] ... دعوةُ مشاكسة لريشةٍ عنيده ... [ !!
]استهلال [ :
بياضٌ يكسوه بياضٌ
سكونٌ وصمت ... !!
ما عادت الورقةُ متنفساً ومنفذاً لتلابيبِ الروح ..
وما عادت تنهداتي تغري الريشة لتنطلق ... وأندلق !!
] 1 [
عبثُ أناملي امتدَّ ليشوَّه مساحةَ بياض دون أدنى تعبير يُدرك ,
إشتياقٌ لسبرغور الداخل فقط , فـ بالقلب مدادٌ يستعصي على البوح
وحكاياتٍ تتربعُ على عرش الذاكرةِ في كلِّ حين ولم تخمد نارها بعد .
ملامحٌ أضحت مستعصية التفسير على مرئى من الجميع,
كم أخافُ أن تصبح كلُّ الحكاياتِ ذاكرةً بلا صدى ,
لذا سأحدُّق بالملامح طويلاً عسى أنْ تستوعبَ الريشةُ كينونة القلق وتمضي حيثُ أسفارها ...
] 2 [
اعتدتُ على كتابةِ تفاصيلي حتى لا أفتقر يوماً إلى الحقيقة ,
أشعرُ أنَّ تدوين تفاصيل يومٍ كامل حريٌ أن يحفظ هويته
ويبقى معلقاً كـ قلادة ماسٍ على أعتاب ذاكرةٍ لا تشيخ ,
و أن يرحل يومٌ كامل بكل ذاك الضجيج
وأسكن أنا كلوحٍ لا يدركُ أين المنتهى لهو السخفُ بـ ذاته,
وعلى غيرِ العادة سأطْلقُ اليوم العنان لطيفٍ ما يفتأ بزيارتي كلَّ ليلةٍ
ليمتدَّ إلى أبعدِ نقطةٍ من مركزه دون إكتراثٍ لمأساويةِ
مايؤول إليه الحال فنظرتي الساعةُ أبعد
" دعوةُ مشاكسه لريشةٍ عنيده :) " !
] 3 [
الحبُّ عهدٌ مقدَّس لا تبزغُ شمسه صدفة ,
فقد نحتاجُ مداداً من الوقت والجهد ليحتلَّ ذاك الحبيبُ الجسد ويقومَ مقام الروح ,
وضربٌ من المحال أن نجد قوانين تحصره
فكلٌ يحبُّ على طريقته وتختلفُ بنا الأوصاف والحبُّ واحدٌ يتدرُّج في الحلاوة بدايةً
لينتهي علقماً في الـ غالب ومن هنا كرهتُ النهايات
و وردية الكتابات فكلُّ حكاياي إلا واحده أبدأها وأرحلُ دون أن أُنْهيها
علَّني أحافظُ على الـ صورةِ التي أحببت سالمةً من الكسورِ والخدوش ...!!
] 4 [
سيءٌ أن يصبح المرءُ قنطرةً توُصلُ لمن لا يشبهه
في حين أنه غير قادرٍ على تحقيقِ مبتغاه
حتى وإن استطاع التعايشَ مع الواقع لبضعِ هنيهات أضنته ورديةُ الأحلام
وما أقصى مداها عند الإناث حتى أنِّي وأدتُّ كلَّها بفعلِ من وأدَ كلِّي ومضى ,
و لم أنقِّب عن كينونته ولكنِّي نقَّبْتُ طويلاً عنْ كينونةِ قلبٍ صارع الجسد
ليلاقي حتفه على يدِ من يقتات المشاعر ..!
] 5 [
الإسترسالُ في الطعنِ والرحيل مأدبةُ إحتفاءٍ يتلذذ بإقامتها الـ آدم بشغفٍ ملحوظٍ عن حوَّاء ,
وبعيداً عن آثارها وما تُخلُّفُ في النفس ,
فقد يملُكُ الـ آدم قلباً قادراً على طعنِ ألفٍ من حواء دون أن يستمع لصوتِ داخله " الضمير " ,
معادلةٌ غيرُ متوازنةٍ اعترف مؤخرةُ الإكتشاف تقتضي على حواء أن تكون أكثر حذراً
على صفحةِ الحياة فقد تتدلى من الأرقامِ الشامخةِ صفراً على الشمال مع من أفقرها الرحمة ...
