لقد عمد أعداء هذه الأمة من اليهود ...ومن سار على نهجهم من العالمنيين .. ودعاة التغريب لسياسة خبيثة في نشر الفساد .. بالدعوة إلى السفور المرأة واختلاطها بالرجال .
فهم لم يطالبوا بذلك مباشرة .. و إنما أرادوا لها كشف عينيها فقط حتى لا تسقط في الطريق !! وتلك هي البداية .. ثم قالوا بعد آن بحثوا في الأسفار لا بأس من آن تكشف المرأة وجهها والدين يسر ، وقد اخبر الرسول – ص – بهلاك المتنطعين ..!! فحجاب المرأة الحقيقي في قلبها وليس في وجهها .. و النبي -ص – برئ مما قالوا ..
قالوا ارفعي عنك الحجاب أو ما كفاك به احتجابا
واستقبلي عهد الســــفور اليوم واطرحي النقابا
عهد الحجاب لقد تباعد يومــــــه عنا وغابا
ثم قالوا .. ولماذا هذا السواد فيما تلبسينه فوق الثياب لماذا لا تلبسين تلك (الكابات)آو الباءات المزركشة والمزخرفة؟!
أتمن اجل تلك الخرزات والخيوط الفضية تقوم الدينا ولا تقعد؟
ثم قالوا .. انك لا تستطيعين حرية المشي في الطريق و الثوب ضيق من الأسفل فما الحل إذا ؟
الحل سهل.. اجعلي لثوبك فتحة من الأسفل !!
ثم قالوا .. لماذا هذا السواد أصلا ... ألبسي حجابا ملونا لكن بلون واحد فقط وإياك والتبرج...
ثم لم يزالوا في وساوسهم حتى قصرت الثياب وخلع الجلباب وطار شعر المرأة مع نسيم الهواء في الربيع ، وفى الصيف ، وفى الشتاء..... وهكذا .. خرجت المرأة متبرجة سافرة . تختلط بالرجال الأجانب باسم التطور والحضارة .
ثم أنها تجاوزت ذلك كلة إلى الظهور على شواطئي البحر .. في المصايف ، بما يكاد يستر شيئا، ولم تعد عصمة النساء في أيدي أزواجهن، ولكنها أصبحت في أيدي صانعي الأزياء من اليهود ومشجعي الأزياء..
ثم كانت الدعوة إلي مساواة المرة بالرجل المطالبة بحقوق المرة المهضومة المسلوبة !! وهكذا كان الانحراف ..
فهل وعيت أختي المسلمة كيف يقتل الحياء وكيف تسرق العفة ..!!
أرى خلل الرماد وميض نار أخشى آن يكون لها ضرام فان النار بالعودين تذكى وان الحرب مبدؤها كلام.
تعليق