مجندة أميركية سابقة اختارت العمل في السعودية بعد ان أسلمت، حيث قالت ميزي بلاك أثناء حديثها لم أقتل بيدي في العراق، ولكني قتلت بطريقة غير مباشرة.. فقد شاركت في إعداد المعدات الحربية لقتل الأبرياء..

بلاك .. مجندة أشهرت اسلامها

واضافت الجريدة.. تتذكر المجندة السابقة في الجيش الأميركي فيري بلاك التي أشهرت إسلامها وتعمل معلمة في الطائف الصور الدامية لحرب الخليج الأولى عام 1991. وكانت فيري قد اختارت الإقامة والعمل في المملكة بعد إشهار إسلامها وزواجها من باكستاني مسلم.

وذكرت بلاك أنها اعتنقت الإسلام عام 1998 أي بعد ثماني سنوات من مشاركتها في حرب الخليج، بعد تأثرها بسائق مسلم مصري كان يتولى نقلها في المملكة أثناء حرب الخليج، وبعد أن دعاها للإسلام، وكانت في الوقت نفسه تجد الدعوة للإسلام في كل مكان كالمستشفى والسوق. وعن طبيعة مشاركتها في حرب الخليج كمجندة برتبة عريف قالت ميزي ... مكثت في المملكة أربعة أشهر أثناء حرب الخليج، ولم أحضر من بداية الحرب، بل جئت متأخرة لألتحق بالجيش الأمريكي في المملكة، وعملي الأساسي كان استلام وتسليم المعدات الحربية في الرياض والقاعدة البحرية في الدمام ومن وإلى الكويت، بالإضافة إلى المشاركة في الإسعافات المصغرة، وكنت وقتها أدين بالنصرانية.

وتروي ميزي قصة زواجها من مسلم قائلة... تعرفت على رجل باكستاني مسلم عن طريق الإنترنت، وكان يعلمها الإسلام، ولم تكن المسألة محادثة فقط، ولكن كان حوارنا عن القرآن والإسلام، وعندما قررت القيام بأداء مناسك العمرة، وبدأت أراسله حول كيفية العمرة وطريقتها، فوجئت بعدم رده على أسئلتي لمدة ثلاثة أسابيع، حتى خشيت أنني ارتكبت خطأ ما.

وتضيف.... وعاود الاتصال بي بعد هذه المدة، فسألته هل أزعجتك؟، أم هل خرجت عن حدود الإسلام معك؟، فقال إنه كان يستخير طوال هذه المدة لأمر هام، وعرض عليها الزواج، وتم الزواج دون أن يرى أحدهما الآخر، وتم الزواج بالطريقة الإسلامية.