وأفقره الربُّ إليها .
] 6 [
غضُّ الطرفِ عن آثارِ الطعنِ أعلاه وهَّج في النفسِ هالةً من الإنخراطِ في بوابةِ العتمة
و ثلاثةُ أيامٍ من السخط النفسي كانت كفيلةً لـ قيثارهـ أن تُفردَ لها رقماً
لمصالحةِ الذاتِ لا رضى عنها ,
فما عانته أوسعُ من أن أحتويه بـ جزئيةٍ صغيرة وأصعبُ من أن أجاهرَ به ولكن :
هِيَ الآثارُ أنَّى أَرَادَتْ حَطَّ الْرِّحَالِ وَكَيْفَمَا .. إِنْكِسَارٌ فَانْكِسَار وَمَلامِحٌ تَحْكِي وَقْعَهَا
] 7 [
ليس بوسعنا دائماً أن نجعل آلامنا خفيه فقد تمتدُّ من دواخلنا بعمقٍ إلى الظاهر
دون تحريضٍ ذاتيٍّ سابق ولا يجيدُ قراءتها إلا أولئك الذين نفتقدُ الخصوصية في زوايا حضورهم
وإن تقلَّدنا بعضاً من بسمة نجد أننا نشرع أبواب الضعف أمام أعينهم
ويغلقون بسموِّ دورهم أبواب اليأسِ عنَّا ,
هم شاطئُ بحرنا نرسوا عليه لنستطيع مواصلة الخوض في غمارِ حياتنا القاسيه ... !
فشكراً لكلِّ من كان مرساي ..!
.
]استهلال [ :
بياضٌ يكسوه بياضٌ
سكونٌ وصمت ... !!
ما عادت الورقةُ متنفساً ومنفذاً لتلابيبِ الروح ..
وما عادت تنهداتي تغري الريشة لتنطلق ... وأندلق !!
] 1 [
عبثُ أناملي امتدَّ ليشوَّه مساحةَ بياض دون أدنى تعبير يُدرك ,
إشتياقٌ لسبرغور الداخل فقط , فـ بالقلب مدادٌ يستعصي على البوح
وحكاياتٍ تتربعُ على عرش الذاكرةِ في كلِّ حين ولم تخمد نارها بعد .
ملامحٌ أضحت مستعصية التفسير على مرئى من الجميع,
كم أخافُ أن تصبح كلُّ الحكاياتِ ذاكرةً بلا صدى ,
لذا سأحدُّق بالملامح طويلاً عسى أنْ تستوعبَ الريشةُ كينونة القلق وتمضي حيثُ أسفارها ...
] 2 [
اعتدتُ على كتابةِ تفاصيلي حتى لا أفتقر يوماً إلى الحقيقة ,
أشعرُ أنَّ تدوين تفاصيل يومٍ كامل حريٌ أن يحفظ هويته
ويبقى معلقاً كـ قلادة ماسٍ على أعتاب ذاكرةٍ لا تشيخ ,
و أن يرحل يومٌ كامل بكل ذاك الضجيج
وأسكن أنا كلوحٍ لا يدركُ أين المنتهى لهو السخفُ بـ ذاته,
وعلى غيرِ العادة سأطْلقُ اليوم العنان لطيفٍ ما يفتأ بزيارتي كلَّ ليلةٍ
ليمتدَّ إلى أبعدِ نقطةٍ من مركزه دون إكتراثٍ لمأساويةِ
مايؤول إليه الحال فنظرتي الساعةُ أبعد
" دعوةُ مشاكسه لريشةٍ عنيده :) " !
