيرا، طرق اللعب هي رسوم على ورق، يجب أولا تحقيق الانسجام بين اللاعبين، تكوين أسلوب لعب واضح، ثم يأتي تأقلم اللاعبين على طريقة لعب مدربهم، أنا أرغب في استخدام طريقة لعب فعالة صلبة، وراءها جهد كبير، ولكنها تتمتع في الوقت نفسه بالمرونة في كيفية تطبيق اللاعبين لها على أرض الملعب".
ويضيف "الأكثر أهمية هو أين وكيف يمكنني وضع اللاعبين بالملعب؟ توزيع أدوارهم الهجومية، كيفية سرقة الكرة من الخصم، تشكيل ضغط عليه من جانبنا، طريقة اللعب ما هي إلا خطوط عريضة على ورق، الأهم هو التنسيق والعمل الشاق وراء تلك الخطوط العريضة".
تعليق