[CENTER]
حمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على حبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
والله إنني لأخجل وأستحي حين أقول حبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنا أرى ما يحدث في العالم من تطاول غير المسلمين عليه عليه الصلاة والسلام وكثير من المسلمين لم يتحرك فيهم ساكن..
لماذا اخوتي في الله؟؟
أليس هو حبيب المسلمين؟؟!!
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه مسلم
أليس هو شفيع المسلمين؟؟!!
قال عليه الصلاة والسلام: (أنا أول شفيع في الجنة . لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت . وإن من الأنبياء نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد) رواه مسلم
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سيد الناس يوم القيامة . وهل تدرون بما ذاك ؟............... ثم يقال : يا محمد ! ارفع رأسك . سل تعطه . اشفع تشفع . فأرفع رأسي فأقول : يا رب ! أمتي . أمتي . فيقال : يا محمد ! أدخل الجنة من أمتك ، من لا حساب عليه ، من الباب الأيمن من أبواب الجنة ... رواه مسلم
أليس هو سيد المسلمين؟؟ بل سيد ولد آدم..
جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة .
فما هو حالنا؟؟ وكيف يجب أن يكون حالنا مع نبينا وحبيبنا وسيدنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم ونحن نرى ما نرى ونسمع ما نسمع من صنع غير المسلمين؟؟
ما هو حالنا لو كان هذا التطاول من جار لنا على أمنا أو أبينا؟؟
ما هو حال كل فرد منا لو كان هذا التطاول على من يحبه من مدرس أو صديق أو قريب؟؟
ما هو حالك لو كان هذا التطاول على من تحب من أهلك وأصدقائك وجيرانك ومعارفك؟؟
وما هو حال أبنائك لو كان هذا التطاول عليك؟؟
هل كان صغيرك سيرضى ويسكت؟؟ لا والله.. حتى وإن كان طفلا..
لأنه يحبك.. يشعر بالإهانة والعار والخزي أن تكون هذه صور والده أو معلمه أو من يحبه من أقاربه..
فلماذا اخوتي لا نزرع محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدور ونفوس أطفالنا الصغار فيكبروا وتكبر معهم هذه المحبة وهذه المشاعر؟؟
لماذا نحن مقصرين في حق محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ مع أن إيمان أحدنا لا يكمل إلا إذا كان حب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غمر قلبه وفاق كل محبة..
يقول الدكتور محمد عبده يماني في كتابه علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليت الأمهات يجلسن إلى أبنائهن وبناتهن حول السيرة العطرة وإشراقاتها الزكية، ليت الآباء يفعلون الشيء نفسه، بل أحسب أن هذا من واجب المدارس أيضا. فليتها تحدد يوما تسميه يوم السيرة، يجتمع فيه الأساتذة بالطلاب في غير ابتداع ولا مبالغة ولا تهويل وإنما في مجلس وقور من مجالس العلم والمعرفة، وذلك لربط أبنائنا بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وتعريفهم على تاريخ حياته.
انتهى كلامه حفظه الله بتصرف بسيط..
وأنا أقول: ليت كل عائلة تحدد لنفسها يوما في الأسبوع أو حتى كل أسبوعين أو حتى كل شهر.. تجلس فيه العائلة جميعها صغيرهم وكبيرهم يحدثهم الأب أو الأم عن هذا الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم.. عن حياته كلها.. منذ ولادته حتى وفاته صلى الله عليه وسلم..
عن رحمته ولينه ورفقه عليه الصلاة والسلام..
عن طيبه وحسن خلقه صلى الله عليه وسلم..
عن مدى معانته وصبره صلى الله عليه وسلم في نشر الإسلام حتى وصل إلينا..
عن قوته وشجاعته عليه وآله الصلاة والسلام..
عن .........
عن ...........
عن ..............
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم..
تغرس العائلة بذرة المحبة في صغارها.. وتعتني بها في شبابها.. وبالتالي تجنو الأمة الإسلامية جميعها ثمار بذرة المحبة هذه.. فلا يستطيع أحد التطاول على من كان له أنصاراً ومحبين مدافعين..
فالريح مهما كانت قوية لا تهز الجبال ولا تحركها..
فلماذا لا تكون محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا راسخة كالجبال فلا يستطيع أحد التطاول علينا بالاساءة إلى حبيبنا صلى الله عليه وسلم؟؟
والله لو علم من أساء بأن في قلوبنا محبة واحتراما وتعظيما لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لما تجرأ وأساء..
