جاءني رجل بزوجته وهي في الأربعين من عمرها تشكو من أمراض كثيرة وعدم القـدرة علـى الحركة ...
و بسؤالها عرفت منها انه سقطت ذات يوم في خزان ممتلئ بالماء فقلت في نفسي ربمـا مسها جني .
و بدأت اقرأ عليها آيات الرقية و عندما بلغت منتصف الآيات تغيرت المـرأة واذا بها تفتح فمها و تخرج أصواتا مختلطة في
البداية و لكنها سرعان ما تحدثت في صوت خشن لا يمكن أن يكون لامرأة .
و عند ذلك أيقنت أن المرأة مسكونة و ان ما يسكنها هو جني ذكر فسألتـه عـن اسمه فلم يرد بشيء.
فكررت عليه السؤال فاستمر في صمته فرفعت العصاو هددته بالضرب اذا لم يتكلم فأجابني قائلا ان أسمه سعيد.
سألته : ما سبب دخولك جسد هذه المرأة؟ فقال : هي التي جاءت الي. فقد كنت جالسا في الخزان داخل قارورة
و سقطت علي فدخلت جسدها و طابت لي الاقامة فيه وها أنا مرتاح.
فقلت : هل أنت مسلم؟ قال: لا. قلت له و لماذا لا تسلم؟ فصمت..
فهددته بالعصا ثانية فقال: :لا أعرف شيئا عن الاسلام
فرأيت أن أبدأ في تلقينه أساس العقيدة واستمريت على ذلك عدة مرات حتى اقتنع بالكلام و نطق بالشهادة.
ثم بدأت معه رحلة اخراجه من جسد المرأة .
و لم يكن الأمر سهلا لأنه يسكنها منذ زمـن طويل.و مكر بي في البداية حيث وعدني بالخروج .
و عندما سألت المرأة عن اسمها أجابتني بصوتها الطبيعي و لاحظت الفرق بين الصوتين.
وخرجت المرأة من عندي على أن تعود بعد ثلاثة أيام.
و عندما عادت بدأت أقرأ عليها الآيات من جديد و كانت المفاجأة أن الجني هو الذي رد علي.
و هنـا أدركت أنه لم يخرج منها كما وعدني.
فما كان مني الا أن ضربته بالعصا ضربتين صرخ علىأثرهما واقسم بالله أن يخرج .
و بعد قراءات و مثابرة خرج الجني الماكر.
و في لحظـة خروجـه أحسست بسخونة شديدة تدب في بدني وأحسست أن ساقي اليسرى تؤلمني كما لو أن أحدا
غرس فيها قضيبا من الحديد الساخن .
و ظلت هذه الحالة معي ثلاثة أيام و أنا أقوم بتحصين نفسي و اللجـوء الى الله تعالى حتى زال عني ألم ساقي و أدركت أن الجني أراد أن ينتقم مني لأنني أمرته بالخروج من جسـد المرأة و الحمد لله فله تعالى الفضل في اخراج الجني من جسد المرأة و له تعالى الفضل في شفاء ساقي.
و بسؤالها عرفت منها انه سقطت ذات يوم في خزان ممتلئ بالماء فقلت في نفسي ربمـا مسها جني .
و بدأت اقرأ عليها آيات الرقية و عندما بلغت منتصف الآيات تغيرت المـرأة واذا بها تفتح فمها و تخرج أصواتا مختلطة في
البداية و لكنها سرعان ما تحدثت في صوت خشن لا يمكن أن يكون لامرأة .
و عند ذلك أيقنت أن المرأة مسكونة و ان ما يسكنها هو جني ذكر فسألتـه عـن اسمه فلم يرد بشيء.
فكررت عليه السؤال فاستمر في صمته فرفعت العصاو هددته بالضرب اذا لم يتكلم فأجابني قائلا ان أسمه سعيد.
سألته : ما سبب دخولك جسد هذه المرأة؟ فقال : هي التي جاءت الي. فقد كنت جالسا في الخزان داخل قارورة
و سقطت علي فدخلت جسدها و طابت لي الاقامة فيه وها أنا مرتاح.
فقلت : هل أنت مسلم؟ قال: لا. قلت له و لماذا لا تسلم؟ فصمت..
فهددته بالعصا ثانية فقال: :لا أعرف شيئا عن الاسلام
فرأيت أن أبدأ في تلقينه أساس العقيدة واستمريت على ذلك عدة مرات حتى اقتنع بالكلام و نطق بالشهادة.
ثم بدأت معه رحلة اخراجه من جسد المرأة .
و لم يكن الأمر سهلا لأنه يسكنها منذ زمـن طويل.و مكر بي في البداية حيث وعدني بالخروج .
و عندما سألت المرأة عن اسمها أجابتني بصوتها الطبيعي و لاحظت الفرق بين الصوتين.
وخرجت المرأة من عندي على أن تعود بعد ثلاثة أيام.
و عندما عادت بدأت أقرأ عليها الآيات من جديد و كانت المفاجأة أن الجني هو الذي رد علي.
و هنـا أدركت أنه لم يخرج منها كما وعدني.
فما كان مني الا أن ضربته بالعصا ضربتين صرخ علىأثرهما واقسم بالله أن يخرج .
و بعد قراءات و مثابرة خرج الجني الماكر.
و في لحظـة خروجـه أحسست بسخونة شديدة تدب في بدني وأحسست أن ساقي اليسرى تؤلمني كما لو أن أحدا
غرس فيها قضيبا من الحديد الساخن .
و ظلت هذه الحالة معي ثلاثة أيام و أنا أقوم بتحصين نفسي و اللجـوء الى الله تعالى حتى زال عني ألم ساقي و أدركت أن الجني أراد أن ينتقم مني لأنني أمرته بالخروج من جسـد المرأة و الحمد لله فله تعالى الفضل في اخراج الجني من جسد المرأة و له تعالى الفضل في شفاء ساقي.
دمتم بود
تعليق