رأيتك في المنام ..
كبدر التمام..
فرق احساسي ..
وطاب لي المنام..
أخذت أجوب عوالم الغرام..
وكل درب مشيته..
كنتي أنتي نوري..
وكنت أنا الرحال..
بحثت عنك في زوايا الكون..
في خيالات البشر..
في قصص الأمس المنسيه..
في قصائد الغزل..
وكم بحثت عنك..
وروحي عطشى لهمسك..
و قلبي متيم بحبك..
وأنتي يا سيدتي..
سيدة الأحلام..
وجدتك .. في أرضك البعيده..
دوني و دونك الأهوال..
وجدتك.. مجروحه وحيده..
قد أضناك هوى الرحال..
كلما اقتربت..
أخذتك الأقدار و أخذتني الحياه..
كلما حاولت لمسك..
غبتي ..
و رحلتي مثل شعاع الشمس..
وأنا مكاني .. أعاني..
من ألمي و زماني..
تلوميني .. و تقولين..
لست بي تهتم..
ولست تدرين باللذي جرى بعد الرحيل..
من بكاء و عويل..
و آهاتي التي أضجرت الليل الطويل..
تمنيتك يوما أن تكوني بقربي..
ولازال الأمل نفس الأمل..
ولازلت لهذه اللحظه أراك..
في منامي..و أحلامي..
كحورية الدنيا..
و كشمس الغرام..
فأنت .. أين أنتي؟..
يا أجمل مخلوق مشى على قدمين..
يا أرق نسيم جرى في الخافقين..
يا أحلى همس.. و ألطف لمس..
ولازلت أنتظر السنين..
و أسامر الحنين..
وأكتم سري الدفين..
وأسأل نفسي .. متى ترجعين؟!..
ومتى أرتاح من هذا الأنين..
ومتى أستيقظ يوما ولم تكوني بحلمي..
ومتى أستيقظ يوما وتكوني بقربي..
متى؟!..
فقد أضناني الحنين..
لقد أصبحت دنياي دمعة يتيم..
تسقط .. ليستعر الجحيم..
في صدر معشوقك المسكين..
أنتي أنا..
وكلي أنتي..
يا من لها أضحك و أبكي..
لو كانت الأقدار بسمة على ثغر طفل..
لكانت أرضي العطشى لحنانك جنه..
ولكن أقدارنا .. ملامح أم تبكي ابنها..
أو أنين مقهور تكالبت عليه الديون..
و ضاق به رحب الفضاء..
أو كمظلوم يقاسي وحدة السجن..
سلبت منه حريته..
و أمسى طريح القهر و الأحزان..
حبيبتي..
أعلمت الآن عن حالي؟!
أرأيت كيف ارتميت في بحر حبك بلا عقل؟!
هذا أنا و تلك أنتي..
وما بيننا .. فضاء الحرمان..
يا زهرة فاض ربيعها على تلال قلبي..
فانتشى الروض البديع يغني هواك..
و الندى على خدك يستدر عطفك..
و الحسن من كحل عينيك يسأل طرفك..
أين عهد المحبين ؟
وكيف أمسينا بعيدين؟..
ألست أنتي التي قلتي لي يوما:
كلما أغمضت جفنك فانك تضمني..
كلما نبض قلبك فانك تناديني..
و كلما كتبت حرفا .. فانك تكتب قصتنا..
صدقتي..
فكل حروفي عذاب..
و كل أحلامي ارتياب..
و أنتي الوحيده..
مثل السحاب..
ترحلين و لا تعلمين و لا تسألين..
عن أرض غادرتيها و لم ترويها..
بل زدتيها جفاف و اشتياق..
يا روحا تعلقت بين السماء و الأرض..
جفني أبى اليوم أن يغمض..
يرى كل شيء حوله بقايا من صورتك..
قد ملكتي دنياه بفيض حسن حضرتك..
عليكي مني السلام..
يا داهية الحب و الغرام..
