تحطيم النفس
سوء الظن من المشاكل النفسية التي تدمر وتنخر في الهيكل والبنية التحتية للمجتمع الإسلامي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
" إن الله حرّم من المسلم دمه وماله وأن يظن به ظن السوء فلا يستباح ظن السوء إلا بما استباح به الدم والمال وهو تيقّن مشاهدة أو بينة عادلة ".
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام :
" اطرحوا سوء الظن من بينكم، فإنّ الله عزّ وجل نهى عن ذلك ".
" آفـــــة الدين سوء الظن ".
" إياك أن تسيء الظن فإن سوء الظن يفسد العبادة ويعظم الوزر ".
قال الإمام الصادق عليه السلام :
" لا تدع اليقين بالشك والمكشوف بالخفي، ولا تحكم ما لم تره، بما تروي عنه، قد عظم الله أمر الغيبة وسوء الظن بإخوانك من المؤمنين ".
سوء الظن بالمؤمنين يكون في حالتين :
الحالة الأولى : الظن بالمؤمن في ما يتعلق بالمحرمات كـ : شرب الخمر أو سرقة وغيرها.
الحالة الثانية : الظن بالمؤمن في ما لا يتعلق بالمحرمات كـ : النوم الكثير والكسل وغيرها.
أن من أصيب بداء سوء الظن لا يدرك ذلك في كثير من الأحيان أنه مريض وإن أدرك فإنه سيختلق لنفسه الأعذار والمبرّرات وسيصر على موقفه تماماً كالمصاب بمرض انفصام الشخصية.
سيء الظن بالعاملين والأصدقاء والعلماء وشركائه في العمل يحسب أنه الذكي الألمعي وأنه الكيس الفطن وأن غيره المغفل والساذج والبسيط والمغرر به.
إن سيء الظن يرصد كل تحرك وكل همسة وكل نظرة ويحسب لها ألف حساب ثم تراه لا يحملها إلا على أسوأ المحامل.
أمثله بسيطة على من هو مصاب بمرض سوء الظن :
* فعندما يشهد عالماً يقارع الطاغوت يقال عنه أن دافعه حب الرئاسة.
* عندما يرى أخاه المؤمن يؤسس مؤسسة دينية أو إنسانية يقال عنه أنه يصنع بذلك شبكة يصطاد بها أموال الناس والكادحين.
* عندما يدخل المجلس ولم يقم له فلان يقول من الواضح أن فلان رآني وتعمّد أن لا يقوم لي استخفافاً بي وهدراً لكرامتي أمام الناس.
* أراى زوجتي تتثاقل أحياناً في تلبية طلباتي ولا تتلقاني بابتسامتها المشرقة كالسابق وتشكو وتتذمر، لا بدّ أن هنالك سرّاً خطيراً وراء الأمر، أكيد أن أمها قد شحنتها ضدي. متناسياً ربما أنها مريضة ، مشاكل الحياة ومشاق تربية الأولاد ، الضغط العصبي الكبير أو ربما طريقة تعامله معها وجفائه وتكبّره.
أسباب سوء الظن :
1- الشيطان الذي يحب أن يوقع بين المؤمنين العداوة والبغضاء.
2- ضعف النفس الأمارة بالسوء التي تكون فريسة للشيطان.
3- الإعجاب بالنفس الذي يفسر الظواهر من جهة سلبية.
4- خبث الباطن للذين تعودوا على المكر والخداع والرياء وحب الشهرة.
5- القياس والتعميم : فقدان الثقة بسبب الإصطدام بحادث مع أحد الأصدقاء أو عالم فإنه لا يثق في كل الأصدقاء ولا العلماء.
الحلول لتجنب سوء الظن :
1- أسيء الظن بنفسك وأحسن الظن بالآخرين.
2- التعامل مع سوء الظن بصورة عكسية لسد باب الشيطان.
3- عدم مجالسة الأشرار.
4- محاولة رفع الحقد والعداوة والبغضاء.
5- التذكر بأن المحبة والألفة من أكبر النعم.
6- التذكر بأن سيء الظن يعيش في جحيم لما يبنيه من أوهام.
7- ضع في عقلك كما تدين تدان وصور نفسك في موقف من أسأة الظن به.
8- اعلم بأن سوء الظن سيجرك للغيبة والنميمة ويدفع للتجسس على الآخرين.
