نشرت قيادة غرفة العمليات المشتركة لسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين تفاصيل عملية " كسر الحصار " التي أدت لمقتل إسرائيليين واستشهاد أحد المنفذين أمس.
وجاء في التفاصيل أنه: في تمام الساعة 14:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء اقتحمت مجموعة مجاهدة السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و أرض فلسطين المغتصبة شرق حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة فيما يسمى معبر نحال عوز حيث استهدف المجاهدون قوة من جيش العدو تقوم بحراسة المكان و الذي يقع مباشرة أمام موقع القيادة الشمالية لجيش العدو".
وأضاف البيان الصادر عن الفصائل الثلاثة حول تفاصيل العملية: تمكنت المجموعة المجاهدة من قتل ثلاثة من حراس الأمن الصهاينة وإصابة عدد آخر– وفق اعترافاته – ثم اشتبكت مع قوة من جيبات الهامر بقذائف الأر.بي.جي و الرشاشات, و قد أصابت بعض هذه القذائف أهدافها بدقة مما أدى لوقوع إصابات محققة في صفوف العدو".
وتابع: في ذات الوقت قانت وحدات الإسناد الناري للفصائل الثلاثة بدك الموقع وأبراج المراقبة المحيطة به بعشرات قذائف الهاون من عيار 100ملم و عيار 60 ملم و بالرشاشات المتوسطة. وبعد أن أنجز مجاهدونا المقتحمون الأبطال مهمتهم بنجاح تام انسحبوا جميعهم تحت غطاء كثيف من نيران قوة الإسناد".
وجاء أيضا: وقد تدخلت دبابات العدو القريبة من المكان وهاجمت منطقة العملية بالقذائف والرشاشات مدعومة بطيران الاستطلاع والمروحي الذي أطلق عدة صواريخ نحو المجموعة أثناء انسحابها, نتيجة لذلك استشهد المجاهد المقتحم الجسور : حسن سمير عوض (22عاما) أحد مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية . فيما تمكن باقي أفراد المجموعة بالعودة الي قواعدهم بسلام.وقد قام العدو المتخبط بعد العملية النوعية بقصف عدة أهداف مما أدى لاستشهاد بعض المدنيين و إصابة العديد من الأطفال".
وقال سرايا القدس و ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين أن هذه العملية النوعية جاءت لتؤكد الاستمرار في نهج المقاومة ضد الاحتلال وعلى قدرتنا على الرد على غطرسة الاحتلال بضربات مؤلمة".
2008-04-10 12:15:02
وجاء في التفاصيل أنه: في تمام الساعة 14:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء اقتحمت مجموعة مجاهدة السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و أرض فلسطين المغتصبة شرق حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة فيما يسمى معبر نحال عوز حيث استهدف المجاهدون قوة من جيش العدو تقوم بحراسة المكان و الذي يقع مباشرة أمام موقع القيادة الشمالية لجيش العدو".
وأضاف البيان الصادر عن الفصائل الثلاثة حول تفاصيل العملية: تمكنت المجموعة المجاهدة من قتل ثلاثة من حراس الأمن الصهاينة وإصابة عدد آخر– وفق اعترافاته – ثم اشتبكت مع قوة من جيبات الهامر بقذائف الأر.بي.جي و الرشاشات, و قد أصابت بعض هذه القذائف أهدافها بدقة مما أدى لوقوع إصابات محققة في صفوف العدو".
وتابع: في ذات الوقت قانت وحدات الإسناد الناري للفصائل الثلاثة بدك الموقع وأبراج المراقبة المحيطة به بعشرات قذائف الهاون من عيار 100ملم و عيار 60 ملم و بالرشاشات المتوسطة. وبعد أن أنجز مجاهدونا المقتحمون الأبطال مهمتهم بنجاح تام انسحبوا جميعهم تحت غطاء كثيف من نيران قوة الإسناد".
وجاء أيضا: وقد تدخلت دبابات العدو القريبة من المكان وهاجمت منطقة العملية بالقذائف والرشاشات مدعومة بطيران الاستطلاع والمروحي الذي أطلق عدة صواريخ نحو المجموعة أثناء انسحابها, نتيجة لذلك استشهد المجاهد المقتحم الجسور : حسن سمير عوض (22عاما) أحد مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية . فيما تمكن باقي أفراد المجموعة بالعودة الي قواعدهم بسلام.وقد قام العدو المتخبط بعد العملية النوعية بقصف عدة أهداف مما أدى لاستشهاد بعض المدنيين و إصابة العديد من الأطفال".
وقال سرايا القدس و ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين أن هذه العملية النوعية جاءت لتؤكد الاستمرار في نهج المقاومة ضد الاحتلال وعلى قدرتنا على الرد على غطرسة الاحتلال بضربات مؤلمة".
2008-04-10 12:15:02
تعليق