صفحة من ذكرياتي..
وصفحة من ذكرياتك..
وصفحة من ذكرياتها..
كل منا لديه كتاب الذكريات الذي يحمله ليعود به الى الوراء ..
والوراء هنا ..ابتسامة تمر على شريط يروي لك بطولات سابقة ومشاهد تعني لك الشيء الكثير ..
وربما تكون بعض سطور صفحتك تلك غير محبب القراءة من قبلك ..
كم جميل ان نسافر بعيدا مع شريط الذكريات ونحلق في لحظات لن يعلم قيمتها الا انت..
وكم هو معبر ان تكتب سطور صفحة ذكرياتك بنفسك ..سطرها الاول يتوقف بك عن الكثير من التامل ..وما ادراك ما التأمل
صفحة الذكريات تخبرني ..ان هناك شيئا مميزا نبقيه في خواطرنا وربما ما سنعود اليه..
الا يستقطبك البحر لتسرد اليه ذكرياتك ..وربما الغروب وربما نسيم الليل وربما وانت وحدك تجد فرصة الهروب الى ذكرياتك لتقلب صفاحاتها صفحة صفحة ..ومن يدري كيف ستخرج بعد هذه الرحلة العابرة..
صفحة ذكرياتك تحمل اليك اناس هم في حياتك يعنون لك الشيء الكثير ..وم الذكريات الا مواقف واحبة ومشاعر تتطاير هنا وهناك ..
وفي صمت باسم تطوي الصفحة لتعبر الى الصفحة الاخرى وبين يديك سجل حافل من المواقف ..من اللحظات ..لكن الاهم والاهم في نظري من الاسماء..
ربما واقول ربما ستجد في صفحة ذكرياتك ما يستجدي دموعك فيخرجها في سرية تامة وقد لاتخرج ولكن سيسدد فواتيرها قلبك لا محالة .. وربما ستجد ما سيرسم الابتسامة على محياك ..
صفحة من ذكرياتي..تستجديني كلما وجدت الفرصة لزيارتها فلديها نعيد للذهن صفاءه وللقلب انتعاشة لنتداول اسماء من نحب وكيف مرت بنا تلك الذكريات بحلوها ومرها..
وهنا اهمس لك همسة محب ان لاتزر صفحة ذكرياتك الا بوجه مبتسم وقلب منتعش حتى لو كانت تحمل في طياتها شيء من الالم..فالامل يضعف مع الابتسامة
ومن منا من تخلو صفحات ذكرياته من الالم ولكن لتكن لحظة تبقيك في المقدمة حتى لو كانت تحمل شيئا من الم الوداع فربما تهدي لمن خط صفحة ذكرياتك هذه مبعث امل انك بخير..
صفحة ذكرياتك ..لن تخلو من لحظات عصيبة واخرى مرحة لتجد ان المشاعر قد حفتها من كل جانب وعندها ..بأي شعور ستخرج واي فتى انت بعدها..
ولما لا تكون صفحة ذكرياتي محطة انطلق بعدها الى عالم الحياة بمشاعر افضل واجمل واعذب..
ولما لاتكون صفحة ذكرياتي منزلا انزل به لاستعيد قوى القلب التي بحاجة اراحتها قليلا مع ذكريات ستبقى لوحة جمالية..
مزق مثلي كل صفحات الحزن والالم في ذكرياتك.. وابدأ كتابة صفحاتك بقلم قلبك لتبقي فقط كل مايبعث في نفسك وقلبك ابتسامة ان القادم سيكون اجمل واحلى..
في صفحة ذكرياتك صديق باعدت بينك وبينه المسافات لكن في مفهوم القلوب تختصر المشافات ليبقى القريب الاقرب..
وفي صفحة ذكرياتك عزيز فقدته ..فهل سيعيده صدمة الاسى لديك ومالجدوى ...ان كانت صفحته قد طويت ..
وفي صفحة ذكرياتك..حبيب ...رحل عنك او اجبر على الرحيل ..فلتكن صفحة الذكريات تلك وقفات عند اجمل ذكرياتك معه ولتمحو ببمحاة القلب كل مساوئها ..ففي الافق امل وحب سيبقى حتى لو رحل الجميع..
ومع صفحة ذكرياتي ارسم كثيرا من ذاتي واعيد تاهيل نفسي لخوض رحلة جديدة وتجربة جديدة مع الحياة ومن اجل الحياة..
وفي صفحة ذكرياتك ..يبقى اختيارك لعنوان صفحاتك هو الاهم فإما ابتسامة تجلب ابتسامة واما تعاسة تبقيك وحدك..
فهل العودة لشريط ذكرياتك وذكرياتي سيفتح لنا المجال يوما ما ان نطلع الاخرين عليها ...وهنا اجزم ان صفحة ذكرياتك لم تكن مجرد سرد لوقائع مررت بهاا بل نقطة انطلاق نحو من نبادلهم الحب بالحب ..
اتيت اليكي يا صفحة الذكريات لاخبرك انني كنت هنا بين سطورك اقلب الذكريات بابتسامة المنتصر اقرا صفحاتك بصمت واتابع بابتسامة..ووكأني بي الموقن ان القادم احلى حتى لو يكن في عينيك كذلك ..فقط لاتتعجل الحكم فكل مواقفك دروس وعبر ستهمس لك في اذنك بشيء ربما لو استوعبته لكانت ذكرياتك احلى واحلى..
ولن يكون سرا اخبرك به انه بامكانك جعل صفحات ذكرياتك لوحة جميلة تعاود النظر اليها اذا بنيت جميع تعاملاتك بالحب ومع الحب وللحب سواء مع افراد اسرتك او صداقاتك واخوتك او مع من يهمك امره ويهمه امرك..
همسة السطر الاخير: ماذا لو كنت انت العنوان في صفحة ذكريات من يحبونك..فهل عرفت السر...