بسم الله الرحمن الرحيم
(وإنك لعلى خلقٍ عظيم)
هذا الوصف الذي وصفه الله عز وجل لرسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يكن بعيداً في بكائه عن الحق
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي رحمةً لاحتضار إنسان من أهله أو أصحابه أو موته
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي عند دفن أحد أصحابه أو أهله
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي شفقة وخوفاً على أمته
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي من المسئولية الجسمية التي ألقيت عليه
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي عند سماع القرآن
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي رحمةً لأمه التي ماتت على الكفر ولم يأذن الله له أن يستغفر لها
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي شفقةً من وقوع العذاب ببعض أمته
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي لاستشهاد أصحابه أمراء جيش مؤتة
ولم يكن بكاؤه (صلى الله عليه وسلم) لا يتنافى مع الحق والرضا بل كان في كل بكائه راضيًا عن الله راضيًا بقضائه وقدره
لا يخرج من لسانه كلمة تغضب الله عز وجل
ولا تتحرك له جارحة بحركة فيها تسخط على قدر الله وحكمه
بل ذم (صلى الله عليه وسلم) وتبرأ ممن ذهب به الحزن والبكاء إلى أقوال وأفعال لا يرضاها الله تبارك وتعالى .
فهيا بنا إخوة الإسلام ننظر في بكائه (صلى الله عليه وسلم) ونأتسي به في بكائه كما نأتسي به في صلاته وكما نأتسي به في حجه وكما نأتسي به في جميع أمور الدين
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا هذا الجهد المتواضع
وأن يصلحه لنا وأن يجعله سبباً في منفعة المسلمين وفي مغفرة ذنبوبنا إنه على كل شيء قدير وبالاجابة قدير
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(وإنك لعلى خلقٍ عظيم)
هذا الوصف الذي وصفه الله عز وجل لرسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يكن بعيداً في بكائه عن الحق
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي رحمةً لاحتضار إنسان من أهله أو أصحابه أو موته
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي عند دفن أحد أصحابه أو أهله
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي شفقة وخوفاً على أمته
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي من المسئولية الجسمية التي ألقيت عليه
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي عند سماع القرآن
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي رحمةً لأمه التي ماتت على الكفر ولم يأذن الله له أن يستغفر لها
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي شفقةً من وقوع العذاب ببعض أمته
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يبكي لاستشهاد أصحابه أمراء جيش مؤتة
ولم يكن بكاؤه (صلى الله عليه وسلم) لا يتنافى مع الحق والرضا بل كان في كل بكائه راضيًا عن الله راضيًا بقضائه وقدره
لا يخرج من لسانه كلمة تغضب الله عز وجل
ولا تتحرك له جارحة بحركة فيها تسخط على قدر الله وحكمه
بل ذم (صلى الله عليه وسلم) وتبرأ ممن ذهب به الحزن والبكاء إلى أقوال وأفعال لا يرضاها الله تبارك وتعالى .
فهيا بنا إخوة الإسلام ننظر في بكائه (صلى الله عليه وسلم) ونأتسي به في بكائه كما نأتسي به في صلاته وكما نأتسي به في حجه وكما نأتسي به في جميع أمور الدين
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا هذا الجهد المتواضع
وأن يصلحه لنا وأن يجعله سبباً في منفعة المسلمين وفي مغفرة ذنبوبنا إنه على كل شيء قدير وبالاجابة قدير
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق