سيدة الدنيا
إن المدينة المنورة من أحب البقاع إلى الله سبحانه وتعالى، وإنها دار الإيمان وإليها يأرز
الإيمان في آخر الزمان، وعلى مداخلها حراس من الملائكة، لا يدخلها الدجال ولا الطاعون،
وهي آخر الدنيا خرابا، وهي مضجع أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم، ومهبط وحيه فلا يكاد
يوجد فيها مكان إلا نزلت فيه آية قرآنية أو ورد فيه حديث نبوي شريف. وهي حرم الله وحرم
رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد الوحي بالوعد الجميل لمن صبر على لأوائها وشدتها،
ومن صلى في مسجدها، ومن أكل من تمرها وشرب من مائها، وجعل تربتها شفاء،ومن فضائل
المدينة المنورة كثرة أسمائها، وكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى.
ولقد ورد في فضل المدينة المنورة الكثير من الآثار، تدليلا على علو مكانتها، ورفعة منزلتها،
فهي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودار هجرته، وفيها مضجعه، والموت بها يستوجب
للمؤمنين شفاعته عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من
استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها . ويكفي في فضلها حب
المصطفى صلى الله عليه وسلم لها،وأهل المدينة، هم جيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،
وعمار مسجده، وسكان بلده، متى تمسكوا بكتاب الله وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم،
ونهجوا منهجه، واتبعوا أوامره، واجتنبوا نواهيه، كانوا أعلى الناس قدرا، وأشرفهم مكانا،
وأجدرهم بالمحبة والاحترام والتقدير.
فقد دعا لهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالبركة في أرزاقهم، حبا فيهم، وتكريما لهم وعطفا
ورحمة بصغارهم. قال عليه الصلاة والسلام اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا،
وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا)00
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين00
إن المدينة المنورة من أحب البقاع إلى الله سبحانه وتعالى، وإنها دار الإيمان وإليها يأرز
الإيمان في آخر الزمان، وعلى مداخلها حراس من الملائكة، لا يدخلها الدجال ولا الطاعون،
وهي آخر الدنيا خرابا، وهي مضجع أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم، ومهبط وحيه فلا يكاد
يوجد فيها مكان إلا نزلت فيه آية قرآنية أو ورد فيه حديث نبوي شريف. وهي حرم الله وحرم
رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد الوحي بالوعد الجميل لمن صبر على لأوائها وشدتها،
ومن صلى في مسجدها، ومن أكل من تمرها وشرب من مائها، وجعل تربتها شفاء،ومن فضائل
المدينة المنورة كثرة أسمائها، وكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى.
ولقد ورد في فضل المدينة المنورة الكثير من الآثار، تدليلا على علو مكانتها، ورفعة منزلتها،
فهي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودار هجرته، وفيها مضجعه، والموت بها يستوجب
للمؤمنين شفاعته عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من
استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها . ويكفي في فضلها حب
المصطفى صلى الله عليه وسلم لها،وأهل المدينة، هم جيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،
وعمار مسجده، وسكان بلده، متى تمسكوا بكتاب الله وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم،
ونهجوا منهجه، واتبعوا أوامره، واجتنبوا نواهيه، كانوا أعلى الناس قدرا، وأشرفهم مكانا،
وأجدرهم بالمحبة والاحترام والتقدير.
فقد دعا لهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالبركة في أرزاقهم، حبا فيهم، وتكريما لهم وعطفا
ورحمة بصغارهم. قال عليه الصلاة والسلام اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا،
وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا)00
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين00
تعليق