] 3 [
الحبُّ عهدٌ مقدَّس لا تبزغُ شمسه صدفة ,
فقد نحتاجُ مداداً من الوقت والجهد ليحتلَّ ذاك الحبيبُ الجسد ويقومَ مقام الروح ,
وضربٌ من المحال أن نجد قوانين تحصره
فكلٌ يحبُّ على طريقته وتختلفُ بنا الأوصاف والحبُّ واحدٌ يتدرُّج في الحلاوة بدايةً
لينتهي علقماً في الـ غالب ومن هنا كرهتُ النهايات
و وردية الكتابات فكلُّ حكاياي إلا واحده أبدأها وأرحلُ دون أن أُنْهيها
علَّني أحافظُ على الـ صورةِ التي أحببت سالمةً من الكسورِ والخدوش ...!!
] 4 [
سيءٌ أن يصبح المرءُ قنطرةً توُصلُ لمن لا يشبهه
في حين أنه غير قادرٍ على تحقيقِ مبتغاه
حتى وإن استطاع التعايشَ مع الواقع لبضعِ هنيهات أضنته ورديةُ الأحلام
وما أقصى مداها عند الإناث حتى أنِّي وأدتُّ كلَّها بفعلِ من وأدَ كلِّي ومضى ,
و لم أنقِّب عن كينونته ولكنِّي نقَّبْتُ طويلاً عنْ كينونةِ قلبٍ صارع الجسد
ليلاقي حتفه على يدِ من يقتات المشاعر ..!
] 5 [
الإسترسالُ في الطعنِ والرحيل مأدبةُ إحتفاءٍ يتلذذ بإقامتها الـ آدم بشغفٍ ملحوظٍ عن حوَّاء ,
وبعيداً عن آثارها وما تُخلُّفُ في النفس ,
فقد يملُكُ الـ آدم قلباً قادراً على طعنِ ألفٍ من حواء دون أن يستمع لصوتِ داخله " الضمير " ,
معادلةٌ غيرُ متوازنةٍ اعترف مؤخرةُ الإكتشاف تقتضي على حواء أن تكون أكثر حذراً
على صفحةِ الحياة فقد تتدلى من الأرقامِ الشامخةِ صفراً على الشمال مع من أفقرها الرحمة ...
وأفقره الربُّ إليها .
] 6 [
غضُّ الطرفِ عن آثارِ الطعنِ أعلاه وهَّج في النفسِ هالةً من الإنخراطِ في بوابةِ العتمة
و ثلاثةُ أيامٍ من السخط النفسي كانت كفيلةً لـ قيثارهـ أن تُفردَ لها رقماً
لمصالحةِ الذاتِ لا رضى عنها ,
فما عانته أوسعُ من أن أحتويه بـ جزئيةٍ صغيرة وأصعبُ من أن أجاهرَ به ولكن :
هِيَ الآثارُ أنَّى أَرَادَتْ حَطَّ الْرِّحَالِ وَكَيْفَمَا .. إِنْكِسَارٌ فَانْكِسَار وَمَلامِحٌ تَحْكِي وَقْعَهَا
] 7 [
ليس بوسعنا دائماً أن نجعل آلامنا خفيه فقد تمتدُّ من دواخلنا بعمقٍ إلى الظاهر
دون تحريضٍ ذاتيٍّ سابق ولا يجيدُ قراءتها إلا أولئك الذين نفتقدُ الخصوصية في زوايا حضورهم
وإن تقلَّدنا بعضاً من بسمة نجد أننا نشرع أبواب الضعف أمام أعينهم
ويغلقون بسموِّ دورهم أبواب اليأسِ عنَّا ,
هم شاطئُ بحرنا نرسوا عليه لنستطيع مواصلة الخوض في غمارِ حياتنا القاسيه ... !
فشكراً لكلِّ من كان مرساي ..!
.
.
.
هنا
وقفةٌ لإستبدادِ الصمت والطغيانِ على الفراغ
.
هنا
وقفةٌ لإستبدادِ الصمت والطغيانِ على الفراغ
...!!
مما اعجبنى
أحلــ أمل ــــى
مما اعجبنى
أحلــ أمل ــــى
تعليق