للأمانه فهذا ملخص من موضوع حول إسائة الظن بالآخرين
سوء الظن من المشاكل النفسية التي تدمر وتنخر في الهيكل والبنية التحتية للمجتمع الإسلامي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
" إن الله حرّم من المسلم دمه وماله وأن يظن به ظن السوء فلا يستباح ظن السوء إلا بما استباح به الدم والمال وهو تيقّن مشاهدة أو بينة عادلة ".
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام :
" اطرحوا سوء الظن من بينكم، فإنّ الله عزّ وجل نهى عن ذلك ".
" آفـــــة الدين سوء الظن ".
" إياك أن تسيء الظن فإن سوء الظن يفسد العبادة ويعظم الوزر ".
قال الإمام الصادق عليه السلام :
" لا تدع اليقين بالشك والمكشوف بالخفي، ولا تحكم ما لم تره، بما تروي عنه، قد عظم الله أمر الغيبة وسوء الظن بإخوانك من المؤمنين ".
سوء الظن بالمؤمنين يكون في حالتين :
الحالة الأولى : الظن بالمؤمن في ما يتعلق بالمحرمات كـ : شرب الخمر أو سرقة وغيرها.
الحالة الثانية : الظن بالمؤمن في ما لا يتعلق بالمحرمات كـ : النوم الكثير والكسل وغيرها.
أن من أصيب بداء سوء الظن لا يدرك ذلك في كثير من الأحيان أنه مريض وإن أدرك فإنه سيختلق لنفسه الأعذار والمبرّرات وسيصر على موقفه تماماً كالمصاب بمرض انفصام الشخصية.
سيء الظن بالعاملين والأصدقاء والعلماء وشركائه في العمل يحسب أنه الذكي الألمعي وأنه الكيس الفطن وأن غيره المغفل والساذج والبسيط والمغرر به.
إن سيء الظن يرصد كل تحرك وكل همسة وكل نظرة ويحسب لها ألف حساب ثم تراه لا يحملها إلا على أسوأ المحامل.
أمثله بسيطة على من هو مصاب بمرض سوء الظن :
* فعندما يشهد عالماً يقارع الطاغوت يقال عنه أن دافعه حب الرئاسة.
* عندما يرى أخاه المؤمن يؤسس مؤسسة دينية أو إنسانية يقال عنه أنه يصنع بذلك شبكة يصطاد بها أموال الناس والكادحين.
* عندما يدخل المجلس ولم يقم له فلان يقول من الواضح أن فلان رآني وتعمّد أن لا يقوم لي استخفافاً بي وهدراً لكرامتي أمام الناس.
* أراى زوجتي تتثاقل أحياناً في تلبية طلباتي ولا تتلقاني بابتسامتها المشرقة كالسابق وتشكو وتتذمر، لا بدّ أن هنالك سرّاً خطيراً وراء الأمر، أكيد أن أمها قد شحنتها ضدي. متناسياً ربما أنها مريضة ، مشاكل الحياة ومشاق تربية الأولاد ، الضغط العصبي الكبير أو ربما طريقة تعامله معها وجفائه وتكبّره.
أسباب سوء الظن :
1- الشيطان الذي يحب أن يوقع بين المؤمنين العداوة والبغضاء.
2- ضعف النفس الأمارة بالسوء التي تكون فريسة للشيطان.
3- الإعجاب بالنفس الذي يفسر الظواهر من جهة سلبية.
4- خبث الباطن للذين تعودوا على المكر والخداع والرياء وحب الشهرة.
5- القياس والتعميم : فقدان الثقة بسبب الإصطدام بحادث مع أحد الأصدقاء أو عالم فإنه لا يثق في كل الأصدقاء ولا العلماء.
الحلول لتجنب سوء الظن :
1- أسيء الظن بنفسك وأحسن الظن بالآخرين.
2- التعامل مع سوء الظن بصورة عكسية لسد باب الشيطان.
3- عدم مجالسة الأشرار.
4- محاولة رفع الحقد والعداوة والبغضاء.
5- التذكر بأن المحبة والألفة من أكبر النعم.
6- التذكر بأن سيء الظن يعيش في جحيم لما يبنيه من أوهام.
7- ضع في عقلك كما تدين تدان وصور نفسك في موقف من أسأة الظن به.
8- اعلم بأن سوء الظن سيجرك للغيبة والنميمة ويدفع للتجسس على الآخرين.
للأمانه فهذا ملخص من موضوع حول إسائة الظن بالآخرين
تعليق