كبدر التمام..
فرق احساسي ..
وطاب لي المنام..
أخذت أجوب عوالم الغرام..
وكل درب مشيته..
كنتي أنتي نوري..
وكنت أنا الرحال..
بحثت عنك في زوايا الكون..
في خيالات البشر..
في قصص الأمس المنسيه..
في قصائد الغزل..
وكم بحثت عنك..
وروحي عطشى لهمسك..
و قلبي متيم بحبك..
وأنتي يا سيدتي..
سيدة الأحلام..
وجدتك .. في أرضك البعيده..
دوني و دونك الأهوال..
وجدتك.. مجروحه وحيده..
قد أضناك هوى الرحال..
كلما اقتربت..
أخذتك الأقدار و أخذتني الحياه..
كلما حاولت لمسك..
غبتي ..
و رحلتي مثل شعاع الشمس..
وأنا مكاني .. أعاني..
من ألمي و زماني..
تلوميني .. و تقولين..
لست بي تهتم..
ولست تدرين باللذي جرى بعد الرحيل..
من بكاء و عويل..
و آهاتي التي أضجرت الليل الطويل..
تمنيتك يوما أن تكوني بقربي..
ولازال الأمل نفس الأمل..
ولازلت لهذه اللحظه أراك..
في منامي..و أحلامي..
كحورية الدنيا..
و كشمس الغرام..
فأنت .. أين أنتي؟..
يا أجمل مخلوق مشى على قدمين..
يا أرق نسيم جرى في الخافقين..
يا أحلى همس.. و ألطف لمس..
ولازلت أنتظر السنين..
و أسامر الحنين..
وأكتم سري الدفين..
وأسأل نفسي .. متى ترجعين؟!..
ومتى أرتاح من هذا الأنين..
ومتى أستيقظ يوما ولم تكوني بحلمي..
ومتى أستيقظ يوما وتكوني بقربي..
متى؟!..
فقد أضناني الحنين..
لقد أصبحت دنياي دمعة يتيم..
تسقط .. ليستعر الجحيم..
في صدر معشوقك المسكين..
أنتي أنا..
وكلي أنتي..
يا من لها أضحك و أبكي..
لو كانت الأقدار بسمة على ثغر طفل..
لكانت أرضي العطشى لحنانك جنه..
ولكن أقدارنا .. ملامح أم تبكي ابنها..
أو أنين مقهور تكالبت عليه الديون..
و ضاق به رحب الفضاء..
أو كمظلوم يقاسي وحدة السجن..
سلبت منه حريته..
و أمسى طريح القهر و الأحزان..
حبيبتي..
أعلمت الآن عن حالي؟!
أرأيت كيف ارتميت في بحر حبك بلا عقل؟!
هذا أنا و تلك أنتي..
وما بيننا .. فضاء الحرمان..
يا زهرة فاض ربيعها على تلال قلبي..
فانتشى الروض البديع يغني هواك..
و الندى على خدك يستدر عطفك..
و الحسن من كحل عينيك يسأل طرفك..
أين عهد المحبين ؟
وكيف أمسينا بعيدين؟..
ألست أنتي التي قلتي لي يوما:
كلما أغمضت جفنك فانك تضمني..
كلما نبض قلبك فانك تناديني..
و كلما كتبت حرفا .. فانك تكتب قصتنا..
صدقتي..
فكل حروفي عذاب..
و كل أحلامي ارتياب..
و أنتي الوحيده..
مثل السحاب..
ترحلين و لا تعلمين و لا تسألين..
عن أرض غادرتيها و لم ترويها..
بل زدتيها جفاف و اشتياق..
يا روحا تعلقت بين السماء و الأرض..
جفني أبى اليوم أن يغمض..
يرى كل شيء حوله بقايا من صورتك..
قد ملكتي دنياه بفيض حسن حضرتك..
عليكي مني السلام..
يا داهية الحب و الغرام..
تعليق