بســم اللــه الرحمــن الرحيـــم
حمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على حبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
والله إنني لأخجل وأستحي حين أقول حبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنا أرى ما يحدث في العالم من تطاول غير المسلمين عليه عليه الصلاة والسلام وكثير من المسلمين لم يتحرك فيهم ساكن..
لماذا اخوتي في الله؟؟
أليس هو حبيب المسلمين؟؟!!
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه مسلم
أليس هو شفيع المسلمين؟؟!!
قال عليه الصلاة والسلام: (أنا أول شفيع في الجنة . لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت . وإن من الأنبياء نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد) رواه مسلم
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سيد الناس يوم القيامة . وهل تدرون بما ذاك ؟............... ثم يقال : يا محمد ! ارفع رأسك . سل تعطه . اشفع تشفع . فأرفع رأسي فأقول : يا رب ! أمتي . أمتي . فيقال : يا محمد ! أدخل الجنة من أمتك ، من لا حساب عليه ، من الباب الأيمن من أبواب الجنة ... رواه مسلم
أليس هو سيد المسلمين؟؟ بل سيد ولد آدم..
جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة .
فما هو حالنا؟؟ وكيف يجب أن يكون حالنا مع نبينا وحبيبنا وسيدنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم ونحن نرى ما نرى ونسمع ما نسمع من صنع غير المسلمين؟؟
ما هو حالنا لو كان هذا التطاول من جار لنا على أمنا أو أبينا؟؟
ما هو حال كل فرد منا لو كان هذا التطاول على من يحبه من مدرس أو صديق أو قريب؟؟
ما هو حالك لو كان هذا التطاول على من تحب من أهلك وأصدقائك وجيرانك ومعارفك؟؟
وما هو حال أبنائك لو كان هذا التطاول عليك؟؟
هل كان صغيرك سيرضى ويسكت؟؟ لا والله.. حتى وإن كان طفلا..
لأنه يحبك.. يشعر بالإهانة والعار والخزي أن تكون هذه صور والده أو معلمه أو من يحبه من أقاربه..
فلماذا اخوتي لا نزرع محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدور ونفوس أطفالنا الصغار فيكبروا وتكبر معهم هذه المحبة وهذه المشاعر؟؟
لماذا نحن مقصرين في حق محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ مع أن إيمان أحدنا لا يكمل إلا إذا كان حب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غمر قلبه وفاق كل محبة..
يقول الدكتور محمد عبده يماني في كتابه علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليت الأمهات يجلسن إلى أبنائهن وبناتهن حول السيرة العطرة وإشراقاتها الزكية، ليت الآباء يفعلون الشيء نفسه، بل أحسب أن هذا من واجب المدارس أيضا. فليتها تحدد يوما تسميه يوم السيرة، يجتمع فيه الأساتذة بالطلاب في غير ابتداع ولا مبالغة ولا تهويل وإنما في مجلس وقور من مجالس العلم والمعرفة، وذلك لربط أبنائنا بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وتعريفهم على تاريخ حياته.
انتهى كلامه حفظه الله بتصرف بسيط..
وأنا أقول: ليت كل عائلة تحدد لنفسها يوما في الأسبوع أو حتى كل أسبوعين أو حتى كل شهر.. تجلس فيه العائلة جميعها صغيرهم وكبيرهم يحدثهم الأب أو الأم عن هذا الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم.. عن حياته كلها.. منذ ولادته حتى وفاته صلى الله عليه وسلم..
عن رحمته ولينه ورفقه عليه الصلاة والسلام..
عن طيبه وحسن خلقه صلى الله عليه وسلم..
عن مدى معانته وصبره صلى الله عليه وسلم في نشر الإسلام حتى وصل إلينا..
عن قوته وشجاعته عليه وآله الصلاة والسلام..
عن .........
عن ...........
عن ..............
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم..
تغرس العائلة بذرة المحبة في صغارها.. وتعتني بها في شبابها.. وبالتالي تجنو الأمة الإسلامية جميعها ثمار بذرة المحبة هذه.. فلا يستطيع أحد التطاول على من كان له أنصاراً ومحبين مدافعين..
فالريح مهما كانت قوية لا تهز الجبال ولا تحركها..
فلماذا لا تكون محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا راسخة كالجبال فلا يستطيع أحد التطاول علينا بالاساءة إلى حبيبنا صلى الله عليه وسلم؟؟
والله لو علم من أساء بأن في قلوبنا محبة واحتراما وتعظيما لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لما تجرأ وأساء..
منقول للفائدة
تعليق